الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الاتحاد العالمي للمحامين المسلمين»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
<div class="wikiInfo">
[[ملف:مجمع الفقه الاسلامی الدولی.jpg|تصغير|مجمع الفقه الإسلامي الدولي]]
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |‏
!اسم المؤسسة
!الاتحاد العالمي للمحامين المسلمين
|-
|المؤسس
|المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية
|-
|أهداف المؤسسة
|تحقيق حضارة إسلامية جديدة، وتوفير الوسائل لحل المشاكل والنزاعات القانونية للمسلمين في العالم
|-
|الأمين العام الحالي
|إبراهيم عزيزي
|-
|أعضاء المجلس التأسيسي الإيراني
|سيد فضل الله موسوي، قاسم شعباني، محمود عباسي، سيد محمد حسن وحداتي شبيري، سيد صادق هاشمي شاهرودي، شريعة باقري، فيروز أصلاني، عثمان سالاري، محمد حسن صادقي مقدم ومرتضى شهبازي نيا
|-
|أعضاء المجلس التأسيسي غير الإيراني
|محيي الدين ماهر حمود (لبنان)، حسن شبير (العراق)، مصطفى مولاس (لبنان)، كامل محمد الرفاعي (لبنان)، حافظ عباس (إندونيسيا)، عبد العزيز ساشادينا (الولايات المتحدة الأمريكية)، مسعود شجرة (المملكة المتحدة)، إسماعيل أحمد (العراق) ودينا المولى
|-
|تاريخ التصديق على النظام الأساسي
|1397 هجري.شمسي
|}
</div>
إن نشر العدل وإرساء السلام والصداقة والتميز للبشر ودعم كل المظلومين والمستضعفين في العالم ونفع جميع البشر وإيجاد [[الوحدة]] والأخوة بين جميع [[المسلمين]] ومحاربة [[الظلم]] والغطرسة وتجنب عن التفرقة بين المسلمين بالاعتماد على كلمة [[التوحيد]] و[[توحيد الكلمة]] والحفاظ على وحدة المسلمين ووحدتهم وتقاربهم ضد أعداء الإسلام كانت دائما من المثل العليا وأحد الأهداف العليا للنخب والشخصيات المتميزة ولجميع المسلمين في العالم. ويستند هذا الهدف المقدس إلى جذور في [[القرآن الكريم]] و[[سنة الرسول الأكرم]] (ص) وصلاح [[الأمة الإسلامية]]، لأنه بتجنب الانقسام والتفرقة يصبح من المستحيل على الأجانب السيطرة على [[البلدان الإسلامية]]. في هذا المنعطف من [[تاريخ الإسلام]]، حيث أدركت الأمم الإسلامية وجود المتغطرسين والظالمين في ضوء رؤى إسلامية عميقة، لا بد من إحباط الحيل الانقسامية للمتغطرسين وتجديد عظمة [[الإسلام]] والمسلمين وإحياء [[الحضارة الإسلامية]]، ومع وحدة الكلمة لا بد من التحرك نحو توحيد الكلمة الذي هو الوجهة الإلهية العظيمة. ومن الطرق لتحقيق ذلك توفير وتوسيع وتعميق شبكة الاتصالات داخل الأمة الإسلامية. إقامة علاقة بين نخبة من [[الفقهاء]] المسلمين ذوي الرؤية التقريبية في العالم الإسلامي وصياغة وإقرار نموذج إسلامي يمكن أن يشكل جزءا من رأس المال الاجتماعي للعالم الإسلامي من أجل تشكيل أمة إسلامية موحدة وتحقيق حضارة إسلامية جديدة، وتوفير الوسائل لحل المشاكل والنزاعات القانونية للمسلمين في العالم معا والدفاع عن مصالح وحقوق المسلمين في المنظمات والدوائر الدولية.
إن نشر العدل وإرساء السلام والصداقة والتميز للبشر ودعم كل المظلومين والمستضعفين في العالم ونفع جميع البشر وإيجاد [[الوحدة]] والأخوة بين جميع [[المسلمين]] ومحاربة [[الظلم]] والغطرسة وتجنب عن التفرقة بين المسلمين بالاعتماد على كلمة [[التوحيد]] و[[توحيد الكلمة]] والحفاظ على وحدة المسلمين ووحدتهم وتقاربهم ضد أعداء الإسلام كانت دائما من المثل العليا وأحد الأهداف العليا للنخب والشخصيات المتميزة ولجميع المسلمين في العالم. ويستند هذا الهدف المقدس إلى جذور في [[القرآن الكريم]] و[[سنة الرسول الأكرم]] (ص) وصلاح [[الأمة الإسلامية]]، لأنه بتجنب الانقسام والتفرقة يصبح من المستحيل على الأجانب السيطرة على [[البلدان الإسلامية]]. في هذا المنعطف من [[تاريخ الإسلام]]، حيث أدركت الأمم الإسلامية وجود المتغطرسين والظالمين في ضوء رؤى إسلامية عميقة، لا بد من إحباط الحيل الانقسامية للمتغطرسين وتجديد عظمة [[الإسلام]] والمسلمين وإحياء [[الحضارة الإسلامية]]، ومع وحدة الكلمة لا بد من التحرك نحو توحيد الكلمة الذي هو الوجهة الإلهية العظيمة. ومن الطرق لتحقيق ذلك توفير وتوسيع وتعميق شبكة الاتصالات داخل الأمة الإسلامية. إقامة علاقة بين نخبة من [[الفقهاء]] المسلمين ذوي الرؤية التقريبية في العالم الإسلامي وصياغة وإقرار نموذج إسلامي يمكن أن يشكل جزءا من رأس المال الاجتماعي للعالم الإسلامي من أجل تشكيل أمة إسلامية موحدة وتحقيق حضارة إسلامية جديدة، وتوفير الوسائل لحل المشاكل والنزاعات القانونية للمسلمين في العالم معا والدفاع عن مصالح وحقوق المسلمين في المنظمات والدوائر الدولية.