الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الفرق بين الشرط والعلة»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
(مراجعتان متوسطتان بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضتين)
سطر ١: سطر ١:
'''الفرق بين الشرط والعلة:''' [[الشرط]] هو الذي يتوقّف عليه تأثير المؤثّر لا ذاته، أو هو الذي يلزم من عدمه العدم ولا يلزم من وجوده وجود ولا عدم لذاته. وأمثلته کثيرة کشرطية [[القبلة]] للصلاة أو شرطية القصد لصحة البيع. وأما [[العلة]] فهي الوصف الظاهر المنضبط الذي جعله الشارع علامة على [[الحکم]] مع مناسبته له. والفرق بين الشرط والعلة أنّ العلّة يدور الحكم مدارها وجوداً وعدماً عكس ما عليه الشرط من كون الحكم يدور مداره وجوداً فقط دون حالة العدم، ويمثّل لذلك بأن يقول شخص لامرأته: «إن دخلت الدار فأنت طالق» فإنّ الطلاق شرطه دخول المرأة الدار، وهو يتوقّف وجوداً على دخول المرأة الدار لكن لا يجب؛ لأنّ وجوبه يتوقّف على إجراء صيغة الطلاق. ومثال آخر هو: شرطية الطهار للصلاة، فإنّ الطهارة لا تفضي إلى الحكم بالصلاة بل الحكم (صحّة الصلاة) متوقّف على ذلك الشرط، وهو الطهارة.
'''الفرق بين الشرط والعلة:''' عنوان يشير إلى الفروق الموجودة بين الشرط والعلة في المنظار الأصولي.
=تعريف الشرط=
[[الشرط]] هو الذي يتوقّف عليه تأثير المؤثّر لا ذاته، أو هو الذي يلزم من عدمه العدم ولا يلزم من وجوده وجود ولا عدم لذاته. وأمثلته کثيرة کشرطية [[القبلة]] للصلاة أو شرطية القصد لصحة البيع.  
=تعريف العلة=
وأما [[العلة]] فهي الوصف الظاهر المنضبط الذي جعله الشارع علامة على [[الحکم]] مع مناسبته له. والفرق بين الشرط والعلة أنّ العلّة يدور الحكم مدارها وجوداً وعدماً عكس ما عليه الشرط من كون الحكم يدور مداره وجوداً فقط دون حالة العدم، ويمثّل لذلك بأن يقول شخص لامرأته: «إن دخلت الدار فأنت طالق» فإنّ الطلاق شرطه دخول المرأة الدار، وهو يتوقّف وجوداً على دخول المرأة الدار لكن لا يجب؛ لأنّ وجوبه يتوقّف على إجراء صيغة الطلاق. ومثال آخر هو: شرطية الطهار للصلاة، فإنّ الطهارة لا تفضي إلى الحكم بالصلاة بل الحكم (صحّة الصلاة) متوقّف على ذلك الشرط، وهو الطهارة.


=الفرق بين الشرط والعلة=
=الفرق بين الشرط والعلة=
٤٬٩٤١

تعديل