الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تحدّيات الأُمّة الإسلامية الداخلية»

من ویکي‌وحدت
(تحدّيات_الأُمّة_الإسلامية_الداخلية ایجاد شد)
 
لا ملخص تعديل
 
(٥ مراجعات متوسطة بواسطة ٤ مستخدمين غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
المقصود بالتحدّيات : قوى وأوضاع طبيعية أو أُمور وأوضاع اجتماعية إنسانية غير مرغوبة ومخالفة لما نعتقده أو نطمح إليه، وتشكّل عوائق أمام تحقيق أهدافنا وغاياتنا على مستوى الفرد أو على مستوى الجماعة، وتهدف بعض هذه الأوضاع أو الأُمور في نفس الوقت إلى تحقيق الغلبة والهيمنة لها على أوضاعنا وجوانب حياتنا المختلفة، وجعلها تابعة لها.<br>أمّا المصطلح مورد النظر - وهو تحدّيات الأُمّة الإسلامية الخارجية - فالمقصود منه ما تقدّم بإضافة : أنّ هذه التحدّيات ترجع في نشأتها وتجلّياتها إلى عوامل وأوضاع وأسباب وفواعل قائمة وموجودة خارج حدود العالم الإسلامي.<br>وهذه التحدّيات قد تكون سياسية وعسكرية، أو ثقافية واجتماعية، أو اقتصادية، أو غير ذلك.<br>ومظاهرها كثيرة، منها : الاستعمار والغزو، ونشر المنظّمات السياسية الإرهابية، ونشر التعامل بالعادات الغربية الوافدة على المجتمع الإسلامي، ونشر التعامل بالربا، وجرّ الدول الإسلامية إلى الاستدانة بحيث تصبح غارقة في الديون ممّا يؤثّر على اتّخاذها لقراراتها السياسية وتهتزّ سيادتها، ونشر المخدّرات والسموم البيضاء، ونشر تجارة الرقيق الأبيض، والغزو الفكري العامل على تغريب هذه الأُمّة وتغييب رسالتها البشرية وإيقاف المدّ الإسلامي والصحوة، ونشر حالة الخوف من الإسلام في العالم الغربي (إسلام فوبياوتشجيع القول بصِدام الحضارات، وتقرير النظام العالمي الجديد بسيادة حضارة واحدة بقيمها ومثلها، وتمييع مفهوم التعدّدية الحضارية المتعارف عليه منذ فجر التاريخ الإنساني (العولمة).<br>
'''تحديات الأمّة الإسلامية''' هي أمور تعدُّ كعراقيل نحو رقي وتطور المجتمعات الإسلامية التي تتجذر بعضها في الأمور والمسائل الداخلية وبعضها الآخر في الأمور والمسائل الخارجية.
=التحديات الداخلية=
'''تحدّيات الأُمّة الإسلامية الداخلية''' أُمور أو أوضاع اجتماعية إنسانية وغير اجتماعية متّصلة ب[[العالم الإسلامي]] في الفترة الراهنة مخالفة لما يعتقده أو يطمح إليه هذا العالم في تعامله مع الوجود بأجزائه المختلفة، وتمثّل صعوبات أو تشكّل عوائق أمام تحقيقه للحالة المثلىٰ التي ينبغي أن يكون عليها هذا التعامل (أي: الحالة المثلىٰ المعيارية لثقافته واقتصاده واجتماعه وسياسته الداخلية)، وتهدف في الوقت نفسه هذه الأُمور والأوضاع إلى الهيمنة على ثقافة [[العالم الإسلامي]] بالعمل على فرض طرق التعامل مع الوجود بهذه الأوضاع عليه ورسوبها فيه.<br>
=التحديات الداخلية=
والتحدّيات الداخلية ترجع في نشأتها وتجلّياتها إلى عوامل وأوضاع وأسباب قائمة وموجودة في داخل [[العالم الإسلامي]]، سواء كانت تلك التحدّيات على مستوىٰ الفرد أو الجماعة.<br>
=بعض مظاهر هذه التحديات=
ومن مظاهر هذه التحدّيات : تفرّق الآراء، واختلاف المفاهيم بين الأشقّاء، وفقدان الثقة بين شعوب الأُمّة بعضها مع بعض، وتناحر الجيران، والتعصّب الطائفي والقبلي والقطري، والبطالة والكساد، والفقر والجوع، والتحزّب والفئوية، وانتشار البدع والضلالات والأساطير والخرافات، والتخاذل والتثبيط، والتذبذب والنفاق، والوهن والاستكانة، والتآمر والعمالة والخيانة، ومعاداة الأشقّاء وممالأة الأعداء، والتأخّر العلمي والاقتصادي والصناعي والعسكري والسياسي، والاستبداد في الحكم، والفساد الإداري والمالي والخلقي والاجتماعي، وسوء استغلال الأموال العامّة، وبعثرة وتضييع ثروات البلاد الإسلامية ومواردها الأوّلية والطبيعية، واللعب بمقدّرات الشعوب، وإشاعة التبذّل والانحلال في النواة الأُولى لكلّ مجتمع ([[الأُسرة]])، وإشاعة التخلّف في وسط المجتمعات الإسلامية وعلى كافّة المستويات، وانتشار ظاهرة الإرهاب المبرمج، والفهم الخاطئ للإسلام الذي هو [[دين الاعتدال]] والوسطية، وعدم تنمية استعدادات الفرد وقدراته المختلفة، والتقليد الأعمى لأنواع السلوك والعادات غير الإسلامية، وانتشار العادات الاستهلاكية المبالغ فيها (الإسراف في الأُمور الكماليةوعدم تنظيم الوقت واستثماره، وهجرة الأدمغة وأصحاب الكفاءات العلمية، وضعف الوعي بالهوية الثقافية، وقصور المؤسّسات التربوية عن تحقيق الأهداف المنشودة، وترك الاهتمام بلغة القرآن والدين، وعدم مواكبة النظام التعليمي للتقدّم العلمي والتقني، وغيرها الكثير الكثير للأسف.<br>
 
[[تصنيف: المفاهيم التقريبية]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٥:١٥، ٩ فبراير ٢٠٢٢

تحديات الأمّة الإسلامية هي أمور تعدُّ كعراقيل نحو رقي وتطور المجتمعات الإسلامية التي تتجذر بعضها في الأمور والمسائل الداخلية وبعضها الآخر في الأمور والمسائل الخارجية.

التحديات الداخلية

تحدّيات الأُمّة الإسلامية الداخلية أُمور أو أوضاع اجتماعية إنسانية وغير اجتماعية متّصلة بالعالم الإسلامي في الفترة الراهنة مخالفة لما يعتقده أو يطمح إليه هذا العالم في تعامله مع الوجود بأجزائه المختلفة، وتمثّل صعوبات أو تشكّل عوائق أمام تحقيقه للحالة المثلىٰ التي ينبغي أن يكون عليها هذا التعامل (أي: الحالة المثلىٰ المعيارية لثقافته واقتصاده واجتماعه وسياسته الداخلية)، وتهدف في الوقت نفسه هذه الأُمور والأوضاع إلى الهيمنة على ثقافة العالم الإسلامي بالعمل على فرض طرق التعامل مع الوجود بهذه الأوضاع عليه ورسوبها فيه.

التحديات الداخلية

والتحدّيات الداخلية ترجع في نشأتها وتجلّياتها إلى عوامل وأوضاع وأسباب قائمة وموجودة في داخل العالم الإسلامي، سواء كانت تلك التحدّيات على مستوىٰ الفرد أو الجماعة.

بعض مظاهر هذه التحديات

ومن مظاهر هذه التحدّيات : تفرّق الآراء، واختلاف المفاهيم بين الأشقّاء، وفقدان الثقة بين شعوب الأُمّة بعضها مع بعض، وتناحر الجيران، والتعصّب الطائفي والقبلي والقطري، والبطالة والكساد، والفقر والجوع، والتحزّب والفئوية، وانتشار البدع والضلالات والأساطير والخرافات، والتخاذل والتثبيط، والتذبذب والنفاق، والوهن والاستكانة، والتآمر والعمالة والخيانة، ومعاداة الأشقّاء وممالأة الأعداء، والتأخّر العلمي والاقتصادي والصناعي والعسكري والسياسي، والاستبداد في الحكم، والفساد الإداري والمالي والخلقي والاجتماعي، وسوء استغلال الأموال العامّة، وبعثرة وتضييع ثروات البلاد الإسلامية ومواردها الأوّلية والطبيعية، واللعب بمقدّرات الشعوب، وإشاعة التبذّل والانحلال في النواة الأُولى لكلّ مجتمع (الأُسرة)، وإشاعة التخلّف في وسط المجتمعات الإسلامية وعلى كافّة المستويات، وانتشار ظاهرة الإرهاب المبرمج، والفهم الخاطئ للإسلام الذي هو دين الاعتدال والوسطية، وعدم تنمية استعدادات الفرد وقدراته المختلفة، والتقليد الأعمى لأنواع السلوك والعادات غير الإسلامية، وانتشار العادات الاستهلاكية المبالغ فيها (الإسراف في الأُمور الكمالية)، وعدم تنظيم الوقت واستثماره، وهجرة الأدمغة وأصحاب الكفاءات العلمية، وضعف الوعي بالهوية الثقافية، وقصور المؤسّسات التربوية عن تحقيق الأهداف المنشودة، وترك الاهتمام بلغة القرآن والدين، وعدم مواكبة النظام التعليمي للتقدّم العلمي والتقني، وغيرها الكثير الكثير للأسف.