الفرق بين المراجعتين لصفحة: «هاشم الدفتردار المدني»
(هاشم_الدفتردار_المدني ایجاد شد) |
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) |
||
(مراجعتان متوسطتان بواسطة نفس المستخدم غير معروضتين) | |||
سطر ٢٨: | سطر ٢٨: | ||
|} | |} | ||
</div> | </div> | ||
هاشم الدفتردار المدني: فاضل وداعية من دعاة التقريب. | هاشم الدفتردار المدني: فاضل وداعية من دعاة [[التقريب]]. | ||
=أسرته= | |||
وهو من أُسرة آل الدفتردار المشهور في المدينة المنوّرة، ووالده الشيخ محمّد سعيد الدفتردار الإمام في [[المسجد النبوي]] والموظّف في أمانة خزينة [[المدينة المنوّرة]]، وجدّه لأبيه هو الشيخ يحيى دفتردار كبير خطباء المسجد النبوي. | |||
=النشاطات= | |||
وقد كان من جملة الدعاة إلى تأسيس جمعية «الهداية الإسلامية» في مصر، هو وأصدقاؤه: السيّد أحمد العربي، والسيّد فؤاد شاكر، والسيّد ولي الدين أسعد. | |||
=تأليفاته= | |||
في مصر أصدرت دار الصاوي أوّل رواية ألّفها باسم «الحرب والسلم»، ثمّ أصدر كتابه الذي طبع مرّتين «إصلاح الإسلام الاقتصادي»، ثمّ أصدر روايته المشهورة «إلى غرناطة» التي تشرح المدنية العربية في الأندلس. وقد عرّب بأُسلوبه الخاصّ كتاب «محمّد نابليون السماء» الذي ترجمه عن الفرنسية حرفياً الأُستاذ محمّد البنداق، وكتاب «تستطيع أن لا تمرض» الذي ترجمه عن الإنجليزية حرفياً الأُستاذ شريف الشريف، ثمّ أصدر كتابه «ذكريات طيّبة» الذي طلبه منه صاحب مكتبة الفقيه في المدينة المنوّرة، وهو الكتاب الذي شرح فيه روح العقيدة الإسلامية وأسرار الحجّ والزيارة وحال معظم مساجد الرسول صلى الله عليه و آله. | |||
=كلماته في مجال الوحدة والتقريب= | |||
ممّا قاله في مجال التقريب: «كلّ كلمة تدعو إلى الفرقة والبُعد عن الكتاب والسنّة<br>وعن اجتماع الكلمة، وكلّ كلمة تدعو إلى عدم الاهتمام بأمر الإسلام والمسلمين، وكلّ كلمة تدعو إلى عدم الاستمساك بحقائق الشريعة وتخالف أدنى مخالفة أقوال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وأعماله وتقريراته، ليست من الإسلام في شيء وإن أدخلها الحرفيّون سواء بحسن النيّة أو بسوءها؛ لأنّ حسن النيّة وسوءها هنا سيّان! وكم نحمد اللَّه على حفظه الشريعة من عبث العابثين وفهم الحرفيّين في كلّ عصر؛ إذ يوقض لها رجالًا يحرّرون الحقائق ويجاهدون في سبيل كشف واقع المعرفة دائماً». | |||
= المراجع = | |||
(انظر ترجمته في: المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 2: 381). | (انظر ترجمته في: المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 2: 381). | ||
<br> | <br> | ||
=الهوامش= | |||
[[تصنيف: علماء السنة]] | |||
[[تصنيف: علماء سعوديون]] | |||
[[تصنيف: علماء الإسلام]] | |||
[[تصنيف: العلماء]] | |||
[[تصنيف: الدعاة]] |
المراجعة الحالية بتاريخ ٠٧:٢٦، ٣٠ يناير ٢٠٢٢
الاسم | هاشم الدفتردار المدني |
---|---|
الاسم الکامل | هاشم الدفتردار المدني |
تاريخ الولادة | |
محل الولادة | |
تاريخ الوفاة | |
المهنة | فاضل وداعية من دعاة التقريب |
الأساتید | ثبت نشده |
الآثار | ثبت نشده |
المذهب |
هاشم الدفتردار المدني: فاضل وداعية من دعاة التقريب.
أسرته
وهو من أُسرة آل الدفتردار المشهور في المدينة المنوّرة، ووالده الشيخ محمّد سعيد الدفتردار الإمام في المسجد النبوي والموظّف في أمانة خزينة المدينة المنوّرة، وجدّه لأبيه هو الشيخ يحيى دفتردار كبير خطباء المسجد النبوي.
النشاطات
وقد كان من جملة الدعاة إلى تأسيس جمعية «الهداية الإسلامية» في مصر، هو وأصدقاؤه: السيّد أحمد العربي، والسيّد فؤاد شاكر، والسيّد ولي الدين أسعد.
تأليفاته
في مصر أصدرت دار الصاوي أوّل رواية ألّفها باسم «الحرب والسلم»، ثمّ أصدر كتابه الذي طبع مرّتين «إصلاح الإسلام الاقتصادي»، ثمّ أصدر روايته المشهورة «إلى غرناطة» التي تشرح المدنية العربية في الأندلس. وقد عرّب بأُسلوبه الخاصّ كتاب «محمّد نابليون السماء» الذي ترجمه عن الفرنسية حرفياً الأُستاذ محمّد البنداق، وكتاب «تستطيع أن لا تمرض» الذي ترجمه عن الإنجليزية حرفياً الأُستاذ شريف الشريف، ثمّ أصدر كتابه «ذكريات طيّبة» الذي طلبه منه صاحب مكتبة الفقيه في المدينة المنوّرة، وهو الكتاب الذي شرح فيه روح العقيدة الإسلامية وأسرار الحجّ والزيارة وحال معظم مساجد الرسول صلى الله عليه و آله.
كلماته في مجال الوحدة والتقريب
ممّا قاله في مجال التقريب: «كلّ كلمة تدعو إلى الفرقة والبُعد عن الكتاب والسنّة
وعن اجتماع الكلمة، وكلّ كلمة تدعو إلى عدم الاهتمام بأمر الإسلام والمسلمين، وكلّ كلمة تدعو إلى عدم الاستمساك بحقائق الشريعة وتخالف أدنى مخالفة أقوال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وأعماله وتقريراته، ليست من الإسلام في شيء وإن أدخلها الحرفيّون سواء بحسن النيّة أو بسوءها؛ لأنّ حسن النيّة وسوءها هنا سيّان! وكم نحمد اللَّه على حفظه الشريعة من عبث العابثين وفهم الحرفيّين في كلّ عصر؛ إذ يوقض لها رجالًا يحرّرون الحقائق ويجاهدون في سبيل كشف واقع المعرفة دائماً».
المراجع
(انظر ترجمته في: المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 2: 381).