الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الشراة»
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) |
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) |
||
سطر ٤: | سطر ٤: | ||
==وجه تسمیه== | ==وجه تسمیه== | ||
ويعتبر الخوارج أن هذا الاسم اشتقَّ من الآية الكريمة: (وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ .. سورة البقره، الآیة 207.) ولهذا السبب اختاروا هذا العنوان للأنفسهم. <ref>مشکور محمد جواد، فرهنگ فرق اسلامی، مشهد، نشر آستان قدس رضوی، سال 1372 شمسی، چاپ دوم، ص 253</ref> <ref>مقدسی مطهر، البدء و التاریخ، ج5، ص 135</ref> <ref>ملطی شافعی محمد، التنبیه و الرد، ص47</ref> <ref>حمیری نشوان، الحور العین، ص 200</ref> <ref>بشیشی محمود، الفرق الاسلامیة، ص 41</ref> <ref>مقریزی احمد بن علی، المواعظ و الاعتبار بذکر الخطط و الآثار ، ج2، ص355</ref> وقد ذكر أبو الحسن الأشعري أيضًا أن الخوارج قد أطلق على الخوارج عنوان الشراة (وهي جمع الشارء) لأنهم كانوا يقولون: إننا بعنا أنفسنا في طاعة لله . <ref>اشعری ابو الحسن، مقالات الاسلامیین و اختلاف المصلین، ج1، ص206</ref> فضلا عن أنه أشار ملطي الشافعي أطلق ذات مرة هذا الاسم على الخوارج وقد كتب مرة أخرى: أن اسم الطائفة العاشرة لمن الخوارج هو الشراة. <ref>ملطی شافعی محمد، التنبیه و الرد علی اهل الاهواء و البدع، ص53</ref> | |||
=الهوامش= | =الهوامش= |
مراجعة ١٠:٣٣، ٢٥ يناير ٢٠٢٢
الشراة تعدُّ من ألقاب الخوارج أو اسم آخر لهذه الفرقة.
معنای لغوی شراة
الشراة في اللغة بمعنى البائعين ومفرده الشارء. [١]
وجه تسمیه
ويعتبر الخوارج أن هذا الاسم اشتقَّ من الآية الكريمة: (وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ .. سورة البقره، الآیة 207.) ولهذا السبب اختاروا هذا العنوان للأنفسهم. [٢] [٣] [٤] [٥] [٦] [٧] وقد ذكر أبو الحسن الأشعري أيضًا أن الخوارج قد أطلق على الخوارج عنوان الشراة (وهي جمع الشارء) لأنهم كانوا يقولون: إننا بعنا أنفسنا في طاعة لله . [٨] فضلا عن أنه أشار ملطي الشافعي أطلق ذات مرة هذا الاسم على الخوارج وقد كتب مرة أخرى: أن اسم الطائفة العاشرة لمن الخوارج هو الشراة. [٩]
الهوامش
- ↑ مشکور محمد جواد، فرهنگ فرق اسلامی، مشهد، نشر آستان قدس رضوی، سال 1372 شمسی، چاپ دوم، ص 253
- ↑ مشکور محمد جواد، فرهنگ فرق اسلامی، مشهد، نشر آستان قدس رضوی، سال 1372 شمسی، چاپ دوم، ص 253
- ↑ مقدسی مطهر، البدء و التاریخ، ج5، ص 135
- ↑ ملطی شافعی محمد، التنبیه و الرد، ص47
- ↑ حمیری نشوان، الحور العین، ص 200
- ↑ بشیشی محمود، الفرق الاسلامیة، ص 41
- ↑ مقریزی احمد بن علی، المواعظ و الاعتبار بذکر الخطط و الآثار ، ج2، ص355
- ↑ اشعری ابو الحسن، مقالات الاسلامیین و اختلاف المصلین، ج1، ص206
- ↑ ملطی شافعی محمد، التنبیه و الرد علی اهل الاهواء و البدع، ص53