الفرق بين المراجعتين لصفحة: «وظيفة المصلح الداعية»

من ویکي‌وحدت
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
(٥ مراجعات متوسطة بواسطة ٣ مستخدمين غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
كتاب فقهي مقارن ألّفه الدكتور [[وهبة الزحيلي]]، ونشرته دار الفكر في دمشق ودار الفكر المعاصر في بيروت عام 1419 ه‍ (طبعة ثانية)، ويقع في 206 صفحات.<br>
'''وظيفة المصلح الداعية''' هي ما ينبغي أن يقوم به الداعية من مهامّ تصبّ في صلب اهتمامه. ومن أهمّها أن يتطرّق إلى مسائل اجتماعية تهمّ الشعوب والجماهير، كالحديث عن:<br>
[[رده:الکتب التقريبية]]
أ - التنمية والتطوّر التكنولوجي والاعتماد على الذات وتسخير قوانين الطبيعة لاستثمار وجني ثمارها.<br>
ب - [[وحدة الأُمّة]] ضدّ التجزئة القبلية والعرقية [[والطائفية]] والمذهبية من أجل الوحدة الإسلامية.<br>
ج - العدالة الاجتماعية وإعادة توزيع الدخل بما يحقّق أكبر قدر ممكن من المساواة بين الأغنياء والفقراء.<br>
د - تحرير الوطن الإسلامي من الغزاة الصهاينة والاستكبار العالمي بزعامة [[الولايات المتّحدة الأميركية]] ومقاومة كلّ القوى الاستعمارية الغازية.<br>
ه‍ - تحرير المواطن من القهر والاستبداد والدفاع عن حقوق الإنسان حماية لحقوق المواطنين أمام الأحكام التعسّفية الحاكمة.<br>
و - إثبات الهوية ضدّ التغريب والتبعية والرجوع إلى الأصالة ومراعاة متطلّبات العصر.<br>
ز - حشد الجماهير وتجنيد الناس حتّى يتحوّل الكمّ إلى الكيف ضدّ اللامبالاة والحياد والفتور.<br>
ح - كسر حواجز الخوف من المفاهيم الوهمية المخيفة في العالم كأُحادية النظام العالمي الجديد وسلطة اللوبي الصهيوني على العالم الإسلامي وعدم استطاعته التغيير.<br>
ط - الدعوة إلى إقامة اتّحادات إسلامية استخداماً للطاقات الإسلامية في مختلف المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية، وتفعيل المنظّمات القطرية والمحلّية الإسلامية لصالح المجتمع الإسلامي، كتفعيل منظّمة المؤتمر الإسلامي والصندوق المالي الإسلامي والسوق الإسلامية المشتركة وكلّ ما من شأنه أن يساعد في تقارب الأُمّة الإسلامية.<br>
 
[[تصنيف: المفاهيم التقريبية]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٧:٢٠، ٦ ديسمبر ٢٠٢١

وظيفة المصلح الداعية هي ما ينبغي أن يقوم به الداعية من مهامّ تصبّ في صلب اهتمامه. ومن أهمّها أن يتطرّق إلى مسائل اجتماعية تهمّ الشعوب والجماهير، كالحديث عن:
أ - التنمية والتطوّر التكنولوجي والاعتماد على الذات وتسخير قوانين الطبيعة لاستثمار وجني ثمارها.
ب - وحدة الأُمّة ضدّ التجزئة القبلية والعرقية والطائفية والمذهبية من أجل الوحدة الإسلامية.
ج - العدالة الاجتماعية وإعادة توزيع الدخل بما يحقّق أكبر قدر ممكن من المساواة بين الأغنياء والفقراء.
د - تحرير الوطن الإسلامي من الغزاة الصهاينة والاستكبار العالمي بزعامة الولايات المتّحدة الأميركية ومقاومة كلّ القوى الاستعمارية الغازية.
ه‍ - تحرير المواطن من القهر والاستبداد والدفاع عن حقوق الإنسان حماية لحقوق المواطنين أمام الأحكام التعسّفية الحاكمة.
و - إثبات الهوية ضدّ التغريب والتبعية والرجوع إلى الأصالة ومراعاة متطلّبات العصر.
ز - حشد الجماهير وتجنيد الناس حتّى يتحوّل الكمّ إلى الكيف ضدّ اللامبالاة والحياد والفتور.
ح - كسر حواجز الخوف من المفاهيم الوهمية المخيفة في العالم كأُحادية النظام العالمي الجديد وسلطة اللوبي الصهيوني على العالم الإسلامي وعدم استطاعته التغيير.
ط - الدعوة إلى إقامة اتّحادات إسلامية استخداماً للطاقات الإسلامية في مختلف المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية، وتفعيل المنظّمات القطرية والمحلّية الإسلامية لصالح المجتمع الإسلامي، كتفعيل منظّمة المؤتمر الإسلامي والصندوق المالي الإسلامي والسوق الإسلامية المشتركة وكلّ ما من شأنه أن يساعد في تقارب الأُمّة الإسلامية.