الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المركز الإسلامي للدراسات الاستراتيجية»
(أنشأ الصفحة ب'المركز الإسلامي للدراسات الاستراتيجية تمهيد: الاستراتيجية تعني الخطط والبرامج التي تُقدّم...') |
(لا فرق)
|
مراجعة ٠٤:٤٥، ١٧ نوفمبر ٢٠٢١
المركز الإسلامي للدراسات الاستراتيجية
تمهيد:
الاستراتيجية تعني الخطط والبرامج التي تُقدّم لمعالجة حالة معينة، ولا تخص بحقل معرفي دون آخر، فكما لنا دراسات استراتيجية في المجال السياسي والعسكري، فلنا أيضاً دراسات استراتيجية في المجال الديني والاقتصادي والاجتماعي والثقافي وهكذا.
ومن هذا المنطلق تم تأسيس «المركز الإسلامي للدراسات الاستراتيجية» التابع للعتبة العباسية المقدسة في النجف الأشرف وفي شهر شعبان عام 1434هـ ق.
يعمل المركز في مجال الاستراتيجية الدينية، ويهدف إلى وضع خطط وبرامج استراتيجية في المجال الديني والثقافي بالاعتماد على الماضي ودراسة الحاضر والتطلّع نحو المستقبل لتحسين الوضع الموجود ومعالجة المخاطر المحدقة.
أقسام المركز
1- المكتبة :
بما انّ الكتاب والأوعية المكتبية رافد أساسي للوقوف على آخر المستجدات الثقافية والمعرفية، قمنا بإنشاء مكتبة تخصصية تحتوي على أهم الإصدارات والمطبوعات الحديثة في الحقول المعرفية التي يهتم بها المركز. والمكتبة تشتمل على ثلاث وحدات:
1ـ المكتبة الورقية.
2ـ المكتبة الرقمية.
3ـ بنك الرسائل الجامعية.
2- قسم الاستشراق :
ما زال موضوع الاستشراق خصباً يستهوي كثيراً من الأقلام؛ وبمختلف التوجهات الفكرية رغم مرور عدّة قرون عليه، وما زالت الدراسات تترى واحدة تلو الاُخرى في مجال الاستشراق سواء التي كتبها المستشرقون أم التي حيكت بأقلام المسلمين في نقد الاستشراق أو الدفاع عنه في مختلف حقول المعرفة.
ولا نعدم الرأي لو قلنا انّ البوادر الأولى للاستشراق ظهرت بعد ما أحسّ الغرب بالتفوّق السياسي والثقافي الإسلامي، حيث بدأ الإسلام يكتسح المجتمعات الغربية سواء عسكرياً أم سياسياً أم ثقافياً؛ ممّا أدّى إلى استلاب قلوب كثيرين وعقولهم، وفرض سيطرته وهيمنته على جميع مفاصل حياتهم.
بعد هذا؛ بدأ الغرب، وآباء الكنيسة ـ تحديداً ـ بدراسة الإسلام بغية التعرّف عليه والوقوف أمامه... فكانت النواة الاُولى لولادة الاستشراق...
وهكذا توسّعت دائرته شيئاً فشيئاً بمرور الزمن، وأخذت طابعاً سياسياً استعمارياً تارة، وعلمياً موضوعياً تارة اُخرى، بحسب الأوقات والفترات التي مرّ بها الاستشراق، وبحسب الدول والمدارس والمناهج الاستشراقية المختلفة.
وقد فوجئ العالم الإسلامي ـ بعد فترة ـ بعشرات الآلاف من الكتب والدراسات التي تخصّ جميع جوانب حياته الفردية والاجتماعية والدينية وغيرها، وقد تنوّعت وتوسّعت هذه الدراسات بحسب حاجة الغرب السياسية أو العسكرية أو الثقافية من جانب، والتطوّرات السياسية والثقافية الحاصلة عند المسلمين من جانب آخر.
ولرصد حركة الاستشراق ـ ما له وما عليه ـ قمنا بتفعيل هذا القسم ليتولّى المهام التالية:
1ـ ببليوغرافية متكاملة بالمستشرقين القدامى والمعاصرين.
2ـ تجميع الدراسات والبحوث والكتب المؤلّفة حول الاستشراق.
3ـ تجميع مؤلّفات المستشرقين بلغاتها الأصلية وكذلك المترجمة.
4ـ إصدار مجلة «دراسات استشراقية» فصلية محكّمة.
5ـ التواصل مع المراكز والمؤسسات الاستشراقية.
6ـ إصدار وطباعة الكتب.
7ـ إقامة ندوات ومؤتمرات ودورات تعليمية.
3- قسم الكلام والعقيدة :
يعد علم الكلام والعقائد العمود الفقري في مجال الدراسات الدينية، حيث يتكفّل جانب الدفاع عن العقيدة وردّ الشبهات المثارة. يعمل هذا القسم على المحاور التالية:
1ـ إصدار مجلة «العقيدة» وهي مجلة فصلية تخصصية تعُنى بمسائل العقيدة وعلم الكلام القديم والجديد.
2ـ إصدار وطباعة كتب كلامية عقيدية.
3ـ تدوين موسوعة التراث الكلامي الشيعي.
4ـ متابعة الكتب والفضائيات والمواقع الإلكترونية التي تبثّ الشبهات والإجابة عنها.
5ـ إقامة ندوات ومؤتمرات ودورات تعليمية.
4- قسم الرصد :
يتكفل هذا القسم رصد وسائل الإعلام المرئية والمقروءة وينقسم إلى:
1- الرصد الفضائي : يتم فيه رصد أهم الفضائيات السياسية والدينية ـ إسلامية وغير إسلامية ـ وتصنيف محتواها وتسجيلها عبر البرنامج المستخدم في المركز لتكون مهيّأة لاستفادة الباحثين.
2- الرصد الإلكتروني : يتم فيه رصد أكثر من مائة موقع إلكتروني إخباري وسياسي ومراكز دراسات باللغة العربية، وسحب أهم الدراسات والتقارير والتحقيقات ووضعها تحت متناول النخبة الفكرية في الحوزة والجامعة من خلال نشرة «الرصد» الشهرية.
ولنشرة الرصد ملاحق تصدر بين الحين والآخر حيث تسلط الضوء على مفردة من المفردات الساخنة وتعكس أهم الدراسات المقدّمة حولها.
كما ان وحدة الرصد الالكتروني خصصت جانباً من عملها بمتابعة مراكز الفكر الغربية وترجمة أهم الدراسات المنشورة بلغات أجنبية حول الشيعة والتشيع ونشرها على نطاق محدود تحت عنوان : (رأي آخر).
5- قسم الفكر المعاصر :
لقد أفرزت الحضارة الجديدة أدبيات معرفية حديثة تختلف عمّا كانت عليه سابقاً حيث حاولت تغيير المنظومة الفكرية من إلهية غيبية إلى دنيوية عصرية تقيس الأمور بمقياس العلم والتجربة، فأثّرت في جميع الحقول المعرفية سيما الدينية منها. هذا القسم يتكفل معالجة ومتابعة هذه الأمور ويتطرق إلى:
1ـ تدوين معجم المصطلحات المعاصرة العلمية والفكرية.
2ـ ببليوغرافية بأهم شخصيات الفكر المعاصر.
3ـ تجميع البحوث والدراسات والكتب المؤلّفة في الفكر المعاصر عرضاً ونقداً.
4ـ طباعة ونشر الكتب.
5ـ إقامة ندوات ومؤتمرات ودورات تعليمية.
6- قسم الدراسات الغربية :
الغرب عملة ذات وجهين: وجه مشرق بالتقدم والتطور والتقنية العالية في مختلف المجالات، وجه مظلم بالاستكبار والاستعمار والاستعلاء على الشعوب والتحلّل والفساد...، وبين هذا وذاك ضاع الكثير.
وللوقوف الأمثل على حقيقة الغرب وما يحمله من إيجابيات وسلبيات تم استحداث هذا القسم ليتناول ما يلي:
1ـ ببليوغرافية بأهم الشخصيات العلمية المؤثرة في الغرب.
2ـ تجميع الكتب والدراسات والبحوث المؤلّفة في نقد الغرب.
3ـ طباعة ونشر الكتب لمعرفة مختلف جوانب الغرب الفكرية والمعرفية والثقافية.
4ـ إصدار مجلة تخصصية باسم «الاستغراب».
5ـ إقامة ندوات ومؤتمرات ودورات تعليمية.
6ـ التواصل مع المؤسسات والمراكز البحثية المماثلة.
7. عقد ندوات ومؤتمرات تخصصية.
7- قناة العقيدة :
نحن إذ نعيش اليوم عصر عولمة الشبهات وهيمنة القوّة الناعمة علينا من خلال وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، يفرض علينا واجبنا الديني القيام بهندسة عكسية ثقافية لدراسة وتحليل ما يدور في وسائل الإعلام حول الدين والثقافة الدينية بغية الوقوف على آخر الطرق والآليات المستخدمة لمسخ الهوية والسيطرة على العقول، ومن ثَمّ القيام بوضع خارطة طريق وبرنامج عمل شامل لسد الثغرات وملء الفراغ.
ومن هذا المنطلق ارتأينا استخدام هذه التقنية من خلال استحداث قناة على الانترنت باسم قناة العقيدة لتقديم برامج وأفلام وثائقية عقيدية للمجتمع، تعالج الشبهات العالقة في الأذهان.
8- الموقع الإلكتروني :
وهو موقع تخصصي يعكس نشاط المركز وفيه أبواب متنوعة في الحقول المعرفية التي يتبناها المركز بالبحث والتحليل من خلال عرض نتاجاته الفكرية ونتاج سائر الباحثين.