الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الملتقى الدولي للتفاهم بين المذاهب الإسلامية»

من ویکي‌وحدت
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
(مراجعتان متوسطتان بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضتين)
سطر ١: سطر ١:
'''الملتقى الدولي للتفاهم بين المذاهب الإسلامية''' كتاب يتضمّن مجموعة المقالات المقدّمة للمؤتمر الدولي الرابع عشر للوحدة الإسلامية المنعقد في طهران سنة 1422 ه‍، أعدّه الشيخ محمّد مهدي نجف، ونشره المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في طهران سنة 1422 ه‍ (طبعة أُولى)، ويقع في 666 صفحة.<br>من جملة بحوثه: «علي بن أبي طالب رضى الله عنه ودوره في القضاء في خلافة عمر بن الخطّاب.. أوّل محكمة تمييز في الإسلام» للمحامي الشيخ مصطفى ملص عضو تجمّع العلماء المسلمين في لبنان، «أهل البيت عليهم السلام والمرجعية العلمية للأُمّة الإسلامية» للأُستاذ عبد الحليم إبراهيم المنسي العزمي المشرف العامّ على مجلّة «الإسلام وطن»، «حبّ أهل البيت عليهم السلام عند المذاهب الإسلامية» للشيخ أحمد الزين قاضي شرع في صيدا - لبنان، «حبّ أهل البيت عليهم السلام» للدكتور أبي عبداللّه غلام اللّه وزير الأوقاف والشؤون الدينية في الجزائر، «أهل البيت ومصلحة الأُمّة» للشيخ حسن البغدادي رئيس مركز الإمام الصادق عليه السلام في جبل عامل - لبنان، «أهل البيت عليهم السلام نقطة التقاء المسلمين» للدكتور زهير سليمان، «العلاقة بين أئمّة أهل البيت عليهم السلام وأئمّة المذاهب الإسلامية» للأُستاذة منى عبد الأمير.<br>
'''الملتقى الدولي للتفاهم بين المذاهب الإسلامية''' ملتقى دولي عقد برعاية المجلس الإسلامي الأعلى في جمهورية [[الجزائر]]، في العاصمة الجزائر، في الفترة بين 11-13 / محرّم / 1423 ه‍ الموافق للفترة بين 25-27 / مارس / 2002 م، بهدف وحدة الأُمّة الإسلامية، على تعدّد مذاهبها، ممّا يبرز الإسلام في حقيقته وجوهره رسالة حضارية عالمية إنسانية، ينشد إقرار مبادئ [[الحوار]] الحضاري وسيلة للتعارف والتعاون والتقارب بين الديانات السماوية والحضارات الإنسانية.<br>
فقد صدر بعد اختتام الملتقى كتاب يحوي بين دفّتيه الكلمات والدراسات اليت أُلقيت فيه، فقد افتتح الملتقى السيّد [[عبد العزيز بوتفليقة]] رئيس الجمهورية، تبعه رئيس المجلس الإسلامي الأعلى الدكتور [[أبو عمران الشيخ]]، أكّد فيها على طبيعة الإسلام في التسامح وقبول الرأي الآخر والتضامن والإخاء، وحثّ العلماء والمفكّرين المشاركين بالتوصّل إلى نتائج وتوصيات قابلة للتنفيذ تكون سبباً في وحدة الأُمّة الإسلامية.<br>
وتتو إلى الكلمات لعلماء ومفكّرين، منهم سماحة الشيخ [[محمّد علي التسخيري]] الأمين العامّ للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فقد شارك بكلمة تحت عنوان «[[التقريب والتفاهم بين المذاهب الإسلامية]].. منهجه وأخلاقياته»، وقد تنوّعت المحاضرات، لكنّها تمحورت حول مفهوم الوحدة والتقريب والحوار البنّاء، وتوزّعت بالشكل التالي:<br>
كلمة رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، كلمة فضيلة الإمام [[إدريس قدّوس كوني]]، التحديد التاريخي والجغرافي للمذاهب الإسلامية، الوحدة الإسلامية من خلال سيرة العلّامة سالم بن ذكوان الهلالي، اختلاف المذاهب الفقهية حصن لنصوص الشريعة وروحها، حقيقة الفكر الديني، التقريب بين المذاهب، نحو منهجية أفضل لتكامل مذهبي أشمل، التقريب بين المذاهب الإسلامية من خلال مدرسة أهل البيت عليهم السلام، الفقه المقارن وأسباب الخلاف، أُسس الحوار والتفاهم بين المذاهب الإسلامية، المذاهب الإسلامية بين الوحدة النظرية وصعوبات التطبيق، الإسلام دين السلام، الفقهاء والسياسة، أُصول البحث <br>
الكلامي عند المعتزلة، إبراز الوحدة الكلّية للإسلام عقيدة وشريعة كإطار للعرض المذهبي، أُصول التعدّدية الفكرية وثقافة الاختلاف في المذاهب الإسلامية، التفاهم بين المذاهب الإسلامية، جناية العصبية المذهبية على وحدة الأُمّة الإسلامية، تعايش المذاهب قاعدة ضرورية للعمل المثمر، المذهب المالكي في الغرب الإسلامي، نحو رؤية سليمة للمذاهب الإسلامية في المناهج الجامعية، التقريب بين منازع الاختلاف ومنازعات الخلاف، المسلمون في فرنسا والشريعة.<br>
 
[[تصنيف: المؤتمرات الإسلامية]]
[[تصنيف: المؤتمرات ]]

المراجعة الحالية بتاريخ ١٠:٣٢، ١٦ نوفمبر ٢٠٢١

الملتقى الدولي للتفاهم بين المذاهب الإسلامية ملتقى دولي عقد برعاية المجلس الإسلامي الأعلى في جمهورية الجزائر، في العاصمة الجزائر، في الفترة بين 11-13 / محرّم / 1423 ه‍ الموافق للفترة بين 25-27 / مارس / 2002 م، بهدف وحدة الأُمّة الإسلامية، على تعدّد مذاهبها، ممّا يبرز الإسلام في حقيقته وجوهره رسالة حضارية عالمية إنسانية، ينشد إقرار مبادئ الحوار الحضاري وسيلة للتعارف والتعاون والتقارب بين الديانات السماوية والحضارات الإنسانية.
فقد صدر بعد اختتام الملتقى كتاب يحوي بين دفّتيه الكلمات والدراسات اليت أُلقيت فيه، فقد افتتح الملتقى السيّد عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية، تبعه رئيس المجلس الإسلامي الأعلى الدكتور أبو عمران الشيخ، أكّد فيها على طبيعة الإسلام في التسامح وقبول الرأي الآخر والتضامن والإخاء، وحثّ العلماء والمفكّرين المشاركين بالتوصّل إلى نتائج وتوصيات قابلة للتنفيذ تكون سبباً في وحدة الأُمّة الإسلامية.
وتتو إلى الكلمات لعلماء ومفكّرين، منهم سماحة الشيخ محمّد علي التسخيري الأمين العامّ للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فقد شارك بكلمة تحت عنوان «التقريب والتفاهم بين المذاهب الإسلامية.. منهجه وأخلاقياته»، وقد تنوّعت المحاضرات، لكنّها تمحورت حول مفهوم الوحدة والتقريب والحوار البنّاء، وتوزّعت بالشكل التالي:
كلمة رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، كلمة فضيلة الإمام إدريس قدّوس كوني، التحديد التاريخي والجغرافي للمذاهب الإسلامية، الوحدة الإسلامية من خلال سيرة العلّامة سالم بن ذكوان الهلالي، اختلاف المذاهب الفقهية حصن لنصوص الشريعة وروحها، حقيقة الفكر الديني، التقريب بين المذاهب، نحو منهجية أفضل لتكامل مذهبي أشمل، التقريب بين المذاهب الإسلامية من خلال مدرسة أهل البيت عليهم السلام، الفقه المقارن وأسباب الخلاف، أُسس الحوار والتفاهم بين المذاهب الإسلامية، المذاهب الإسلامية بين الوحدة النظرية وصعوبات التطبيق، الإسلام دين السلام، الفقهاء والسياسة، أُصول البحث
الكلامي عند المعتزلة، إبراز الوحدة الكلّية للإسلام عقيدة وشريعة كإطار للعرض المذهبي، أُصول التعدّدية الفكرية وثقافة الاختلاف في المذاهب الإسلامية، التفاهم بين المذاهب الإسلامية، جناية العصبية المذهبية على وحدة الأُمّة الإسلامية، تعايش المذاهب قاعدة ضرورية للعمل المثمر، المذهب المالكي في الغرب الإسلامي، نحو رؤية سليمة للمذاهب الإسلامية في المناهج الجامعية، التقريب بين منازع الاختلاف ومنازعات الخلاف، المسلمون في فرنسا والشريعة.