Write، بيروقراطيون، إداريون
٤٬٩٤١
تعديل
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر ٢: | سطر ٢: | ||
=مکانة القرآن من الکتب السماوية= | =مکانة القرآن من الکتب السماوية= | ||
==كلام الشيخ جعفر كاشف الغطاء== | ==كلام الشيخ جعفر كاشف الغطاء== | ||
قال الشيخ جعفر كاشف الغطاء: «إنّ القرآن أفضل من جميع الكُتب المُنزلة من السماء، ومن كلام الأنبياء والأصفياء». | قال الشيخ [[جعفر كاشف الغطاء]]: «إنّ [[القرآن]] أفضل من جميع الكُتب المُنزلة من السماء، ومن كلام الأنبياء والأصفياء». | ||
==كلام الشاطبي== | ==كلام الشاطبي== | ||
قال الشاطبي: «لايخفى فضل القرآن عمن لديه أدنى علم شرعي ذلكم أن القرآن الكريم «كلية الشريعة، وعمدة الملة، وينبوع الحكمة، وآية الرسالة، ونور الأبصار والبصائر، فلا طريق إلى الله سواه، ولا نجاة بغيره، ولا تمسك بشيء يخالفه». <br> | قال [[الشاطبي]]: «لايخفى فضل القرآن عمن لديه أدنى علم شرعي ذلكم أن القرآن الكريم «كلية الشريعة، وعمدة الملة، وينبوع الحكمة، وآية الرسالة، ونور الأبصار والبصائر، فلا طريق إلى الله سواه، ولا نجاة بغيره، ولا تمسك بشيء يخالفه». <br> | ||
<br> | <br> | ||
==كلام عبد الرحمن بن سليمان الرومي== | ==كلام عبد الرحمن بن سليمان الرومي== | ||
سطر ١١: | سطر ١١: | ||
<br> | <br> | ||
==كلام محمد عويضة== | ==كلام محمد عويضة== | ||
قال محمد عويضة: «إن من المعلوم شرعاً وعقلاً وبداهةً أن القرآن الكريم أكبر منةٍ امتن الله تعالى بها على هذه | قال محمد عويضة: «إن من المعلوم شرعاً وعقلاً وبداهةً أن القرآن الكريم أكبر منةٍ امتن الله تعالى بها على هذه [[الأمة الواحدة|الأمة]]، ففيه حياةُ القلوب ويحصل بالتمسك به سعادة الدارين، لم تظفر الدنيا كلها بكتاب أجمع للخير كله، وأهدى للتي هي أقوم، وأوفى بما يُسْعد الإنسانية، من هذا القرآن المجيد الذي فتح الله به أعينًا عميًا، وآذانًا صمًّا، وقلوبًا غلفًا، وهدى به من الضلالة وبصر به من العمى وأخرج به من الظلمات إلى النور، هذا الكتاب العظيم الذي ضمن للإنسانية الأمن والسعادة في دنياهم وأخراهم، إذا هم آمنوا به وتلوه حقَّ تلاوته، وتفهموا سوره وآياته، وتفقهوا جمله وكلماته، ووقفوا عند حدوده وَأْتمروا بأوامره، وانتهوا بنواهيه، وتخلقوا بأخلاقه، وطبقوا مبادئه ومُثُله وقيمه على أنفسهم وأهليهم ومجتمعاتهم، والقرآن الكريم هو: كتاب الله الذي منه بدأ وإليه يعود، نزل به الروح الأمين على قلب محمد (صلى الله عليه و آله وسلم) بلسان عربي مبين، وصفه الله تعالى بقوله: «وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ». كما وصفه بقوله: «كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ». <br> | ||
<br> | <br> | ||