الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الجبهة الدفاعية الإسلامية»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
سطر ٢: سطر ٢:
الجبهة الدفاعية الإسلامية (بالإندونيسية: Front Pembela Islam) <ref>Front Pembela Islam (Islamic Defenders Front -- FPI. Terrorism Research & Analysis Consortium. نسخة محفوظة 5 أكتوبر 2019 على موقع واي باك مشين.</ref> ref> <ref> Kassam, Nisan. Indonesia: The Islamic Defenders Front. Human Rights Without Frontiers. نسخة محفوظة 3 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.</ref>
الجبهة الدفاعية الإسلامية (بالإندونيسية: Front Pembela Islam) <ref>Front Pembela Islam (Islamic Defenders Front -- FPI. Terrorism Research & Analysis Consortium. نسخة محفوظة 5 أكتوبر 2019 على موقع واي باك مشين.</ref> ref> <ref> Kassam, Nisan. Indonesia: The Islamic Defenders Front. Human Rights Without Frontiers. نسخة محفوظة 3 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.</ref>


هي منظمة سياسية إسلامية إندونيسية تشكلت في عام 1998. أسسها محمد رزق شهاب بدعم من الجيش الإندونيسي وجنرالات الشرطة والنخب السياسية. زعيم المنظمة هو أحمد شبري لوبيس منذ عام 2015، ولا يزال رزق شهاب يتصرف كمستشار مع لقب الإمام العظيم للجبهة الدفاعية الإسلامية.[3]  
هي منظمة سياسية إسلامية إندونيسية تشكلت في عام 1998. أسسها [[محمد رزق شهاب]] بدعم من الجيش الإندونيسي وجنرالات الشرطة والنخب السياسية. زعيم المنظمة هو أحمد شبري لوبيس منذ عام 2015، ولا يزال رزق شهاب يتصرف كمستشار مع لقب الإمام العظيم للجبهة الدفاعية الإسلامية.[3]  
بدأت الجبهة الدفاعية الإسلامية في الأصل كمجموعة أهلية مدنية وضعت نفسها كقوة شرطة معنوية إسلامية ضد الرذيلة، التي لم تكن ترخص الحكومة لنشاطها. استهدفت الجبهة العديد من الأكشاك الصغيرة والمتاجر والحانات والنوادي الليلية وأماكن الترفيه التي كان ينظر إليها على أنها غير مناسبة لبيع الكحول أو الافتتاح أثناء شهر رمضان. في وقت لاحق حولت الجبهة نفسها إلى جماعة ضغط إسلامية لها حملات نشطة على الإنترنت.[4]  
بدأت الجبهة الدفاعية الإسلامية في الأصل كمجموعة أهلية مدنية وضعت نفسها كقوة شرطة معنوية إسلامية ضد الرذيلة، التي لم تكن ترخص الحكومة لنشاطها. استهدفت الجبهة العديد من الأكشاك الصغيرة والمتاجر والحانات والنوادي الليلية وأماكن الترفيه التي كان ينظر إليها على أنها غير مناسبة لبيع الكحول أو الافتتاح أثناء شهر رمضان. في وقت لاحق حولت الجبهة نفسها إلى جماعة ضغط إسلامية لها حملات نشطة على الإنترنت.[4]  
نظمت المنظمة عددًا من الاحتجاجات الجماهيرية الدينية والسياسية، وأبرز مثال على ذلك هو احتجاجات جاكرتا في نوفمبر 2016 والعديد من التجمعات الأخرى ضد حاكم جاكرتا باسوكي تجاهيا بورنام في الأشهر التالية لأزمته في الانتخابات. تظاهرة بارزة أخرى نظمتها الجبهة كانت حشدًا في السفارة الأمريكية تدين حرب العراق، ويعود تاريخ المظاهرة إلى أواخر عام 2003. وانتُقدت الاحتجاجات لأنها ارتكبت جرائم الكراهية باسم الإسلام،[5][6] والعنف المتصل بالدين.[7]  
نظمت المنظمة عددًا من الاحتجاجات الجماهيرية الدينية والسياسية، <br>
وأبرز مثال على ذلك هو احتجاجات جاكرتا في نوفمبر 2016 والعديد من التجمعات الأخرى ضد حاكم جاكرتا باسوكي تجاهيا بورنام في الأشهر التالية لأزمته في الانتخابات. تظاهرة بارزة أخرى نظمتها الجبهة كانت حشدًا في السفارة الأمريكية تدين حرب العراق، ويعود تاريخ المظاهرة إلى أواخر عام 2003. وانتُقدت الاحتجاجات لأنها ارتكبت جرائم الكراهية باسم الإسلام،[5][6] والعنف المتصل بالدين.[7]  




Write، confirmed، steward، إداريون
٣٬٣٠٦

تعديل