الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد البهي»

أُضيف ٨٬٦٣١ بايت ،  ٢٠ أكتوبر ٢٠٢١
لا يوجد ملخص تحرير
(محمّد_البهي ایجاد شد)
 
لا ملخص تعديل
 
(٥ مراجعات متوسطة بواسطة ٣ مستخدمين غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
<div class="wikiInfo">
<div class="wikiInfo">
[[ملف:10.jpg|250px|تصغير|مركز|محمد البهي]]
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
!الاسم!! data-type="AuthorName" |محمّد البهي‏
!الاسم!! data-type="AuthorName" |محمّد البهي‏
سطر ٢٨: سطر ٢٩:
|}
|}
</div>
</div>
مفكّر إسلامي وداعية إلى‏ التجديد الديني والإصلاح الاجتماعي. يقال: كان العالم الوحيد الذي جهر في مؤتمر علماء المسلمين المنعقد في القاهرة سنة 1392 ه قائلًا:<br>«الإسلام دعوة وليس ثورة... وإنّ الإسلام لا يقرّ الانقلابات العسكرية ولا التأميم لممتلكات الناس».
'''محمد البهي''' مفكّر إسلامي وداعية إلى‏ التجديد الديني والإصلاح الاجتماعي. يقال: كان العالم الوحيد الذي جهر في مؤتمر علماء المسلمين المنعقد في القاهرة سنة 1392 ه قائلًا: «[[الإسلام]] دعوة وليس ثورة... وإنّ الإسلام لا يقرّ الانقلابات العسكرية ولا التأميم لممتلكات الناس».
<br>ولد محمّد كامل البهي في قرية أسمانية التابعة لمركز شبراخيت في محافظة البحيرة سنة 1905 م، وبعد أن حفظ القرآن الكريم التحق بمعهد دسوق الديني طالباً سنة 1917 م، ونال شهادة العالمية النظامية عام 1928 م، ثمّ شهادة التخصّص في الأدب والبلاغة عام 1931 م، وانضمّ إلى‏ بعثة الإمام محمّد عبده في جامعة «هامبورغ» بألمانيا، وحصل خلالها على دبلوم عال في اللغة الألمانية سنة 1934 م إلى‏ جانب الدكتوراه في الفلسفة وعلمي النفس والاجتماع عام 1936، وكان متأثّراً بأفكار السيّد جمال الدين الأفغاني.
=الولادة=
<br>وقد عيّن مدرّساً في كلّية أُصول الدين عقب عودته من الخارج، فرئيساً لقسم الفلسفة بكلّية اللغة العربية، ورئيساً لقسم اللغة العربية بالأزهر، وأُستاذاً زائراً بجامعة «ماكجل» بكندا عام 1956 م وبجامعة الرباط الحديثة عام 1960 م، كما مثّل الأزهر في ندوات، وتولّى‏ إدارة جامعة الأزهر عام 1961 م، ومن بعدها وزارة الأوقاف وشؤون الأزهر الشريف عام 1962 م.
ولد محمّد كامل البهي في قرية أسمانية التابعة لمركز شبراخيت في محافظة البحيرة سنة 1905 م.
=الدراسة=
بعد أن حفظ [[القرآن الكريم]] التحق بمعهد دسوق الديني طالباً سنة 1917 م، ونال شهادة العالمية النظامية عام 1928 م، ثمّ شهادة التخصّص في الأدب والبلاغة عام 1931 م، وانضمّ إلى‏ بعثة الإمام محمّد عبده في جامعة «هامبورغ» بألمانيا، وحصل خلالها على دبلوم عال في اللغة الألمانية سنة 1934 م إلى‏ جانب الدكتوراه في الفلسفة وعلمي النفس والاجتماع عام 1936، وكان متأثّراً بأفكار السيّد جمال الدين الأفغاني.
=النشاطات=
وقد عيّن مدرّساً في كلّية أُصول الدين عقب عودته من الخارج، فرئيساً لقسم الفلسفة بكلّية اللغة العربية، ورئيساً لقسم اللغة العربية بالأزهر، وأُستاذاً زائراً بجامعة «ماكجل» بكندا عام 1956 م وبجامعة الرباط الحديثة عام 1960 م، كما مثّل الأزهر في ندوات، وتولّى‏ إدارة جامعة الأزهر عام 1961 م، ومن بعدها وزارة الأوقاف وشؤون الأزهر الشريف عام 1962 م.
<br>وقد كان ينادي بضمّ الدراسات الأكاديمية إلى‏ الدراسات الدينية في الأزهر عام 1936 م، وتحقّق له ما أراده عام 1962 م.
<br>وقد كان ينادي بضمّ الدراسات الأكاديمية إلى‏ الدراسات الدينية في الأزهر عام 1936 م، وتحقّق له ما أراده عام 1962 م.
<br>وكان زواجه من ابنة الشيخ علي الغاياتي صاحب جريدة «منبر الشرق» الذي عاش منفياً في جنيف أكثر من ربع قرن مدافعاً عن مصر ومصدراً كتابه «وطنيتي» دفاعاً عن آمال مصر في الحرّية والاستقلال، الأمر الذي تأثّر به الدكتور البهي في بعض مؤلّفاته، والتي يأتي في مقدّمتها كتابه المشهور «الدين والحضارة الإنسانية»، وغيره من كتبه. ومن مؤلّفاته الأُخرى: غيوم تحجب الإسلام، مشكلة الأُلوهية بين ابن سينا والمتكلّمين، الفكر<br>الإسلامي والمجتمع المعاصر، الإسلام والرقّ، القرآن في مواجهة المادّية، الإسلام في الواقع الأيديولوجي المعاصر، القرآن والمجتمع، الإسلام في حياة المسلم، الفكر الإسلامي الحديث وصلته بالاستعمار الغربي، الإسلام والاقتصاد، تفسير سور من القرآن الكريم، الإسلام والإدارة، تهافت الفكر المادّي والتاريخي بين النظرية والتطبيق، الجانب الإلهي من التفكير الإسلامي، الأخلاقية والصوفية، الإخاء الديني ومجمع الأديان وموقف الإسلام منه، نحو القرآن، الإسلام واتّجاه المرأة المسلمة المعاصرة، الفكر الإسلامي وتطوّره، الإسلام كنظام للحياة، الأزهر... تاريخه وتطوّره، التفرقة العنصرية والإسلام، من مفاهيم القرآن في العقيدة والسلوك، رأي الدين بين السائل والمجيب.
<br>وكان زواجه من ابنة الشيخ علي الغاياتي صاحب جريدة «منبر الشرق» الذي عاش منفياً في جنيف أكثر من ربع قرن مدافعاً عن مصر ومصدراً كتابه «وطنيتي» دفاعاً عن آمال مصر في الحرّية والاستقلال، الأمر الذي تأثّر به الدكتور البهي في بعض مؤلّفاته، والتي يأتي في مقدّمتها كتابه المشهور «الدين والحضارة الإنسانية»، وغيره من كتبه. ومن مؤلّفاته الأُخرى: غيوم تحجب الإسلام، مشكلة الأُلوهية بين ابن سينا والمتكلّمين، الفكر<br>الإسلامي والمجتمع المعاصر، الإسلام والرقّ، القرآن في مواجهة المادّية، الإسلام في الواقع الأيديولوجي المعاصر، القرآن والمجتمع، الإسلام في حياة المسلم، الفكر الإسلامي الحديث وصلته بالاستعمار الغربي، الإسلام والاقتصاد، تفسير سور من القرآن الكريم، الإسلام والإدارة، تهافت الفكر المادّي والتاريخي بين النظرية والتطبيق، الجانب الإلهي من التفكير الإسلامي، الأخلاقية والصوفية، الإخاء الديني ومجمع الأديان وموقف الإسلام منه، نحو القرآن، الإسلام واتّجاه المرأة المسلمة المعاصرة، الفكر الإسلامي وتطوّره، الإسلام كنظام للحياة، الأزهر... تاريخه وتطوّره، التفرقة العنصرية والإسلام، من مفاهيم القرآن في العقيدة والسلوك، رأي الدين بين السائل والمجيب.
<br>كما وضع مؤلّفين آخرين باللغة الألمانية، ومؤلّف آخر باللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى‏ 60 رسالة في شؤون الفكر والفقه والمجتمع الإسلامي وإصلاح الأزهر.
 
=التأليفات=
كما وضع مؤلّفين آخرين باللغة الألمانية، ومؤلّف آخر باللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى‏ 60 رسالة في شؤون الفكر والفقه والمجتمع الإسلامي وإصلاح الأزهر.
<br>وقد ترجمت بعض مؤلّفاته إلى‏ الإنجليزية والتركية والأندنوسية.
<br>وقد ترجمت بعض مؤلّفاته إلى‏ الإنجليزية والتركية والأندنوسية.
<br>وقد تناول في كتاباته تاريخ الفكر الإسلامي، وكشف عن زيف الفكر الإغريقي وتهافت الفكر المادّي.
<br>وقد تناول في كتاباته تاريخ الفكر الإسلامي، وكشف عن زيف الفكر الإغريقي وتهافت الفكر المادّي.
سطر ٣٩: سطر ٤٦:
<br>يتّضح من كتابات الدكتور محمّد البهي في فترة الستّينيات من القرن الماضي أنّه كان يبدو متحمّساً للاشتراكية بمعناها الإسلامي الصحيح بوصفها نظاماً حتمياً لإعادة الوضع الإسلامي، وكان يذهب إلى القول بأنّه: لا سبيل إذاً للمجتمعات الإسلامية المعاصرة من أمرين معاً يحتّمهما الإسلام:<br>أوّلًا: تسلّم مال الأعداء، وهو رأس المال الأجنبي الذي حماه الأجنبي باستعماره.
<br>يتّضح من كتابات الدكتور محمّد البهي في فترة الستّينيات من القرن الماضي أنّه كان يبدو متحمّساً للاشتراكية بمعناها الإسلامي الصحيح بوصفها نظاماً حتمياً لإعادة الوضع الإسلامي، وكان يذهب إلى القول بأنّه: لا سبيل إذاً للمجتمعات الإسلامية المعاصرة من أمرين معاً يحتّمهما الإسلام:<br>أوّلًا: تسلّم مال الأعداء، وهو رأس المال الأجنبي الذي حماه الأجنبي باستعماره.
<br>ثانياً: إبقاء رأس المال ملكية عامّة، وطريق ذلك هو التأميم.
<br>ثانياً: إبقاء رأس المال ملكية عامّة، وطريق ذلك هو التأميم.
<br>ولكنّه كان يفهم الاشتراكية العربية على أنّها نظام يجمع بين الملكية العامّة في مصادر الإنتاج الرئيسية، والملكية الخاصّة، والإيمان باللَّه وبدينه، والمساواة، وعلاقات الأُخوّة والتعاون مع الشعوب النامية.
<br>ولكنّه كان يفهم الاشتراكية العربية على أنّها نظام يجمع بين الملكية العامّة في مصادر الإنتاج الرئيسية، والملكية الخاصّة، والإيمان باللَّه وبدينه، والمساواة، وعلاقات الأُخوّة والتعاون مع الشعوب النامية.
<br>ومن هنا كانت دعوته لعلماء المسلمين أن يشاركوا في مساندة هذا النظام بالفقه، وبالفلسفة الإسلامية، وبالنصيحة، وبتحرير الاقتصاد القومي. ولكن أمله خاب في الاشتراكية العربية بعد أن أثبتت التجربة فشل كلّ الشعارات التي رفعتها. وقد تمّ حذف الكثير ممّا كتبه عن الاشتراكية العربية من كثير من كتبه عند إعادة طبعها، وأصبح لا يؤمن إلّا بحلول إسلامية خالصة.
<br>ومن هنا كانت دعوته لعلماء المسلمين أن يشاركوا في مساندة هذا النظام بالفقه، وبالفلسفة الإسلامية، وبالنصيحة، وبتحرير الاقتصاد القومي. ولكن أمله خاب في الاشتراكية العربية بعد أن أثبتت التجربة فشل كلّ الشعارات التي رفعتها. وقد تمّ حذف الكثير ممّا كتبه عن الاشتراكية العربية من كثير من كتبه عند إعادة طبعها، وأصبح لا يؤمن إلّا بحلول إسلامية خالصة.
<br>وقد وقف الدكتور البهي موقفاً صارماً ضدّ تيّار الفكر المادّي التاريخي «تهافت الفكر المادّي التاريخي» 1975 م. وقد بيّن في هذا الكتاب مدى تخلّف الفكر الماركسي اللينيني وإفلاسه في تحقيق العدالة الاجتماعية، ومدى بعده عن إيجاد مجتمع إنساني عديم الطبقات، ومدى نفاذه في الاحتفاظ بالسلطة عن طريق استخدام الإرهاب والتعذيب والتجويع والإذلال. فالتقدّمية التي يدّعيها لا صلة لها بالتقدّم في إنسانية الإنسان، وهو إذ يدّعي العدالة يحقّق الظلم، ويخلق طبقة بدل طبقة، ويحارب الدين، ويمنع المجتمع الماركسي أن يطل على الفكر الإنساني الآخر غير الماركسي.
<br>وقد وقف الدكتور البهي موقفاً صارماً ضدّ تيّار الفكر المادّي التاريخي «تهافت الفكر المادّي التاريخي» 1975 م. وقد بيّن في هذا الكتاب مدى تخلّف الفكر الماركسي اللينيني وإفلاسه في تحقيق العدالة الاجتماعية، ومدى بعده عن إيجاد مجتمع إنساني عديم الطبقات، ومدى نفاذه في الاحتفاظ بالسلطة عن طريق استخدام الإرهاب والتعذيب والتجويع والإذلال. فالتقدّمية التي يدّعيها لا صلة لها بالتقدّم في إنسانية الإنسان، وهو إذ يدّعي العدالة يحقّق الظلم، ويخلق طبقة بدل طبقة، ويحارب الدين، ويمنع المجتمع الماركسي أن يطل على الفكر الإنساني الآخر غير الماركسي.
سطر ٥٧: سطر ٦٤:
<br>فطبيعة تعداد الأفراد لأيّ قوم توحي بالسعي إلى الوحدة بينهم، وفي الوحدة يرى كلّ قوم مضى الخير له كما يرى الشرّ في بقائه منثوراً غير موحّد على أمل وغاية، وإذاً التعدّد في القوم أساس الوحدة، والشرّ فيه أساس الخير، والعالم وهو متعدّد كبير يسعى للوحدة؛ لأنّ أيّ كائن فيه يسعى إلى الوحدة بحكم ما فيه من ازدواج واثنينية، أو في صيرورة العالم إلى الوحدة ينتهي به الأمر إلى الخير؛ لأنّ الخير ليس أكثر من إضعاف معنى التعدّد في الكائن، وبالتالي في العالم والوجود كلّه ينتهي حتماً إلى الوحدة وفيها خيره أو هي والخير سواء، والوحدة إذاً منشودة للإنسان بطبعه وللأُسرة يتبعها، وللقوم بطبيعته وللعالم بطبعه، ولولا أنّ التعدّد هو طبيعة كلّ أمر من ذلك لما هدف كلّ واحد منها للوحدة، فالتعدّد أمارة ودليل على الوحدة، فالوحدة والخير قمّة الوجود أو مطلوب كلّ كائن فيه، ولأنّها العنصر الباقي فيه كانت أسمى كائناته، إن اتّجه إليها الإنسان يتّجه بطبيعته، وإن ميّزها في الوجود ميّزها لا عن رغبة وهوى، بل عن ضرورة من واقع الوجود نفسه، وليس تقديسه لها سوى الاعتراف بميزتها، وليست عبادته للواحد سوى إيمانه بانفراده بالبقاء. والدين عبادة، إذاً هو من ضروريات الحياة أو الوجود، وأسمى الأديان ما كان معبوده الواحد الباقي، وخير المذاهب والاتّجاهات ما دعا إلى الوحدة».
<br>فطبيعة تعداد الأفراد لأيّ قوم توحي بالسعي إلى الوحدة بينهم، وفي الوحدة يرى كلّ قوم مضى الخير له كما يرى الشرّ في بقائه منثوراً غير موحّد على أمل وغاية، وإذاً التعدّد في القوم أساس الوحدة، والشرّ فيه أساس الخير، والعالم وهو متعدّد كبير يسعى للوحدة؛ لأنّ أيّ كائن فيه يسعى إلى الوحدة بحكم ما فيه من ازدواج واثنينية، أو في صيرورة العالم إلى الوحدة ينتهي به الأمر إلى الخير؛ لأنّ الخير ليس أكثر من إضعاف معنى التعدّد في الكائن، وبالتالي في العالم والوجود كلّه ينتهي حتماً إلى الوحدة وفيها خيره أو هي والخير سواء، والوحدة إذاً منشودة للإنسان بطبعه وللأُسرة يتبعها، وللقوم بطبيعته وللعالم بطبعه، ولولا أنّ التعدّد هو طبيعة كلّ أمر من ذلك لما هدف كلّ واحد منها للوحدة، فالتعدّد أمارة ودليل على الوحدة، فالوحدة والخير قمّة الوجود أو مطلوب كلّ كائن فيه، ولأنّها العنصر الباقي فيه كانت أسمى كائناته، إن اتّجه إليها الإنسان يتّجه بطبيعته، وإن ميّزها في الوجود ميّزها لا عن رغبة وهوى، بل عن ضرورة من واقع الوجود نفسه، وليس تقديسه لها سوى الاعتراف بميزتها، وليست عبادته للواحد سوى إيمانه بانفراده بالبقاء. والدين عبادة، إذاً هو من ضروريات الحياة أو الوجود، وأسمى الأديان ما كان معبوده الواحد الباقي، وخير المذاهب والاتّجاهات ما دعا إلى الوحدة».


== المراجع ==
= المراجع=
 
(انظر ترجمته في: موسوعة ألف شخصية مصرية: 497- 498، تتمّة الأعلام 2: 133- 134، إتمام الأعلام: 402، النهضة الإسلامية في سير أعلامها المعاصرين 3: 347- 358، موسوعة أعلام الفكر الإسلامي: 919- 923، نثر الجواهر والدرر 2: 2029- 2031، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 2: 89- 92).
(انظر ترجمته في: موسوعة ألف شخصية مصرية: 497- 498، تتمّة الأعلام 2: 133- 134، إتمام الأعلام: 402، النهضة الإسلامية في سير أعلامها المعاصرين 3: 347- 358، موسوعة أعلام الفكر الإسلامي: 919- 923، نثر الجواهر والدرر 2: 2029- 2031، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 2: 89- 92).
<br>
<br>


[[تصنيف: الشخصيات التقريبية]]
[[تصنيف: الشخصيات ]]
٤٬٩٤١

تعديل