الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد الأباصيري»

من ویکي‌وحدت
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
سطر ٤٧: سطر ٤٧:
(انظر ترجمته في: تتمّة الأعلام 2: 118- 119، إتمام الأعلام: 335- 336، نثر الجواهر والدرر 2: 2018).
(انظر ترجمته في: تتمّة الأعلام 2: 118- 119، إتمام الأعلام: 335- 336، نثر الجواهر والدرر 2: 2018).
<br>
<br>
[[تصنيف: الشخصيات الدينية]]
[[تصنيف: الشخصيات ]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٦:٢٥، ٢٠ أكتوبر ٢٠٢١

الاسم محمّد الأباصيري‏
الاسم الکامل محمّد الأباصيري‏
تاريخ الولادة
محل الولادة
تاريخ الوفاة
المهنة
الأساتید
الآثار
المذهب

محمّد الأباصيري عبد العال خليفة: داعية، خطيب، مجاهد، محرّر.

الولادة

ولد سنة 1914 م، ونشأ في عزبة «أبو خليفة- الحصوة» مركز «أبو كبير» من أعمال محافظة الشرقية بمصر.

الدراسة

أتمّ حفظ القرآن الكريم وتلاوته ولم يتجاوز العاشرة من عمره، والتحق بمعهد الزقازيق الديني، ثمّ بكلّية أُصول الدين، وحصل على العالمية مع إجازة الدعوة والإرشاد عام 1941 م. وبعد تخرّجه عمل واعظاً في محافظة المنيا، ثمّ واعظاً في محافظة الشرقية، ثمّ واعظاً في محافظة الدقهلية، ثمّ مفتشاً للوعظ بها. وعمل فترة من حياته مفتشاً للوعظ بالجيش المصري، ثمّ كان مراقباً عامّاً للوعظ بالأزهر الشريف.

حياته

تحمّل الكثير في حياته، وتعرّض للإيذاء والاعتقال، والتحقيق معه، فقد كان جريئاً في قول الحقّ، لا يخشى فيه لومة لائم، لا يعرف المداراة ولا المجاملة، فقد عمل في «غزّة» السليبة أيّام كانت تحت الانتداب البريطاني تحت الإدارة المصرية، وعمل واعظاً ومحاضراً، وداعياً للَّه، ومجاهداً في سبيله،
فكم ساعد الكثيرين في الدخول إلى فلسطين، وبالاتّفاق مع الحاكم المصري آنذاك سرّاً، ولقد اعتقل بسبب ذلك عدّة مرّات، وحبس أيّاماً، وكان يقول لمعتقليه: «إنّ ظهري صلب يحتمل الجلد....»! وكثيراً ما كان يحاكم من أجل محاضرة ألقاها، أو بتهمة تحريض الناس على العصيان والتمرّد، وتأمين سلامة الداخلين إلى أرض فلسطين الحبيبة. ومن قبل اعتقل سنة 1948 م، وأُودع معتقل الطور، وعذّب واضطهد،
وقاسى من صنوف العذاب ألواناً، فلم يصرفه ذلك عن تمسّكه بالحقّ ودفاعه عن الإسلام، بل زاده تمسّكاً به ودعوةً إليه.

النشاطات

اختاره الأزهر رئيساً لبعثته الأزهرية بليبيا في الفترة الواقعة بين عامي 1962 م- 1965 م، وكان مديراً لمعهد القويري الديني بمصراتة.
وفي سنة 1975 م عمل بالكويت في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية واعظاً بمساجدها، ومحاضراً في كثير من الندوات، ومشاركاً في معالجة كثير من القضايا التي تهمّ المجتمع والمسلمين، وكانت له ندوات في التلفزيون الكويتي، وأحاديث في الأذاعة
الكويتية، ومقالات في الصحف اليومية.
عيّن رئيساً لتحرير مجلّة «الوعي الإسلامي» خلفاً لرئيس تحريرها الشيخ أحمد البسيوني.

الوفاة

توفّي ظهر اليوم الثاني من شهر كانون الثاني سنة 1984 م تاركاً بعض المصنّفات، كتفسير سورة الأحزاب، والمرأة والتربية الإسلامية، وتفسير سورة النور، وتفسير سورة المائدة.

المراجع

(انظر ترجمته في: تتمّة الأعلام 2: 118- 119، إتمام الأعلام: 335- 336، نثر الجواهر والدرر 2: 2018).