Write، بيروقراطيون، إداريون
٤٬٩٤١
تعديل
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) ط (نقل Mohsenmadani صفحة محمّد باقر الحكيم إلى السيد محمد باقر الحكيم) |
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر ٣٠: | سطر ٣٠: | ||
</div> | </div> | ||
'''السيّد محمّد باقر بن محسن بن مهدي بن صالح بن أحمد بن محمود الحكيم''': شهيد المحراب، وأحد [[روّاد التقريب]]. | '''السيّد محمّد باقر بن محسن بن مهدي بن صالح بن أحمد بن محمود الحكيم''': شهيد المحراب، وأحد [[روّاد التقريب]]. | ||
=الولادة= | |||
ولد في [[النجف الأشرف]] بتاريخ 25/ جمادي الأوّل/ 1358 ه، | |||
=الدراسة= | |||
تلقّى علومه الأوّلية في كتاتيب النجف الأشرف، ثمّ دخل في مرحلة الدراسة الابتدائية في مدرسة «منتدى النشر» الابتدائية، حيث أنهى فيها الصفّ الرابع، فتركها بعد أن نشأت عنده الرغبة في الدخول في الدراسات الحوزوية بصورة مبكّرة، حيث بدأ بالدراسة الحوزوية عندما كان في الثانية عشرة من عمره، وخلال خمس سنوات نهل علوم النحو والمنطق والفقه والأُصول، ليصل إلى دروس (السطح العالي) سنة 1375 ه، فدرس «الرسائل» عند السيّد محمّد حسين الحكيم، والجزء الأوّل من «الكفاية» عند أخيه الأكبر السيّد [[يوسف الحكيم]]، وواصل دراسة الجزء الثاني من «[[الكفاية]]»، وكذلك جزء من «المكاسب» عند [[الشهيد الصدر]] أيضاً. وبعد أن تجاوز هذه المرحلة من الدراسة حضر درس (خارج الفقه والأُصول) لدى كبار المجتهدين، ومنهم السيّد [[أبو القاسم الخوئي]] والسيّد الشهيد [[محمّد باقر الصدر]]. | |||
=النشاطات= | |||
وقد عرف منذ سنّ مبكّرة بنبوغه العلمي وقدرته الذهنية والفكرية العالية، فحظي باحترام كبار العلماء والأوساط العلمية، كما نال في أوائل شبابه من المرجع الشيخ مرتضى آل ياسين شهادة اجتهاد في علوم الفقه وأُصوله وعلوم القرآن، وذلك في عام 1384 ه. | |||
<br>كما ساهم في تأسيس الحركة الإسلامية في [[العراق]] ورعايتها، وعندما تأسّست جماعة العلماء في النجف الأشرف في أواخر الخمسينيات الميلادية، اختير عضواً في اللجنة المشرفة على مجلّة «الأضواء» الإسلامية، وهي مجلّة إسلامية ساهمت كثيراً في تشكيل الوعي الفكري والسياسي الإسلامي لدى جيل الخمسينيات من القرن المنصرم. | <br>كما ساهم في تأسيس الحركة الإسلامية في [[العراق]] ورعايتها، وعندما تأسّست جماعة العلماء في النجف الأشرف في أواخر الخمسينيات الميلادية، اختير عضواً في اللجنة المشرفة على مجلّة «الأضواء» الإسلامية، وهي مجلّة إسلامية ساهمت كثيراً في تشكيل الوعي الفكري والسياسي الإسلامي لدى جيل الخمسينيات من القرن المنصرم. | ||
<br>ومع ذيوع صيته العلمي، ومن أجل تحقيق نقلة نوعية في العمل الاجتماعي والثقافي لعلماء الدين في انفتاح الحوزة العلمية على الجامعة من ناحية، وتربية النخبة من المثقّفين بالثقافة الدينية الأصيلة والحديثة، قد أصبح عام 1964 م أُستاذاً في كلّية أُصول الدين في بغداد، يدرّس علوم القرآن والشريعة والفقه المقارن، وقد استمرّ في ذلك النشاط حتّى عام 1975 م، وتوقّف عن التدريس في الكلّية بعد مصادرتها من قبل نظام حكم حزب البعث العراقي في ذلك العام. | <br>ومع ذيوع صيته العلمي، ومن أجل تحقيق نقلة نوعية في العمل الاجتماعي والثقافي لعلماء الدين في انفتاح الحوزة العلمية على الجامعة من ناحية، وتربية النخبة من المثقّفين بالثقافة الدينية الأصيلة والحديثة، قد أصبح عام 1964 م أُستاذاً في كلّية أُصول الدين في بغداد، يدرّس علوم القرآن والشريعة والفقه المقارن، وقد استمرّ في ذلك النشاط حتّى عام 1975 م، وتوقّف عن التدريس في الكلّية بعد مصادرتها من قبل نظام حكم حزب البعث العراقي في ذلك العام. | ||
<br>وإلى جانب نشاطه العلمي في الحوزة العلمية في [[النجف الأشرف]]، والتدريس في كلّية أُصول الدين ببغداد، فقد كان يشعر بالحاجة إلى وجود المبلّغين الإسلاميّين وضرورة اطّلاعهم على العلوم الحديثة، فتحرّك وبتأييد من الإمام الشهيد الصدر وتعاون مجموعة من العلماء الأفاضل نحو تأسيس «'''مدرسة العلوم الإسلامية'''» في النجف الأشرف سنة 1384 ه، وقد أثمرت تلك المدرسة فعلًا في تخريج عدد من الدارسين، حملوا فيما بعد راية نشر الوعي الإسلامي في العراق وفي مختلف بقاع العالم الإسلامي. | <br>وإلى جانب نشاطه العلمي في الحوزة العلمية في [[النجف الأشرف]]، والتدريس في كلّية أُصول الدين ببغداد، فقد كان يشعر بالحاجة إلى وجود المبلّغين الإسلاميّين وضرورة اطّلاعهم على العلوم الحديثة، فتحرّك وبتأييد من الإمام الشهيد الصدر وتعاون مجموعة من العلماء الأفاضل نحو تأسيس «'''مدرسة العلوم الإسلامية'''» في النجف الأشرف سنة 1384 ه، وقد أثمرت تلك المدرسة فعلًا في تخريج عدد من الدارسين، حملوا فيما بعد راية نشر الوعي الإسلامي في العراق وفي مختلف بقاع العالم الإسلامي. | ||
<br>كما قام شخصياً وبطلب من والده المرجع الأعلى السيّد [[محسن الحكيم]] بالتبليغ | <br>كما قام شخصياً وبطلب من والده المرجع الأعلى السيّد [[محسن الحكيم]] بالتبليغ الإسلامي ووظيفة العالم الديني في مدينة الكوت لمدّة شهرين تقريباً بعد ذهاب عالمها الشيخ سليمان اليحفوفي. | ||
<br>وقد شارك في مؤتمرات فكرية كثيرة، مثل مؤتمر الفكر الإسلامي، والوحدة الإسلامية، والاقتصاد الإسلامي، وأهل البيت عليهم السلام، ومؤتمرات الحجّ، كما كان يلقي الدروس والمحاضرات في التفسير، والفقه، والتاريخ، والسياسة، والمجتمع. | <br>وقد شارك في مؤتمرات فكرية كثيرة، مثل مؤتمر الفكر الإسلامي، والوحدة الإسلامية، والاقتصاد الإسلامي، وأهل البيت عليهم السلام، ومؤتمرات الحجّ، كما كان يلقي الدروس والمحاضرات في التفسير، والفقه، والتاريخ، والسياسة، والمجتمع. | ||
واستلم بعض المهام، كرئاسة المجلس الأعلى للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، ورئاسة الهيئة العامّة لمجمع أهل البيت العالمي. | |||
=التأليفات= | |||
من مؤلّفاته: علوم القرآن، القصص القرآني، منهج التزكية في القرآن، المستشرقون وشبهاتهم حول القرآن، دور أهل البيت عليهم السلام في بناء الجماعة الصالحة، ثورة الإمام الحسين عليه السلام، الحكم الإسلامي بين النظرية والتطبيق، حقوق الإنسان من وجهة نظر إسلامية، النظرية السياسية للشهيد الصدر، الكفاح المسلّح في الإسلام، الصراع الحضاري والقضية الفلسطينية، العلاقة بين القيادة الإسلامية والأُمّة. | |||
<br>وقد بادر إلى تأسيس مركز دراسات تاريخ العراق الحديث، ومقرّه في مدينة قم، كما قام بتأسيس مؤسّسة «دار الحكمة» التي تضمّ مدرسة دينية حوزوية ومركزاً للنشر، ومركزاً آخر للبحوث والدراسات، ومكتبة علمية تخصّصية، كما قام بتأسيس مجمع الكوادر الإسلامية لتربية الكوادر الإسلامية والقيام بالنشاطات الثقافية والسياسية. | <br>وقد بادر إلى تأسيس مركز دراسات تاريخ العراق الحديث، ومقرّه في مدينة قم، كما قام بتأسيس مؤسّسة «دار الحكمة» التي تضمّ مدرسة دينية حوزوية ومركزاً للنشر، ومركزاً آخر للبحوث والدراسات، ومكتبة علمية تخصّصية، كما قام بتأسيس مجمع الكوادر الإسلامية لتربية الكوادر الإسلامية والقيام بالنشاطات الثقافية والسياسية. | ||
<br>استشهد سنة 2003 م في النجف الأشرف، وأُقبر هناك. | <br>استشهد سنة 2003 م في النجف الأشرف، وأُقبر هناك. | ||
=الآراء الوحدوية= | |||
إنّ فكرة [[الوحدة الإسلامية]] و[[التقريب بين المذاهب الإسلامية]]، وبالأحرى فكرة التعايش المذهبي بين المسلمين، والاحترام المتبادل بين اتّجاهاتهم المذهبية والاجتهادية، من الأفكار التي كانت موضع الاهتمام الخاصّ للسيّد الحكيم. | |||
<br>فقد كان يؤمن بأنّ الإسلام هو الإطار الأفضل الذي يمكنه أن يوحّد حركة الشعب العراقي، ويضمن الحقوق الكاملة لجميع القوميات والمذاهب والأقلّيات، وأنّه يمثّل هوية الشعب العراقي المسلم. | <br>فقد كان يؤمن بأنّ الإسلام هو الإطار الأفضل الذي يمكنه أن يوحّد حركة الشعب العراقي، ويضمن الحقوق الكاملة لجميع القوميات والمذاهب والأقلّيات، وأنّه يمثّل هوية الشعب العراقي المسلم. | ||
<br>كما كان يؤمن أيضاً بضرورة احترام الأقلّيات القومية والدينية وحقوقها العامّة، وضمان وحدة العراق وبالطرق الدستورية. | <br>كما كان يؤمن أيضاً بضرورة احترام الأقلّيات القومية والدينية وحقوقها العامّة، وضمان وحدة العراق وبالطرق الدستورية. | ||
سطر ٥٤: | سطر ٦٠: | ||
فقد دوّنت دروساً في علوم القرآن وألقيت فيها محاضرات في المعاهد العلمية التي أُسّست لتنظيم دراسات الحوزة العلمية في النجف، وواصلت هذا العمل العلمي في إيران بعد الهجرة التي حدثت بسبب الظروف السياسية. 3- مساهمتي في المؤتمرات، فقد اشتركت في مؤتمرات عقدت لقضية فلسطين، ومؤتمرات الوحدة الإسلامية التي عقدت لدراسة مسائل التقريب، كما حضرت عدداً من المؤتمرات التي عقدت في أرجاء العالم الإسلامي. 4- عملي في مواسم الحجّ، حيث إنّ الإمام الحكيم أوّل من بادر لتأسيس بعثة حجّ دينية في موسم الحجّ في مكّة المكرّمة والمدينة المنوّرة، وكنت مسؤول هذه البعثة لمدّة تسع سنوات، وكانت البعثة تعمل في أوساط أتباع أهل البيت وأوساط عامّة المسلمين. 5- المساهمة الجادّة في تأسيس المجمع العالمي للتقريب<br>بين المذاهب الإسلامية وفي كلّ نشاطات هذا المجمع، وتقديم أُطروحات عملية أعتقد أنّها- لو نفّذت- سوف تساهم مساهمة كبيرة في موضوع التقريب. 6- المساهمة في تأسيس جامعة المذاهب الإسلامية على مستوى وضع المناهج وبيان الهيكلية وأُمور التنفيذ. 7- مجلّة «[[رسالة التقريب]]» أعطيت من وقتي لمتابعة إصدارها والإشراف على موضوعاتها. وهي مجلّة رائدة في مجال [[التقريب]]، آمل أن تتطوّر أكثر على طريق أداء رسالتها في المستقبل. هذا إلى جانب خطوات ومشاريع أُخرى يطول الحديث عنها. | فقد دوّنت دروساً في علوم القرآن وألقيت فيها محاضرات في المعاهد العلمية التي أُسّست لتنظيم دراسات الحوزة العلمية في النجف، وواصلت هذا العمل العلمي في إيران بعد الهجرة التي حدثت بسبب الظروف السياسية. 3- مساهمتي في المؤتمرات، فقد اشتركت في مؤتمرات عقدت لقضية فلسطين، ومؤتمرات الوحدة الإسلامية التي عقدت لدراسة مسائل التقريب، كما حضرت عدداً من المؤتمرات التي عقدت في أرجاء العالم الإسلامي. 4- عملي في مواسم الحجّ، حيث إنّ الإمام الحكيم أوّل من بادر لتأسيس بعثة حجّ دينية في موسم الحجّ في مكّة المكرّمة والمدينة المنوّرة، وكنت مسؤول هذه البعثة لمدّة تسع سنوات، وكانت البعثة تعمل في أوساط أتباع أهل البيت وأوساط عامّة المسلمين. 5- المساهمة الجادّة في تأسيس المجمع العالمي للتقريب<br>بين المذاهب الإسلامية وفي كلّ نشاطات هذا المجمع، وتقديم أُطروحات عملية أعتقد أنّها- لو نفّذت- سوف تساهم مساهمة كبيرة في موضوع التقريب. 6- المساهمة في تأسيس جامعة المذاهب الإسلامية على مستوى وضع المناهج وبيان الهيكلية وأُمور التنفيذ. 7- مجلّة «[[رسالة التقريب]]» أعطيت من وقتي لمتابعة إصدارها والإشراف على موضوعاتها. وهي مجلّة رائدة في مجال [[التقريب]]، آمل أن تتطوّر أكثر على طريق أداء رسالتها في المستقبل. هذا إلى جانب خطوات ومشاريع أُخرى يطول الحديث عنها. | ||
<br>ولا بدّ من التأكيد على أنّ ما قمت به حتّى الآن هو قليل بحقّ هذا الهدف الكبير والمشروع الكبير، ونسأل اللَّه التوفيق لأداء المزيد من الأعمال الصالحة في هذا المجال». | <br>ولا بدّ من التأكيد على أنّ ما قمت به حتّى الآن هو قليل بحقّ هذا الهدف الكبير والمشروع الكبير، ونسأل اللَّه التوفيق لأداء المزيد من الأعمال الصالحة في هذا المجال». | ||
==كلامه حول نموذج التقريب في العراق== | |||
<br>وكان يقول: «العراق كما هو واضح له تاريخه الخاصّ وتركيبته الاجتماعية والثقافية الخاصّة، وهو بهذه الخصوصية يعتبر من البلاد الفريدة في العالم الإسلامي، وأخذاً بنظر الاعتبار هذه الخصائص فإنّ نموذج التقريب لو نجح في العراق فسيكون له تأثير كبيرة على كلّ العالم الإسلامي. هذا البلد نسب التقسيم المذهبي فيه تكاد تكون متقاربة، كما أنّه ينطوي على التعدّدية القومية إضافة إلى التعدّدية المذهبية، أضف إلى ما سبق تاريخ العراق بما له من عراقة وما كانت له من مركزية في العالم الإسلامي، حيث كانت بغداد عاصمة المسلمين السياسية، كما كانت الكوفة والبصرة عاصمتي المسلمين الفكرية، ومدرسة الكوفة بشكل خاصّ وتطوّرها إلى مدرسة النجف لها أهمّيتها الفائقة في تاريخ هذا البلد، <br> | <br>وكان يقول: «العراق كما هو واضح له تاريخه الخاصّ وتركيبته الاجتماعية والثقافية الخاصّة، وهو بهذه الخصوصية يعتبر من البلاد الفريدة في العالم الإسلامي، وأخذاً بنظر الاعتبار هذه الخصائص فإنّ نموذج التقريب لو نجح في العراق فسيكون له تأثير كبيرة على كلّ العالم الإسلامي. هذا البلد نسب التقسيم المذهبي فيه تكاد تكون متقاربة، كما أنّه ينطوي على التعدّدية القومية إضافة إلى التعدّدية المذهبية، أضف إلى ما سبق تاريخ العراق بما له من عراقة وما كانت له من مركزية في العالم الإسلامي، حيث كانت بغداد عاصمة المسلمين السياسية، كما كانت الكوفة والبصرة عاصمتي المسلمين الفكرية، ومدرسة الكوفة بشكل خاصّ وتطوّرها إلى مدرسة النجف لها أهمّيتها الفائقة في تاريخ هذا البلد، <br> | ||
ووجود مراقد أئمّة آل البيت في العراق... كلّ ذلك وقضايا أُخرى تعطي لأرض الرافدين أهمّية خاصّة، ومن هنا كان العراق مستهدفاً أكثر من غيره في التآمر الاستعماري والهجوم الاستكباري. وعملية التفريق والتمزيق في العراق أُريد منها تصوير حالة التمزّق في جميع الأُمّة، والإنجليز كرّسوا اهتمامهم في العراق بعد هيمنتهم عليه لإيجاد التفرقة المذهبية والطائفية بين أبناء الشعب العراقي، تماماً كما فعلوا في شبه القارّة الهندية، حيث أسفرت خططهم بين المذاهب والطوائف بل حتّى بين أبناء الطائفة الواحدة في شبه القارّة الهندية إلى تمزّق فظيع. ولا تزال هذه الحالة قائمة حتّى الآن، ويسقط جرّاءها بين آونة وأُخرى القتلى<br>والضحايا باستمرار. <br> | ووجود مراقد أئمّة آل البيت في العراق... كلّ ذلك وقضايا أُخرى تعطي لأرض الرافدين أهمّية خاصّة، ومن هنا كان العراق مستهدفاً أكثر من غيره في التآمر الاستعماري والهجوم الاستكباري. وعملية التفريق والتمزيق في العراق أُريد منها تصوير حالة التمزّق في جميع الأُمّة، والإنجليز كرّسوا اهتمامهم في العراق بعد هيمنتهم عليه لإيجاد التفرقة المذهبية والطائفية بين أبناء الشعب العراقي، تماماً كما فعلوا في شبه القارّة الهندية، حيث أسفرت خططهم بين المذاهب والطوائف بل حتّى بين أبناء الطائفة الواحدة في شبه القارّة الهندية إلى تمزّق فظيع. ولا تزال هذه الحالة قائمة حتّى الآن، ويسقط جرّاءها بين آونة وأُخرى القتلى<br>والضحايا باستمرار. <br> | ||
سطر ٥٩: | سطر ٦٦: | ||
<br>وللأُستاذة وفاء جواد الجيّاشي كتاب حول حياة السيّد بعنوان «من النجف إلى النجف»، كما أنّ للسيّد منذر الحكيم كتاباً آخر حول حياته بعنوان «قبس من حياة وسيرة شهيد المحراب». | <br>وللأُستاذة وفاء جواد الجيّاشي كتاب حول حياة السيّد بعنوان «من النجف إلى النجف»، كما أنّ للسيّد منذر الحكيم كتاباً آخر حول حياته بعنوان «قبس من حياة وسيرة شهيد المحراب». | ||
= المراجع = | |||
(انظر ترجمته في: مع علماء النجف الأشرف 2: 553- 554، تلامذة الشهيد الصدر: 303- 305، رجالات التقريب: 126- 144، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 2: 82- 84). | (انظر ترجمته في: مع علماء النجف الأشرف 2: 553- 554، تلامذة الشهيد الصدر: 303- 305، رجالات التقريب: 126- 144، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 2: 82- 84). | ||
<br> | <br> |