الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فيض الأقطاب صدّيقي»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضة) | |||
سطر ٣٠: | سطر ٣٠: | ||
</div> | </div> | ||
'''فيض الأقطاب صدّيقي''': رئيس كلّية [[الحجاز]] في بريطانيا، ورئيس الطريقة [[النقشبندية]] الصوفية الحجازية، وعضو الجمعية العامّة [[التقريب بين المذاهب الإسلامية|للتقريب بين المذاهب الإسلامية]]. | '''فيض الأقطاب صدّيقي''': رئيس كلّية [[الحجاز]] في بريطانيا، ورئيس الطريقة [[النقشبندية]] الصوفية الحجازية، وعضو الجمعية العامّة [[التقريب بين المذاهب الإسلامية|للتقريب بين المذاهب الإسلامية]]. | ||
=الحضور في مؤتمر لندن التقريبي= | |||
ولا يمكن بحال الإغفال أو عدم الاكتراث بمشروع التقريب اللازم تحقيقه رغم ضخامة التحدّيات. ولا زال الأمر قائماً والحاجة ملحّة لتعميم ثقافة التقريب وتفعيلها مشاريع عمل لتعزيز مفاهيم الأُخوّة والتحابب والودّ والأُمّة الواحدة، لتحلّ محلّ خطاب التعصّب المذهبي والطائفي، لا سيّما في وقت يشهد تصعيداً في مديات التحدّي في وجه هذه الأُمّة التي وصفها اللَّه بأنّها خير أُمّة: «'''كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ تَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ تُؤْمِنُونَ بِاللَّ'''هِ» (سورة آل عمران: 110). ولا زالت بعض مراكز الإعلام والقرار هنا وهناك تنال في خطابها- وذلك من خلال مؤسّساتها ومراكزها ووسائلها الإعلامية- من مكانة القرآن الكريم ومقام النبي<br>المصطفى محمّد صلى الله عليه و آله، واقتضت الحكمة أن يتعامل المسلم مع الآخر في ضوء ما يأمر به القرآن الكريم من خلال قوله سبحانه: «'''ادْعُ إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَ جادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ'''» (سورة النحل: 125)، وأن تنتهي وتستوعب هذه الاتّهامات الباطلة المنفّرة للعلاقات الطيّبة بين أتباع الديانات التوحيدية والمعكّرة لصفو هذا الإخاء الإنساني، لكن على ما يبدو لا زالت هناك أبواق مضلّلة وأياد تدفعها من أجل حرمان الإنسان من التعايش السلمي والتآلف والودّ». | في المؤتمر الدولي للتقريب بين المذاهب الإسلامية الذي انعقد في لندن بتاريخ (23- 24/ 6/ 2007 م) تحت عنوان: «التقريب بين المذاهب من ضرورات الواقع الإسلامي المعاصر» أكّد الأُستاذ صدّيقي فيه على أنّ التقريب ضرورة ومطلب أساسي للمسلمين عموماً وفي هذا المقطع الحسّاس بشكل خاصّ، <br> | ||
=الآراء الوحدوية= | |||
ولا يمكن بحال الإغفال أو عدم الاكتراث بمشروع التقريب اللازم تحقيقه رغم ضخامة التحدّيات. ولا زال الأمر قائماً والحاجة ملحّة لتعميم ثقافة التقريب وتفعيلها مشاريع عمل لتعزيز مفاهيم الأُخوّة والتحابب والودّ والأُمّة الواحدة، لتحلّ محلّ خطاب التعصّب المذهبي والطائفي، لا سيّما في وقت يشهد تصعيداً في مديات التحدّي في وجه هذه الأُمّة التي وصفها اللَّه بأنّها خير أُمّة: «'''كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ تَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ تُؤْمِنُونَ بِاللَّ'''هِ» (سورة آل عمران: 110). ولا زالت بعض مراكز الإعلام والقرار هنا وهناك تنال في خطابها- وذلك من خلال مؤسّساتها ومراكزها ووسائلها الإعلامية- من مكانة القرآن الكريم ومقام النبي<br>المصطفى محمّد صلى الله عليه و آله، واقتضت الحكمة أن يتعامل المسلم مع الآخر في ضوء ما يأمر به [[القرآن الکریم|القرآن الكريم]] من خلال قوله سبحانه: «'''ادْعُ إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَ جادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ'''» (سورة النحل: 125)، وأن تنتهي وتستوعب هذه الاتّهامات الباطلة المنفّرة للعلاقات الطيّبة بين أتباع الديانات التوحيدية والمعكّرة لصفو هذا الإخاء الإنساني، لكن على ما يبدو لا زالت هناك أبواق مضلّلة وأياد تدفعها من أجل حرمان الإنسان من التعايش السلمي والتآلف والودّ». | |||
<br> | <br> | ||
[[تصنيف: الشخصيات التقريبية]] | [[تصنيف: الشخصيات التقريبية]] | ||
[[تصنيف: الشخصيات ]] | [[تصنيف: الشخصيات ]] |
المراجعة الحالية بتاريخ ١٠:٣٩، ١٣ أكتوبر ٢٠٢١
الاسم | فيض الأقطاب صدّيقي |
---|---|
الاسم الکامل | فيض الأقطاب صدّيقي |
تاريخ الولادة | |
محل الولادة | |
تاريخ الوفاة | |
المهنة | رئيس كلّية الحجاز في بريطانيا، ورئيس الطريقة النقشبندية الصوفية الحجازية |
الأساتید | |
الآثار | |
المذهب | فرقه نقشبندیه |
فيض الأقطاب صدّيقي: رئيس كلّية الحجاز في بريطانيا، ورئيس الطريقة النقشبندية الصوفية الحجازية، وعضو الجمعية العامّة للتقريب بين المذاهب الإسلامية.
الحضور في مؤتمر لندن التقريبي
في المؤتمر الدولي للتقريب بين المذاهب الإسلامية الذي انعقد في لندن بتاريخ (23- 24/ 6/ 2007 م) تحت عنوان: «التقريب بين المذاهب من ضرورات الواقع الإسلامي المعاصر» أكّد الأُستاذ صدّيقي فيه على أنّ التقريب ضرورة ومطلب أساسي للمسلمين عموماً وفي هذا المقطع الحسّاس بشكل خاصّ،
الآراء الوحدوية
ولا يمكن بحال الإغفال أو عدم الاكتراث بمشروع التقريب اللازم تحقيقه رغم ضخامة التحدّيات. ولا زال الأمر قائماً والحاجة ملحّة لتعميم ثقافة التقريب وتفعيلها مشاريع عمل لتعزيز مفاهيم الأُخوّة والتحابب والودّ والأُمّة الواحدة، لتحلّ محلّ خطاب التعصّب المذهبي والطائفي، لا سيّما في وقت يشهد تصعيداً في مديات التحدّي في وجه هذه الأُمّة التي وصفها اللَّه بأنّها خير أُمّة: «كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ تَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ» (سورة آل عمران: 110). ولا زالت بعض مراكز الإعلام والقرار هنا وهناك تنال في خطابها- وذلك من خلال مؤسّساتها ومراكزها ووسائلها الإعلامية- من مكانة القرآن الكريم ومقام النبي
المصطفى محمّد صلى الله عليه و آله، واقتضت الحكمة أن يتعامل المسلم مع الآخر في ضوء ما يأمر به القرآن الكريم من خلال قوله سبحانه: «ادْعُ إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَ جادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ» (سورة النحل: 125)، وأن تنتهي وتستوعب هذه الاتّهامات الباطلة المنفّرة للعلاقات الطيّبة بين أتباع الديانات التوحيدية والمعكّرة لصفو هذا الإخاء الإنساني، لكن على ما يبدو لا زالت هناك أبواق مضلّلة وأياد تدفعها من أجل حرمان الإنسان من التعايش السلمي والتآلف والودّ».