الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عقيل بن أبي طالب بن عبدالمطلب»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
سطر ٢١: سطر ٢١:
</div>
</div>
'''عقيل بن أبي طالب بن عبدالمطلب''' هو أخو أمير المؤمنين [[علي‏ عليه السلام]] لأُمه وأبيه <ref> الدرجات الرفيعة: 154.</ref>، وابن عم النبي الأكرم ‏صلى الله عليه وآله. أبوه عبد مناف المعروف بأبي طالب، وأُمه فاطمة بنت أسد بنت عم أبي طالب <ref> أُسد الغابة 3: 422.</ref>. وأمّا إخوته وأخواته <ref> أصابت قريشاً أزمة وقحط، فقال رسول اللَّه ‏صلى الله عليه وآله لعمّيه حمزة والعباس: «ألا نحمل ثقل أبي طالب في هذا المحل» فجاءوا إليه وسألوه أن يدفع لهم ولده ليكفوه أمرهم، فقال: دعوا لي عقيلاً وخذوا من شئتم - وكان شديد الحبّ لعقيل - فأخذ العباس طالباً، وأخذ حمزة جعفراً، وأخذ رسول اللَّه ‏صلى الله عليه وآله علياً.</ref>، فهم: علي‏ عليه السلام وجعفر وطالب وأُم هانئ (فاختة) وجمانة <ref> ونقل أبو الفرج الأصفهاني: أنّ النبي‏ صلى الله عليه وآله قال: «أخذت من اختاراللَّه لي عليكم علياً». وقال [[ابن أبي الحديد]] تعليقاً على‏ هذا: فكان علي‏ عليه السلام في حجر رسول اللَّه‏ صلى الله عليه وآله منذ كان عمره ستّ سنين، وكان مايُسدي إليه‏ صلى الله عليه وآله من إحسانه وشفقته وبرّه وحسن تربيته كالمكافأة والمعاوضة لصنيع أبي طالب به، حيث مات عبدالمطلب وجعله في حجره، وهذا يطابق قوله‏عليه السلام: «لقد عبدتُ اللَّه قبل أن يعبده أحد من هذه الأُمة سبع سنين»، وقوله: «كنت أسمع الصوت وأبصر الضوء سنين سبعاً، ورسول اللَّه‏ صلى الله عليه وآله حينئذٍ صامت، ماأُذن له في الإنذار والتبليغ». (مقاتل الطالبيّين: 15، وانظر: شرح ابن أبي الحديد 1: 15).</ref>.
'''عقيل بن أبي طالب بن عبدالمطلب''' هو أخو أمير المؤمنين [[علي‏ عليه السلام]] لأُمه وأبيه <ref> الدرجات الرفيعة: 154.</ref>، وابن عم النبي الأكرم ‏صلى الله عليه وآله. أبوه عبد مناف المعروف بأبي طالب، وأُمه فاطمة بنت أسد بنت عم أبي طالب <ref> أُسد الغابة 3: 422.</ref>. وأمّا إخوته وأخواته <ref> أصابت قريشاً أزمة وقحط، فقال رسول اللَّه ‏صلى الله عليه وآله لعمّيه حمزة والعباس: «ألا نحمل ثقل أبي طالب في هذا المحل» فجاءوا إليه وسألوه أن يدفع لهم ولده ليكفوه أمرهم، فقال: دعوا لي عقيلاً وخذوا من شئتم - وكان شديد الحبّ لعقيل - فأخذ العباس طالباً، وأخذ حمزة جعفراً، وأخذ رسول اللَّه ‏صلى الله عليه وآله علياً.</ref>، فهم: علي‏ عليه السلام وجعفر وطالب وأُم هانئ (فاختة) وجمانة <ref> ونقل أبو الفرج الأصفهاني: أنّ النبي‏ صلى الله عليه وآله قال: «أخذت من اختاراللَّه لي عليكم علياً». وقال [[ابن أبي الحديد]] تعليقاً على‏ هذا: فكان علي‏ عليه السلام في حجر رسول اللَّه‏ صلى الله عليه وآله منذ كان عمره ستّ سنين، وكان مايُسدي إليه‏ صلى الله عليه وآله من إحسانه وشفقته وبرّه وحسن تربيته كالمكافأة والمعاوضة لصنيع أبي طالب به، حيث مات عبدالمطلب وجعله في حجره، وهذا يطابق قوله‏عليه السلام: «لقد عبدتُ اللَّه قبل أن يعبده أحد من هذه الأُمة سبع سنين»، وقوله: «كنت أسمع الصوت وأبصر الضوء سنين سبعاً، ورسول اللَّه‏ صلى الله عليه وآله حينئذٍ صامت، ماأُذن له في الإنذار والتبليغ». (مقاتل الطالبيّين: 15، وانظر: شرح ابن أبي الحديد 1: 15).</ref>.
 
=أسرته=
كان عقيل أعور، يكاد يخفى‏ ذلك عن متأمّله، فعده ابن قتيبة في المكافيف <ref> أضاف ابن سعد إلى‏ أخواته: «ريطة» (الطبقات الكبرى‏ 8: 51).</ref>. وهو أكبر من علي‏عليه السلام بعشرين عاماً، ومن جعفر بعشرة أعوام، وأصغر من طالب بعشر سنين<ref> أنظر: عمدة الطالب: 31، قاموس الرجال 7: 230.</ref>.
كان عقيل أعور، يكاد يخفى‏ ذلك عن متأمّله، فعده ابن قتيبة في المكافيف <ref> أضاف ابن سعد إلى‏ أخواته: «ريطة» (الطبقات الكبرى‏ 8: 51).</ref>. وهو أكبر من علي‏عليه السلام بعشرين عاماً، ومن جعفر بعشرة أعوام، وأصغر من طالب بعشر سنين<ref> أنظر: عمدة الطالب: 31، قاموس الرجال 7: 230.</ref>.


٤٬٩٤١

تعديل