الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبدالله بن ثعلبة بن صعير»

لا يوجد ملخص تحرير
(أنشأ الصفحة ب'<div class="wikiInfo"> {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | !الاسم |عبداللَّه بن ثعلبة بن صُعَير <ref></ref>...')
 
لا ملخص تعديل
 
(٨ مراجعات متوسطة بواسطة ٣ مستخدمين غير معروضة)
سطر ٢: سطر ٢:
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
!الاسم
!الاسم
|عبداللَّه بن ثعلبة بن صُعَير <ref></ref>
|عبداللَّه بن ثعلبة بن صُعَير
|-
|-
|سنوات
|ولادته
|قبل الهجرة - 89 ه
|618 میلادی/ولد قبل الهجرة بأربع سنين
|-
|وفاته
|توفّي سنة 89 ه.
|-
|-
|كنيته
|كنيته
|أبو محمد [ابن أبي صُعَير] <ref>سير أعلام النبلاء 3: 503، المؤتلف والمختلف 3: 1439، مستدرك الحاكم 3: 279.</ref>.
|أبو محمد  
|-
|-
|نسبه
|نسبه
|العُذري <ref>تهذيب التهذيب 5: 145، أُسد الغابة 3: 128.</ref>.
|العُذري  
|-
|-
|لقبه
|لقبه
|المدني <ref>كتاب التاريخ الكبير 5: 35، كتاب الثقات 3: 247.</ref>.
|المدني
|-
|-
|طبقته
|طبقته
|صحابي <ref>تهذيب الكمال 14: 353.</ref>.
|صحابي
|}
|}
</div>
</div>
'''عبداللَّه بن ثعلبة بن صُعَير'''، أُمّه من بني زهرة، وولد قبل الهجرة بأربع سنين، وحُمل إلى‏ رسول اللَّه ‏صلى الله عليه وآله عام فتح مكّة، فمسح وجهه وقال: «بارك اللَّه فيه» <ref>تقريب التهذيب 1: 405، المؤتلف والمختلف 1: 536.</ref>. ويُنسب إلى‏ قبيلة: «عذرة» من قضاعة، وهو حليف بني زهرة. وقد نسبه أحمد بن صالح المصري في حديثٍ رواه عنه، فقال: «العَدَوي» فصحّف <ref>مستدرك الحاكم 3: 279، كتاب التاريخ الكبير 5: 36.</ref>. وقال سعد بن إبراهيم: هو ابن أُخت لنا.
'''عبدالله بن ثعلبة بن صعير''' أُمّه من بني زهرة، وولد قبل الهجرة بأربع سنين، وحُمل إلى‏ رسول اللَّه‏ صلى الله عليه وآله عام فتح مكّة، فمسح وجهه وقال: «بارك اللَّه فيه» <ref>المنتظم في تاريخ الملوك والأمم: عبد الرحمان بن علي بن محمد ابن الجوزي، دار الكتب العلمية، بيروت، 1412 ه.</ref>. ويُنسب إلى‏ قبيلة: «عذرة» من قضاعة، وهو حليف بني زهرة. وقد نسبه أحمد بن صالح المصري في حديثٍ رواه عنه، فقال: «العَدَوي» فصحّف <ref>من لايحضره الفقيه: محمد بن علي بن الحسين بن بابويه الصدوق، مؤسسة النشر الإسلامي، قم، 1404 ه.</ref>. وقال سعد بن إبراهيم: هو ابن أُخت لنا. وعن مالك: أنّ ابن شهاب كان يجالس عبداللَّه بن ثعلبة ليتعلّم منه الأنساب وغيره<ref>منهج المقال (حجري): الميرزا الاستربادي.</ref>. واعتبره الذهبي أيضاً شاعراً فصيحاً نسّابة <ref>موسوعة رجال الكتب التسعة: عبدالغفار سليمان وسيد كسروي حسن، دار الكتب العلمية، بيروت، 1413 ه.</ref>.<br>
وعن مالك: أنّ ابن شهاب كان يجالس عبداللَّه بن ثعلبة ليتعلّم منه الأنساب وغيره<ref>201)الأنساب للسمعاني 4: 171 - 172، تهذيب تاريخ دمشق 7: 316، مستدرك الحاكم 3: 279.</ref>. واعتبره الذهبي أيضاً شاعراً فصيحاً نسّابة <ref>كتاب التاريخ الكبير 5: 35، 36.</ref>.
 
=موقف الرجاليّين منه=
منزلته الروائية عند أهل السنّة أمر واضح باعتباره صحابياً<ref>موضح أوهام الجمع والتفريق: الخطيب البغدادي، دار المعرفة، بيروت، 1407 ه.</ref>. أمّا في المصادر الرجالية للشيعة فهو مجهول<ref>ميزان الاعتدال: الذهبي، دار المعرفة، بيروت ،1382 ه.</ref>. وورد في رجال الطوسي وبعض المصادر المتأخّرة -  كجامع الرواة  - بعنوان: «عبداللَّه بن ثعلبة بن صُعَيب أو مُصعب»<ref>المؤتلف والمختلف: علي بن عمر الدارقطني البغدادي، دار الغرب الإسلامي، بيروت، 1406 ه.</ref> ويبدو أنّ هذا غير صحيح <ref>نثر الدرّ: منصور بن الحسين الآبي، منشورات الهيئة المصرية العامة، القاهرة.</ref>.<br>
 
=من روى‏ عنهم ومن رووا عنه<ref>النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة: يوسف بن تغري بردي الأتابكي ، منشورات وزارة الثقافة والارشاد القومي ، مصر.</ref>=
روى‏ عن النبي ‏صلى الله عليه وآله وعلي ‏عليه السلام.<br>
وروى‏ أيضاً عن جماعة، منهم: جابر، عمر، [[سعد بن أبي وقّاص]]، [[أبو هريرة]]، أبوه ثَعْلبة.<br>
وروى‏ عنه جماعة، منهم: سعد بن إبراهيم، عبداللَّه بن مسلم (أخو الزهري)، عبد الحميد بن جعفر، الزهري. ووردت رواياته في صحيح البخاري وسنن أبي داود والنسائي<ref>النشر في القراءات العشر: محمد بن محمد بن الجزري، دار الكتب العلمية، بيروت.</ref>.<br>
 
=من رواياته=
روى‏ الزهري عنه أنّ النبي ‏صلى الله عليه وآله أشرف على‏ قتلى‏ أُحد، فقال: «زمّلوهم بكلومهم ودمائهم، فإنّي قد شهدت عليهم»<ref>نقد الرجال: مصطفى‏ التفرشي، مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث، قم، 1418 ه.</ref>.<br>


==موقف الرجاليّين منه==
=وفاته=
منزلته الروائية عند أهل السنّة أمر واضح باعتباره صحابياً <ref>سير أعلام النبلاء 3: 503.</ref>. أمّا في المصادر الرجالية للشيعة فهو مجهول <ref>أنظر: تهذيب التهذيب 5: 145، وسير أعلام النبلاء 3: 503، وكتاب الثقات 3: 247.</ref>. وورد في رجال الطوسي وبعض المصادر المتأخّرة -  كجامع الرواة  - بعنوان: «عبداللَّه بن ثعلبة بن صُعَيب أو مُصعب» <ref>تنقيح المقال 2: 172.</ref> ويبدو أنّ هذا غير صحيح <ref>رجال الطوسي: 24، جامع الرواة 1: 476، وانظر: معجم رجال الحديث 11: 138.</ref>.
توفّي عبداللَّه سنة 89 ه، وذُكر في وفاته غير ذلك أيضاً<ref>نهج البلاغة: الشريف الرضي، ضبط الدكتور صبحي الصالح، دار الكتاب اللبناني، بيروت، 1982 م.</ref>.<br>
من روى‏ عنهم ومن رووا عنه <ref>أنظر: قاموس الرجال 6: 278.</ref>:
روى‏ عن النبي ‏صلى الله عليه وآله وعلي ‏عليه السلام.
وروى‏ أيضاً عن جماعة، منهم: جابر، عمر، سعد بن أبي وقّاص، أبو هريرة، أبوه ثَعْلبة.
وروى‏ عنه جماعة، منهم: سعد بن إبراهيم، عبداللَّه بن مسلم (أخو الزهري)، عبد الحميد بن جعفر، الزهري. ووردت رواياته في صحيح البخاري وسنن أبي داود والنسائي <ref>تهذيب الكمال 14: 353، تهذيب التهذيب 5: 145، كتاب التاريخ الكبير 5: 35 - 37.</ref>.


==من رواياته==
= المراجع =
روى‏ الزهري عنه أنّ النبي‏صلى الله عليه وآله أشرف على‏ قتلى‏ أُحد، فقال: «زمّلوهم بكلومهم ودمائهم، فإنّي قد شهدت عليهم» <ref>تهذيب الكمال 14: 355.</ref>.


==وفاته==
توفّي عبداللَّه سنة 89 ه، وذُكر في وفاته غير ذلك أيضاً <ref>تهذيب تاريخ دمشق 7: 316.</ref>.
== المراجع ==


[[تصنيف:الرواة المشتركون]]
[[تصنيف:الرواة المشتركون]]
٤٬٩٤١

تعديل