الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبدالله بن ثعلبة بن صعير»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٢٣: | سطر ٢٣: | ||
|} | |} | ||
</div> | </div> | ||
أُمّه من بني زهرة، وولد قبل الهجرة بأربع سنين، وحُمل إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله عام فتح مكّة، فمسح وجهه وقال: «بارك اللَّه فيه» <ref>المنتظم في تاريخ الملوك والأمم: عبد الرحمان بن علي بن محمد ابن الجوزي، دار الكتب العلمية، بيروت، 1412 ه.</ref>. ويُنسب إلى قبيلة: «عذرة» من قضاعة، وهو حليف بني زهرة. وقد نسبه أحمد بن صالح المصري في حديثٍ رواه عنه، فقال: «العَدَوي» فصحّف <ref>من لايحضره الفقيه: محمد بن علي بن الحسين بن بابويه الصدوق، مؤسسة النشر الإسلامي، قم، 1404 ه.</ref>. وقال سعد بن إبراهيم: هو ابن أُخت لنا.<br> | '''عبدالله بن ثعلبة بن صعير''' أُمّه من بني زهرة، وولد قبل الهجرة بأربع سنين، وحُمل إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله عام فتح مكّة، فمسح وجهه وقال: «بارك اللَّه فيه» <ref>المنتظم في تاريخ الملوك والأمم: عبد الرحمان بن علي بن محمد ابن الجوزي، دار الكتب العلمية، بيروت، 1412 ه.</ref>. ويُنسب إلى قبيلة: «عذرة» من قضاعة، وهو حليف بني زهرة. وقد نسبه أحمد بن صالح المصري في حديثٍ رواه عنه، فقال: «العَدَوي» فصحّف <ref>من لايحضره الفقيه: محمد بن علي بن الحسين بن بابويه الصدوق، مؤسسة النشر الإسلامي، قم، 1404 ه.</ref>. وقال سعد بن إبراهيم: هو ابن أُخت لنا.<br> | ||
وعن مالك: أنّ ابن شهاب كان يجالس عبداللَّه بن ثعلبة ليتعلّم منه الأنساب وغيره<ref>منهج المقال (حجري): الميرزا الاستربادي.</ref>. واعتبره الذهبي أيضاً شاعراً فصيحاً نسّابة <ref>موسوعة رجال الكتب التسعة: عبدالغفار سليمان وسيد كسروي حسن، دار الكتب العلمية، بيروت، 1413 ه.</ref>.<br> | وعن مالك: أنّ ابن شهاب كان يجالس عبداللَّه بن ثعلبة ليتعلّم منه الأنساب وغيره<ref>منهج المقال (حجري): الميرزا الاستربادي.</ref>. واعتبره الذهبي أيضاً شاعراً فصيحاً نسّابة <ref>موسوعة رجال الكتب التسعة: عبدالغفار سليمان وسيد كسروي حسن، دار الكتب العلمية، بيروت، 1413 ه.</ref>.<br> | ||
سطر ٣١: | سطر ٣١: | ||
=من روى عنهم ومن رووا عنه<ref>النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة: يوسف بن تغري بردي الأتابكي ، منشورات وزارة الثقافة والارشاد القومي ، مصر.</ref>= | =من روى عنهم ومن رووا عنه<ref>النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة: يوسف بن تغري بردي الأتابكي ، منشورات وزارة الثقافة والارشاد القومي ، مصر.</ref>= | ||
روى عن النبي صلى الله عليه وآله وعلي عليه السلام.<br> | روى عن النبي صلى الله عليه وآله وعلي عليه السلام.<br> | ||
وروى أيضاً عن جماعة، منهم: جابر، عمر، سعد بن أبي | وروى أيضاً عن جماعة، منهم: جابر، عمر، [[سعد بن أبي وقّاص]]، [[أبو هريرة]]، أبوه ثَعْلبة.<br> | ||
وروى عنه جماعة، منهم: سعد بن إبراهيم، عبداللَّه بن مسلم (أخو الزهري)، عبد الحميد بن جعفر، الزهري. ووردت رواياته في صحيح البخاري وسنن أبي داود والنسائي<ref>النشر في القراءات العشر: محمد بن محمد بن الجزري، دار الكتب العلمية، بيروت.</ref>.<br> | وروى عنه جماعة، منهم: سعد بن إبراهيم، عبداللَّه بن مسلم (أخو الزهري)، عبد الحميد بن جعفر، الزهري. ووردت رواياته في صحيح البخاري وسنن أبي داود والنسائي<ref>النشر في القراءات العشر: محمد بن محمد بن الجزري، دار الكتب العلمية، بيروت.</ref>.<br> | ||
مراجعة ١٠:٣٤، ١٠ أكتوبر ٢٠٢١
الاسم | عبداللَّه بن ثعلبة بن صُعَير |
---|---|
ولادته | 618 میلادی/ولد قبل الهجرة بأربع سنين |
وفاته | توفّي سنة 89 ه. |
كنيته | أبو محمد |
نسبه | العُذري |
لقبه | المدني |
طبقته | صحابي |
عبدالله بن ثعلبة بن صعير أُمّه من بني زهرة، وولد قبل الهجرة بأربع سنين، وحُمل إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله عام فتح مكّة، فمسح وجهه وقال: «بارك اللَّه فيه» [١]. ويُنسب إلى قبيلة: «عذرة» من قضاعة، وهو حليف بني زهرة. وقد نسبه أحمد بن صالح المصري في حديثٍ رواه عنه، فقال: «العَدَوي» فصحّف [٢]. وقال سعد بن إبراهيم: هو ابن أُخت لنا.
وعن مالك: أنّ ابن شهاب كان يجالس عبداللَّه بن ثعلبة ليتعلّم منه الأنساب وغيره[٣]. واعتبره الذهبي أيضاً شاعراً فصيحاً نسّابة [٤].
موقف الرجاليّين منه
منزلته الروائية عند أهل السنّة أمر واضح باعتباره صحابياً[٥]. أمّا في المصادر الرجالية للشيعة فهو مجهول[٦]. وورد في رجال الطوسي وبعض المصادر المتأخّرة - كجامع الرواة - بعنوان: «عبداللَّه بن ثعلبة بن صُعَيب أو مُصعب»[٧] ويبدو أنّ هذا غير صحيح [٨].
من روى عنهم ومن رووا عنه[٩]
روى عن النبي صلى الله عليه وآله وعلي عليه السلام.
وروى أيضاً عن جماعة، منهم: جابر، عمر، سعد بن أبي وقّاص، أبو هريرة، أبوه ثَعْلبة.
وروى عنه جماعة، منهم: سعد بن إبراهيم، عبداللَّه بن مسلم (أخو الزهري)، عبد الحميد بن جعفر، الزهري. ووردت رواياته في صحيح البخاري وسنن أبي داود والنسائي[١٠].
من رواياته
روى الزهري عنه أنّ النبي صلى الله عليه وآله أشرف على قتلى أُحد، فقال: «زمّلوهم بكلومهم ودمائهم، فإنّي قد شهدت عليهم»[١١].
وفاته
توفّي عبداللَّه سنة 89 ه، وذُكر في وفاته غير ذلك أيضاً[١٢].
المراجع
- ↑ المنتظم في تاريخ الملوك والأمم: عبد الرحمان بن علي بن محمد ابن الجوزي، دار الكتب العلمية، بيروت، 1412 ه.
- ↑ من لايحضره الفقيه: محمد بن علي بن الحسين بن بابويه الصدوق، مؤسسة النشر الإسلامي، قم، 1404 ه.
- ↑ منهج المقال (حجري): الميرزا الاستربادي.
- ↑ موسوعة رجال الكتب التسعة: عبدالغفار سليمان وسيد كسروي حسن، دار الكتب العلمية، بيروت، 1413 ه.
- ↑ موضح أوهام الجمع والتفريق: الخطيب البغدادي، دار المعرفة، بيروت، 1407 ه.
- ↑ ميزان الاعتدال: الذهبي، دار المعرفة، بيروت ،1382 ه.
- ↑ المؤتلف والمختلف: علي بن عمر الدارقطني البغدادي، دار الغرب الإسلامي، بيروت، 1406 ه.
- ↑ نثر الدرّ: منصور بن الحسين الآبي، منشورات الهيئة المصرية العامة، القاهرة.
- ↑ النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة: يوسف بن تغري بردي الأتابكي ، منشورات وزارة الثقافة والارشاد القومي ، مصر.
- ↑ النشر في القراءات العشر: محمد بن محمد بن الجزري، دار الكتب العلمية، بيروت.
- ↑ نقد الرجال: مصطفى التفرشي، مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث، قم، 1418 ه.
- ↑ نهج البلاغة: الشريف الرضي، ضبط الدكتور صبحي الصالح، دار الكتاب اللبناني، بيروت، 1982 م.