الفرق بين المراجعتين لصفحة: «يحيى حميد الدين»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
سطر ١: سطر ١:
<div class="wikiInfo">
<div class="wikiInfo">
[[ملف:يحيى حميد الدين.jpg|تصغير]]
[[ملف:يحيى حميد الدين.jpg|250px|تصغير|مركز|يحيى حميد الدين]]
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
!الاسم!! data-type="AuthorName" |يحيى حميد الدين‏
!الاسم!! data-type="AuthorName" |يحيى حميد الدين‏
سطر ٣٩: سطر ٣٩:
<br>اغتيل عام 1367 ه (1948 م) مع رئيس وزرائه القاضي العمري بتدبير من ابن الوزير وأحد أبناء يحيى‏ نفسه (إبراهيم)، ودفن في صنعاء مخلّفاً أربعة عشر ولداً يلقّبون بسيوف الإسلام.
<br>اغتيل عام 1367 ه (1948 م) مع رئيس وزرائه القاضي العمري بتدبير من ابن الوزير وأحد أبناء يحيى‏ نفسه (إبراهيم)، ودفن في صنعاء مخلّفاً أربعة عشر ولداً يلقّبون بسيوف الإسلام.
=نشاطاته الوحدوية=
=نشاطاته الوحدوية=
كان يمتاز بروح وحدوية جيّدة، ومن رسالة له وجّهها إلى العالم الإسلامي: «قد استبان في هذا القرن شؤم التمزّق والاختلاف، وأنّه السبب الوحيد لتمزيق الأجانب بلاد المسلمين ثمّ الأخذ والاختطاف وانهدام ذلك المجد الشامخ والعزّ الباذخ حلّ بكثير من المسلمين ذوي العقول عظيم التأسّف والندم، ولكن بعد أن صاروا في أشراك الاقتناص وبعد زلّة القدم! لقد كان لنا معشر المسلمين أن ننظر لأنفسنا بعيون الاستبصار، وأن نجنّد آراءنا لما يكون به عزّنا وشرفنا ورجوع أيّامنا التي ارتقينا فيها صهوة كلّ عزّ وانتصار، وليس لنا إلى ذلك من سبيل إلّاباتّباع ما أرشدنا إليه الربّ الجليل، من: الاعتصام بحبل اللَّه، وعدم التفرّق والتنازع، واتّباع صراط اللَّه المستقيم، وترك اتّباع المتفرّقة المضلّة عن سبيله، كما جاء في الذكر الحكيم، وإدارة كلّ شؤوننا على منهاج شريعة اللَّه عبادةً ومعاملةً ودفاعاً، وكفى بهدى اللَّه لنا وسيلة إلى نيل كلّ مطلوب، ورفع كلّ مخوف مرهوب».
كان يمتاز بروح وحدوية جيّدة، ومن رسالة له وجّهها إلى العالم الإسلامي: «قد استبان في هذا القرن شؤم التمزّق والاختلاف، وأنّه السبب الوحيد لتمزيق الأجانب بلاد المسلمين ثمّ الأخذ والاختطاف وانهدام ذلك المجد الشامخ والعزّ الباذخ حلّ بكثير من المسلمين ذوي العقول عظيم التأسّف والندم، ولكن بعد أن صاروا في أشراك الاقتناص وبعد زلّة القدم! لقد كان لنا معشر المسلمين أن ننظر لأنفسنا بعيون الاستبصار، <br>
وأن نجنّد آراءنا لما يكون به عزّنا وشرفنا ورجوع أيّامنا التي ارتقينا فيها صهوة كلّ عزّ وانتصار، وليس لنا إلى ذلك من سبيل إلّاباتّباع ما أرشدنا إليه الربّ الجليل، من: الاعتصام بحبل اللَّه، وعدم التفرّق والتنازع، واتّباع صراط اللَّه المستقيم، وترك اتّباع المتفرّقة المضلّة عن سبيله، كما جاء في الذكر الحكيم، وإدارة كلّ شؤوننا على منهاج شريعة اللَّه عبادةً ومعاملةً ودفاعاً، وكفى بهدى اللَّه لنا وسيلة إلى نيل كلّ مطلوب، ورفع كلّ مخوف مرهوب».


= المراجع =
= المراجع =
Write، confirmed، steward، إداريون
٣٬٣٠٦

تعديل