الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد الأمير الجمري»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
<div class="wikiInfo">
<div class="wikiInfo">
[[ملف:عبد الأمير الجمري.jpg|250px|تصغير|عبد الأمير الجمري]]
[[ملف:الشيخ عبدالامير الجمري - البحرين.jpg|تصغير|مركز]]
[[ملف:الشيخ عبدالامير الجمري - البحرين.jpg|تصغير|مركز]]
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
سطر ٢٩: سطر ٣٠:
|}
|}
</div>
</div>
أبو جميل عبد الأمير منصور محمّد عبد الرسول محمّد الجمري البحراني: عالم معروف، وداعية وحدة.
'''أبو جميل عبد الأمير منصور محمّد عبد الرسول محمّد الجمري البحراني''': عالم معروف، وداعية وحدة.
<br>ولد في قرية «بني جمرة» إحدى قرى [[البحرين]] ليلة الجمعة قبل الفجر بساعة تقريباً في 28/ ذي الحجّة/ 1356 ه (1937 م)، ونشأ وتربّى في كنف والده، وكانت دراسته الأوّلية الرسمية في البحرين، وقد تاقت نفسه لأن ينخرط في سلك الخدمة الحسينية، مستفيداً ما يتعلّق بالفنّ المنبري من ابن عمّه شيخ خطباء البحرين المرحوم [[ملّا عطية بن علي الجمري]]، وابنه الخطيب ملّا [[يوسف الجمري]]، وكذلك الخطيب الفاضل [[ملّا جاسم محمّد حسن نجم الجمري]]. وقد قرأ كخطيب مستقلّ وهو في سنّ مبكّرة، حيث لم يتجاوز السابعة عشرة من عمره، وقد حظي بموفّقية وتجاوب اجتماعي شجّعه على الاستمرار.
<br>ولد في قرية «بني جمرة» إحدى قرى [[البحرين]] ليلة الجمعة قبل الفجر بساعة تقريباً في 28/ ذي الحجّة/ 1356 ه (1937 م)، ونشأ وتربّى في كنف والده، وكانت دراسته الأوّلية الرسمية في البحرين، وقد تاقت نفسه لأن ينخرط في سلك الخدمة الحسينية، مستفيداً ما يتعلّق بالفنّ المنبري من ابن عمّه شيخ خطباء البحرين المرحوم [[ملّا عطية بن علي الجمري]]، <br>
وابنه الخطيب ملّا [[يوسف الجمري]]، وكذلك الخطيب الفاضل [[ملّا جاسم محمّد حسن نجم الجمري]]. وقد قرأ كخطيب مستقلّ وهو في سنّ مبكّرة، حيث لم يتجاوز السابعة عشرة من عمره، وقد حظي بموفّقية وتجاوب اجتماعي شجّعه على الاستمرار.
<br>أمّا الدراسة العلمية فقد بدأها المترجم على يد الشيخ [[عبد اللَّه بن محمّد صالح آل طعّان البحراني]] في سنة 1959 م، وكانت وفاة هذا الشيخ المبرور في سنة 1961 م في [[شيراز]] ب[[إيران]] وقبره هناك. وكان هذا الشيخ هو السبب المباشر لانخراط المترجم في السلك العلمي، حيث رغّبه أشدّ الترغيب في ذلك متوسّماً فيه القابلية لذلك. وقد درس المترجم عنده بعض المقدّمات في العربية والفقه والعقائد لمدّة سنتين، وفي خلال هاتين السنتين حضر فترة قصيرة عند الشيخ [[باقر أحمد العصفور]]، فقرأ عليه أوائل الجزء الأوّل من تتابع «جامع الدروس العربية» للشيخ [[مصطفى الغلاييني]]. كما قرأ كتاب الطهارة من «[[شرائع الإسلام]]» وأوائل «قطر الندى» حتّى نواصب الفعل المضارع على [[السيّد علوي أحمد الغريفي|السيّد علوي أحمد<br>الغريفي]]، وقد دفع الشيخ عبد اللَّه الآنف الذكر المترجم إلى الهجرة إلى [[النجف الأشرف]]، وبعد وفاته هاجر المترجم الى النجف الأشرف لمواصلة دراسته، وذلك في بداية ربيع الأوّل سنة 1382 ه (1961 م).
<br>أمّا الدراسة العلمية فقد بدأها المترجم على يد الشيخ [[عبد اللَّه بن محمّد صالح آل طعّان البحراني]] في سنة 1959 م، وكانت وفاة هذا الشيخ المبرور في سنة 1961 م في [[شيراز]] ب[[إيران]] وقبره هناك. وكان هذا الشيخ هو السبب المباشر لانخراط المترجم في السلك العلمي، حيث رغّبه أشدّ الترغيب في ذلك متوسّماً فيه القابلية لذلك. وقد درس المترجم عنده بعض المقدّمات في العربية والفقه والعقائد لمدّة سنتين، وفي خلال هاتين السنتين حضر فترة قصيرة عند الشيخ [[باقر أحمد العصفور]]، فقرأ عليه أوائل الجزء الأوّل من تتابع «جامع الدروس العربية» للشيخ [[مصطفى الغلاييني]]. كما قرأ كتاب الطهارة من «[[شرائع الإسلام]]» وأوائل «قطر الندى» حتّى نواصب الفعل المضارع على [[السيّد علوي أحمد الغريفي|السيّد علوي أحمد<br>الغريفي]]، وقد دفع الشيخ عبد اللَّه الآنف الذكر المترجم إلى الهجرة إلى [[النجف الأشرف]]، وبعد وفاته هاجر المترجم الى النجف الأشرف لمواصلة دراسته، وذلك في بداية ربيع الأوّل سنة 1382 ه (1961 م).
<br>قرأ المترجم في النجف الأشرف معظم السطوح على أساتذة فضلاء وعلماء أعلام، حيث قرأ «قطر الندى» على الشيخ [[عبد اللَّه الأحسائي]]، والألفية «شرح ابن عقيل» على الشيخ [[حسين الظالمي النجفي]] و[[السيّد عبد اللَّه العلي الأحسائي]]، و «معالم الدين» في الأُصول على الشيخ [[محسن الغرّاوي النجفي]]، و «شرائع الإسلام» عدا أوائلها، فقد كان على أكثر من واحد من العلماء الأفاضل ك[[السيّد حامد السويج البصري]]، وأوائل «شرح اللمعة» على الشيخ [[محمّد علي الخمايسي]]، وما بقي منها مع «المكاسب» على [[السيّد محيي الدين الغريفي النجفي]]، و «مختصر المعاني والبيان» على الشيخ [[إبراهيم أبي خليل]] من أهالي سوق الشيوخ، والشيخ [[حسن طرّاد العاملي]]، والشيخ [[علي الجزائري]]، و «منطق المظفّر» على الشيخ [[عبد الرسول الكرمي]]، و «حاشية ملّا عبد اللَّه» في المنطق على الشيخ [[صالح الصالحي]]، و «أُصول المظفّر» و «كفاية الأُصول» وقسم من «الرسائل» على [[السيّد علاء الدين آل بحر العلوم]]، و «شرح الباب الحادي عشر» على [[السيّد حسين آل حسين آل بحر العلوم]]، و «شرح التجريد»- ولم يكمله- على [[السيّد مسلم الحسيني الحلّي النجفي]].
<br>قرأ المترجم في النجف الأشرف معظم السطوح على أساتذة فضلاء وعلماء أعلام، حيث قرأ «قطر الندى» على الشيخ [[عبد اللَّه الأحسائي]]، والألفية «شرح ابن عقيل» على الشيخ [[حسين الظالمي النجفي]] و[[السيّد عبد اللَّه العلي الأحسائي]]، و «معالم الدين» في الأُصول على الشيخ [[محسن الغرّاوي النجفي]]، و «شرائع الإسلام» عدا أوائلها، فقد كان على أكثر من واحد من العلماء الأفاضل ك[[السيّد حامد السويج البصري]]، وأوائل «شرح اللمعة» على الشيخ [[محمّد علي الخمايسي]]، وما بقي منها مع «المكاسب» على [[السيّد محيي الدين الغريفي النجفي]]، و «مختصر المعاني والبيان» على الشيخ [[إبراهيم أبي خليل]] من أهالي سوق الشيوخ، والشيخ [[حسن طرّاد العاملي]]، والشيخ [[علي الجزائري]]، و «منطق المظفّر» على الشيخ [[عبد الرسول الكرمي]]، و «حاشية ملّا عبد اللَّه» في المنطق على الشيخ [[صالح الصالحي]]، و «أُصول المظفّر» و «كفاية الأُصول» وقسم من «الرسائل» على [[السيّد علاء الدين آل بحر العلوم]]، و «شرح الباب الحادي عشر» على [[السيّد حسين آل حسين آل بحر العلوم]]، و «شرح التجريد»- ولم يكمله- على [[السيّد مسلم الحسيني الحلّي النجفي]].
Write، confirmed، steward، إداريون
٣٬٣٠٦

تعديل