الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مبدأ الرحمانية»

من ویکي‌وحدت
(أنشأ الصفحة ب'الرحمانية === قال عزّ وجلّ: (وَ إِلٰهُكُمْ إِلٰهٌ وٰاحِدٌ لاٰ إِلٰهَ إِلاّٰ هُوَ اَلرَّحْمٰنُ...')
 
لا ملخص تعديل
 
(مراجعتان متوسطتان بواسطة نفس المستخدم غير معروضتين)
سطر ١: سطر ١:
الرحمانية ===
'''مبدأ الرحمانية''': من أهمّ المبادئ القرآنية لظاهرة [[الوحدة]]، والتي هي جملة من أهمّ ما نصّ عليه [[القرآن الكريم]] من قواعد لتأسيس الأرضية التي تبتني عليها وحدة [[الأمّة الإسلامية]] ونهضتها الإنسانية.
قال عزّ وجلّ: (وَ إِلٰهُكُمْ إِلٰهٌ وٰاحِدٌ لاٰ إِلٰهَ إِلاّٰ هُوَ اَلرَّحْمٰنُ اَلرَّحِيمُ) (سورة البقرة: 163)، (رَبَّنٰا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَ عِلْماً) (سورة غافر: 7)، (وَ مٰا أَرْسَلْنٰاكَ إِلاّٰ رَحْمَةً لِلْعٰالَمِينَ) (سورة الأنبياء: 107).<br>
 
ولهذا المبدأ معطيات يمكن إيجازها بما يلي:<br>
قال عزّ وجلّ: (وَإِلٰهُكُمْ إِلٰهٌ وٰاحِدٌ لا إِلٰهَ إِلّا هُوَ اَلرَّحْمٰنُ اَلرَّحِيمُ) (سورة البقرة: 163)، (رَبَّنٰا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْماً) (سورة غافر: 7)، (وَمٰا أَرْسَلْنٰاكَ إِلّا رَحْمَةً لِلْعٰالَمِينَ) (سورة الأنبياء: 107).
'''المعطى الأوّل:'''
 
انحصار اللطف والرحمة في الرسالة الخاتمة: (أَ فَغَيْرَ دِينِ اَللّٰهِ يَبْغُونَ) (سورة آل عمران: 83)، (إِنَّ اَلدِّينَ عِنْدَ اَللّٰهِ اَلْإِسْلاٰمُ) (سورة آل عمران: 19)، (ذٰلِكَ اَلدِّينُ اَلْقَيِّمُ وَ لٰكِنَّ أَكْثَرَ اَلنّٰاسِ لاٰ يَعْلَمُونَ) (سورة يوسف: 40).<br>
=معطيات مبدأ الرحمانية=
'''المعطى الثاني:'''
 
المبالغة في المسامحة والمراعاة: (لاٰ يُؤٰاخِذُكُمُ اَللّٰهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمٰانِكُمْ وَ لٰكِنْ يُؤٰاخِذُكُمْ بِمٰا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَ اَللّٰهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ) (سورة البقرة: 225)، (وَ هُوَ اَلَّذِي يَقْبَلُ اَلتَّوْبَةَ عَنْ عِبٰادِهِ وَ يَعْفُوا عَنِ اَلسَّيِّئٰاتِ وَ يَعْلَمُ مٰا تَفْعَلُونَ) (سورة الشورى: 25).<br>
لهذا المبدأ معطيات يمكن إيجازها بما يلي:
'''المعطى الثالث:'''
 
إرساء معالم المحبّة والتوادد والتآلف والالتحام: قال سبحانه وتعالى: (وَ جَعَلْنٰا فِي قُلُوبِ اَلَّذِينَ اِتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَ رَحْمَةً) (سورة الحديد: 27)، (وَ تَوٰاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ) (سورة البلد: 17)، (إِنَّ اَللّٰهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ اَلْإِحْسٰانِ وَ إِيتٰاءِ ذِي اَلْقُرْبىٰ) (سورة النحل: 90).
==المعطى الأوّل==
 
انحصار اللطف والرحمة في الرسالة الخاتمة:  
 
(أَفَغَيْرَ دِينِ اَللّٰهِ يَبْغُونَ) (سورة آل عمران: 83)، (إِنَّ اَلدِّينَ عِنْدَ اَللّٰهِ اَلْإِسْلاٰمُ) (سورة آل عمران: 19)، (ذٰلِكَ اَلدِّينُ اَلْقَيِّمُ وَلٰكِنَّ أَكْثَرَ اَلنّٰاسِ لا يَعْلَمُونَ) (سورة يوسف: 40).
 
==المعطى الثاني==
 
المبالغة في المسامحة والمراعاة:  
 
(لا يُؤٰاخِذُكُمُ اَللّٰهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمٰانِكُمْ وَلٰكِنْ يُؤٰاخِذُكُمْ بِمٰا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاَللّٰهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ) (سورة البقرة: 225)، (وَهُوَ اَلَّذِي يَقْبَلُ اَلتَّوْبَةَ عَنْ عِبٰادِهِ وَيَعْفُوا عَنِ اَلسَّيِّئٰاتِ وَيَعْلَمُ مٰا تَفْعَلُونَ) (سورة الشورى: 25).
 
==المعطى الثالث==
 
إرساء معالم المحبّة والتوادد و[[التآلف]] و[[الالتحام]]:  
 
قال سبحانه وتعالى: (وَجَعَلْنٰا فِي قُلُوبِ اَلَّذِينَ اِتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً) (سورة الحديد: 27)، (وَتَوٰاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ) (سورة البلد: 17)، (إِنَّ اَللّٰهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَاَلْإِحْسٰانِ وَإِيتٰاءِ ذِي اَلْقُرْبىٰ) (سورة النحل: 90).
 
=المصدر=
 
المعجم الوسيط فيما يخص الوحدة والتقريب ج2 ص159.
 
المعجم الوسيط فيما يخص الوحدة والتقريب.
 
تأليف: محمّد جاسم الساعدي\نشر: المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية-طهران\الطبعة الأولى-2010م.
 
[[تصنيف: التقريب]]
[[تصنيف: الوحدة الإسلامية]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٥:٢٥، ١٨ سبتمبر ٢٠٢١

مبدأ الرحمانية: من أهمّ المبادئ القرآنية لظاهرة الوحدة، والتي هي جملة من أهمّ ما نصّ عليه القرآن الكريم من قواعد لتأسيس الأرضية التي تبتني عليها وحدة الأمّة الإسلامية ونهضتها الإنسانية.

قال عزّ وجلّ: (وَإِلٰهُكُمْ إِلٰهٌ وٰاحِدٌ لا إِلٰهَ إِلّا هُوَ اَلرَّحْمٰنُ اَلرَّحِيمُ) (سورة البقرة: 163)، (رَبَّنٰا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْماً) (سورة غافر: 7)، (وَمٰا أَرْسَلْنٰاكَ إِلّا رَحْمَةً لِلْعٰالَمِينَ) (سورة الأنبياء: 107).

معطيات مبدأ الرحمانية

لهذا المبدأ معطيات يمكن إيجازها بما يلي:

المعطى الأوّل

انحصار اللطف والرحمة في الرسالة الخاتمة:

(أَفَغَيْرَ دِينِ اَللّٰهِ يَبْغُونَ) (سورة آل عمران: 83)، (إِنَّ اَلدِّينَ عِنْدَ اَللّٰهِ اَلْإِسْلاٰمُ) (سورة آل عمران: 19)، (ذٰلِكَ اَلدِّينُ اَلْقَيِّمُ وَلٰكِنَّ أَكْثَرَ اَلنّٰاسِ لا يَعْلَمُونَ) (سورة يوسف: 40).

المعطى الثاني

المبالغة في المسامحة والمراعاة:

(لا يُؤٰاخِذُكُمُ اَللّٰهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمٰانِكُمْ وَلٰكِنْ يُؤٰاخِذُكُمْ بِمٰا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاَللّٰهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ) (سورة البقرة: 225)، (وَهُوَ اَلَّذِي يَقْبَلُ اَلتَّوْبَةَ عَنْ عِبٰادِهِ وَيَعْفُوا عَنِ اَلسَّيِّئٰاتِ وَيَعْلَمُ مٰا تَفْعَلُونَ) (سورة الشورى: 25).

المعطى الثالث

إرساء معالم المحبّة والتوادد والتآلف والالتحام:

قال سبحانه وتعالى: (وَجَعَلْنٰا فِي قُلُوبِ اَلَّذِينَ اِتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً) (سورة الحديد: 27)، (وَتَوٰاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ) (سورة البلد: 17)، (إِنَّ اَللّٰهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَاَلْإِحْسٰانِ وَإِيتٰاءِ ذِي اَلْقُرْبىٰ) (سورة النحل: 90).

المصدر

المعجم الوسيط فيما يخص الوحدة والتقريب ج2 ص159.

المعجم الوسيط فيما يخص الوحدة والتقريب.

تأليف: محمّد جاسم الساعدي\نشر: المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية-طهران\الطبعة الأولى-2010م.