الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد مهدي الآصفي»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
سطر ٣٠: سطر ٣٠:
</div>
</div>
'''الشيخ محمّد مهدي الآصفي''': عالم محقّق شهير، ومؤلّف مكثر، ورائد من روّاد الوحدة و[[التقريب]]
'''الشيخ محمّد مهدي الآصفي''': عالم محقّق شهير، ومؤلّف مكثر، ورائد من روّاد الوحدة و[[التقريب]]
<br>ولد محمّد مهدي بن علي محمّد بن صادق الآصفي النجفي في [[النجف الأشرف]] عام 1938 م، وتعلّم مبادئ العلوم الإسلامية، ودرس على يد الفضلاء، وحضر عند السيّد [[الخوئي]] في الفقه والأُصول، وتخرّج من كلّية الفقه في النجف، وأصبح من الأعلام المرموقين في الحوزة العلمية.
=الولادة=
<br>أرسله الإمام الحكيم إلى [[الكويت]] ليكون وكيلًا عنه في مسجد النقي، ثمّ بعد فترة أربعة أعوام وبالضبط في عام 1390 ه هاجر إلى [[قم]]، وواصل جهاده الفكري، ودخل حقل السياسة، وتصدّى لمسؤوليات اجتماعية ودينية، منها: الأمانة العامّة للمجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام، ورئاسة الهيئة العلمية [[المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية|للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية]]، وغيرهما.
ولد محمّد مهدي بن علي محمّد بن صادق الآصفي النجفي في [[النجف الأشرف]] عام 1938 م.
<br>من تآليفه: ملكية الأرض، ولاية الأمر، العلاقة الجنسية في [[القرآن الكريم]]، الإمامة في التشريع الإسلامي، حقيقة الحرّية، ساعات الفراغ، المسائل الفقهية، فقه المقاومة، من‏<br>وحي التقى‏، المدخل إلى دراسة التشريع الإسلامي، دروس من الثورة الإسلامية في [[العراق]]، مدرسة النجف وتطوّر الحركة الإصلاحية فيها، من حديث الدعوة والدعاة، نظرية السياسة والحكم في الإسلام، الهوى، الدعاء.
=الدراسة=
<br>يقول: «إنّ مكافحة الفتن الطائفية والسعي إلى [[التقريب]] والتفاهم والتضامن والتعاون بين المسلمين من ثوابتنا السياسية والحضارية والاقتصادية، وتدخل في تكوين الأُمّة الإسلامية الواحدة، ومن دونه لا تتحقّق الأُمّة الواحدة التي جعلها اللَّه أُمّة وسطاً وشاهدة على سائر الأُمم، <br>
وتعلّم مبادئ العلوم الإسلامية، ودرس على يد الفضلاء، وحضر عند السيّد [[الخوئي]] في الفقه والأُصول، وتخرّج من كلّية الفقه في النجف، وأصبح من الأعلام المرموقين في الحوزة العلمية.
=النشاطات=
أرسله الإمام الحكيم إلى [[الكويت]] ليكون وكيلًا عنه في مسجد النقي، ثمّ بعد فترة أربعة أعوام وبالضبط في عام 1390 ه هاجر إلى [[قم]]، وواصل جهاده الفكري، ودخل حقل السياسة، وتصدّى لمسؤوليات اجتماعية ودينية، منها: الأمانة العامّة للمجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام، ورئاسة الهيئة العلمية [[المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية|للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية]]، وغيرهما.
=تأليفاته=
من تآليفه: ملكية الأرض، ولاية الأمر، العلاقة الجنسية في [[القرآن الكريم]]، الإمامة في التشريع الإسلامي، حقيقة الحرّية، ساعات الفراغ، المسائل الفقهية، فقه المقاومة، من‏<br>وحي التقى‏، المدخل إلى دراسة التشريع الإسلامي، دروس من الثورة الإسلامية في [[العراق]]، مدرسة النجف وتطوّر الحركة الإصلاحية فيها، من حديث الدعوة والدعاة، نظرية السياسة والحكم في الإسلام، الهوى، الدعاء.
=آرائه في الوحدة والتقريب=
يقول: «إنّ مكافحة الفتن الطائفية والسعي إلى [[التقريب]] والتفاهم والتضامن والتعاون بين المسلمين من ثوابتنا السياسية والحضارية والاقتصادية، وتدخل في تكوين الأُمّة الإسلامية الواحدة، ومن دونه لا تتحقّق الأُمّة الواحدة التي جعلها اللَّه أُمّة وسطاً وشاهدة على سائر الأُمم، <br>
ويتوقّف عليها انتصارنا في المعترك السياسي والحضاري والثقافي والعسكري، ومن دونها لا يتحقّق النصر الذي نسعي إليه في مسيرتنا السياسية والثقافية، وتتوقّف عليها حركتنا الثقافية والعلمية... فإنّ التقاطع الطائفي والعزلة والانكفاء على الذات يؤدّي بالضرورة إلى الضمور الثقافي والعلمي، وبعكس ذلك التواصل واللقاء والحوار الإيجابي يؤدّي إلى التكامل العلمي والثقافي في حوزاتنا وجامعاتنا العلمية.
ويتوقّف عليها انتصارنا في المعترك السياسي والحضاري والثقافي والعسكري، ومن دونها لا يتحقّق النصر الذي نسعي إليه في مسيرتنا السياسية والثقافية، وتتوقّف عليها حركتنا الثقافية والعلمية... فإنّ التقاطع الطائفي والعزلة والانكفاء على الذات يؤدّي بالضرورة إلى الضمور الثقافي والعلمي، وبعكس ذلك التواصل واللقاء والحوار الإيجابي يؤدّي إلى التكامل العلمي والثقافي في حوزاتنا وجامعاتنا العلمية.
<br>وهذه النقاط الثلاثة تتوقّف على التفاهم واللقاء والحوار والتواصل بين المسلمين ومكافحة الفتن الطائفية.
<br>وهذه النقاط الثلاثة تتوقّف على التفاهم واللقاء والحوار والتواصل بين المسلمين ومكافحة الفتن الطائفية.
سطر ٥٥: سطر ٦١:
<br>ويقول في مقابلة أجرتها معه صحيفة «المرفأ» سنة 2009 م: «إنّ مشروع الوحدة ليس مشروعاً مرحلياً، وإنّما هو مشروع استراتيجي ومن ثوابت الحالة السياسية في هذه الأُمّة، والقرآن الكريم يؤكّد هذا المعنى: «إِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَ أَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ» (سورة الأنبياء: 92)، «وَ إِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَ أَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ» (سورة المؤمنون:<br>52). وما نقرؤه في القرآن الكريم يمثّل الحالة الفكرية والحضارية في هذه الأُمّة، لكن حاجتنا للوحدة في هذه المرحلة بالخصوص تبرز بشكل واضح، حيث المؤتمرات والبيانات تدعو للفتنة والفضائيات والمواقع التي تكرّس جهودها لنشر الفرقة بين المسلمين. فلا بدّ إذاً من نشر التوعية بين المسلمين، وتنبيههم إلى ضرورة الحيطة والحذر أكثر من أيّ وقت مضى‏».
<br>ويقول في مقابلة أجرتها معه صحيفة «المرفأ» سنة 2009 م: «إنّ مشروع الوحدة ليس مشروعاً مرحلياً، وإنّما هو مشروع استراتيجي ومن ثوابت الحالة السياسية في هذه الأُمّة، والقرآن الكريم يؤكّد هذا المعنى: «إِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَ أَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ» (سورة الأنبياء: 92)، «وَ إِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَ أَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ» (سورة المؤمنون:<br>52). وما نقرؤه في القرآن الكريم يمثّل الحالة الفكرية والحضارية في هذه الأُمّة، لكن حاجتنا للوحدة في هذه المرحلة بالخصوص تبرز بشكل واضح، حيث المؤتمرات والبيانات تدعو للفتنة والفضائيات والمواقع التي تكرّس جهودها لنشر الفرقة بين المسلمين. فلا بدّ إذاً من نشر التوعية بين المسلمين، وتنبيههم إلى ضرورة الحيطة والحذر أكثر من أيّ وقت مضى‏».


== المراجع ==
= المراجع =
(انظر ترجمته في: مع علماء النجف الأشرف 2: 571- 572، المنتخب من أعلام الفكر والأدب:<br>616، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 2: 147- 148).
(انظر ترجمته في: مع علماء النجف الأشرف 2: 571- 572، المنتخب من أعلام الفكر والأدب:<br>616، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 2: 147- 148).
<br>
<br>
٤٬٩٤١

تعديل