مراجعة ١٠:١٧، ٢٩ أغسطس ٢٠٢١

الاسم	مصطفى أحمد الزرقا
الاسم الکامل	مصطفى بن أحمد الزرقا
تاريخ الولادة	1907م / 1325هـ
محل الولادة	حلب / سوریا
تاريخ الوفاة	1999م / 1420هـ
المهنة	أحد كبار علماء الشريعة والمشتغلين بالسياسة والإصلاح في سورية
الأساتید	ثبت نشده
الآثار	الفقه الإسلامي في ثوبه الجديد، أحكام الأوقاف، عقد التأمين وموقف الشريعة، شرح القانون المدني، نظرية العقد في القانون المدني السوري، فتاوى مصطفى أحمد الزرقا، روح الشريعة الإسلامية وواقع التشريع اليوم في العالم الإسلامي، التأمين وموقعه في النظام الاقتصادي وموقف الشريعة منه، الشريعة الإسلامية وصلاحها للتطبيق، التلقيح الصناعي وأطفال الأنانيب والرأي الشرعي فيها، المصارف ومعاملاتها وودائعها وفوائدها، الاجتهاد ومجال التشريع في الإسلام، نظام النظامين: حقيقته والرأي الشرعي فيه، صياغة قانونية لنظرية التعسّف باستعمال الحقّ في قانون إسلامي، الفقه الإسلامي في ثوبه الجديد، القانون المدني السوري، الفعل الضارّ والضمان فيه: دراسة وصياغة قانونية، الاستصلاح والمصالح المرسلة في الشريعة الإسلامية وأُصول فقهها، الفقه الإسلامي ومدارسه، عظمة محمّد، مجمع العظات، السلسلة الفقهية والسلسلة القانونية، أحكام الأوقاف، في الحديث النبوي، بحوث فقهية ومقالات كثيرة، عقد البيع في الفقه الإسلامي، عقد الاستصناع وأثره في نشاط البنوك الإسلامية، باب تمهيدي لقانون مدني إسلامي، العقل والفقه في فهم الحديث النبوي، ديوان قوس قزح
المذهب	سنّی

مصطفى بن أحمد الزرقا: أحد كبار علماء الشريعة والمشتغلين بالسياسة والإصلاح في سورية.

الولادة

ولد سنة 1907 م في حلب، وحفظ القرآن الكريم.

الدراسة

وتعلّم في مدرسة الفرير الفرنسية، وتخرّج بالكلّية الشرعية، وقرأ الفقه على والده الذي كان يلقّب بأبي حنيفة الصغير، ثمّ تعلّم الحقوق والآداب بالجامعة السورية، وحصل على دبلوم الشريعة من جامعة فؤاد الأوّل بالقاهرة.

النشاطات

مارس المحاماة، ثمّ تدرّج في سلك التدرس بحلب والخطابة بالجامع الأُموي فيها، وعيّن مدرّساً بجامعة دمشق في كلّيتي الحقوق والشريعة، وبقي فيهما حتّى تقاعد عام 1966 م.
انتخب نائباً في البرلمان السوري أكثر من مرّة، وانتمى إلى حزب الكتلة الوطنية أيّام الفرنسيّين، ثمّ اعتزل السياسة بعد الاستقلال، وشغل منصب وزير الأوقاف والعدل.
وكانت له مشاركات ثقافية كثيرة، فكان خبيراً في «الموسوعة الفقهية» الكويتية، وأسهم بوضع مشروع القانون المدني الأردني الجديد، واختير عضواً بالمجمع الفقهي التابع لرابطة العالم الإسلامي منذ إنشائه عام 1389 ه، وعضواً بإدارة التشريع والبحوث بالأمانة العامّة لجامعة الدول العربية، وترأس اللجنة الثلاثية التي وضعت مشروعاً موحّداً للأحوال الشخصية بمصر وسورية في أيّام الوحدة السورية- المصرية، وشارك بتأسيس مناهج الشريعة وتطويرها يعدد من الجامعات العربية في دمشق والمدينة المنوّرة ومكّة المكرّمة والأزهر الشريف، وحصل على جائزة الملك فيصل في الدراسات الإسلامية عام 1404 ه.

بعض من تأليفاته

ومن أهمّ كتبه: الفقه الإسلامي في ثوبه الجديد، أحكام الأوقاف، عقد التأمين وموقف الشريعة، شرح القانون المدني، نظرية العقد في القانون المدني السوري، فتاوى مصطفى أحمد الزرقا، روح الشريعة الإسلامية وواقع التشريع اليوم في العالم الإسلامي، التأمين وموقعه في النظام الاقتصادي وموقف الشريعة منه، الشريعة الإسلامية وصلاحها للتطبيق، التلقيح الصناعي وأطفال الأنانيب والرأي الشرعي فيها، المصارف ومعاملاتها وودائعها وفوائدها، الاجتهاد ومجال التشريع في الإسلام، نظام النظامين: حقيقته والرأي الشرعي فيه، صياغة قانونية لنظرية التعسّف باستعمال الحقّ في قانون إسلامي، الفقه الإسلامي في ثوبه الجديد، القانون المدني السوري، الفعل الضارّ والضمان فيه: دراسة وصياغة قانونية، الاستصلاح والمصالح المرسلة في الشريعة الإسلامية وأُصول فقهها، الفقه الإسلامي ومدارسه، عظمة محمّد، مجمع العظات، السلسلة الفقهية والسلسلة القانونية، أحكام الأوقاف، في الحديث النبوي، بحوث فقهية ومقالات كثيرة، عقد البيع في الفقه الإسلامي، عقد الاستصناع وأثره في نشاط البنوك الإسلامية، باب تمهيدي لقانون مدني إسلامي، العقل والفقه في فهم الحديث النبوي، ديوان قوس قزح.
وقد تميّزت كتبه بأُسلوب مبتكر منسّق يفهمه الجميع. وقضى الزرقا معظم حياته في التأليف والبحث في أُصول الفقه والاقتصاد الإسلامي والعلوم الشرعية، وكان صاحب اجتهادات متنوعة في فقه العبادات و المعاملات والأحوال الشخصية، وملأ الساحة الفقهية بعلمه الواعي للمشكلات المعاصرة.

المراجع

(انظر ترجمته في: الموسوعة العربية العالمية 11: 575، إتمام الأعلام: 437، النهضة الإسلامية في سير أعلامها المعاصرين 5: 364- 376، نثر الجواهر والدرر 2: 2164- 2166).

@@ سطر ٢٩: / سطر ٢٩: @@
 </div>
 مصطفى بن أحمد الزرقا: أحد كبار علماء الشريعة والمشتغلين بالسياسة والإصلاح في سورية.
-<br>ولد سنة 1907 م في حلب، وحفظ القرآن الكريم، وتعلّم في مدرسة الفرير الفرنسية، وتخرّج بالكلّية الشرعية، وقرأ الفقه على والده الذي كان يلقّب بأبي حنيفة الصغير، ثمّ تعلّم الحقوق والآداب بالجامعة السورية، وحصل على دبلوم الشريعة من جامعة فؤاد الأوّل بالقاهرة.
+=الولادة=
-<br>مارس المحاماة، ثمّ تدرّج في سلك التدرس بحلب والخطابة بالجامع الأُموي فيها، وعيّن مدرّساً بجامعة دمشق في كلّيتي الحقوق والشريعة، وبقي فيهما حتّى تقاعد عام 1966 م.
+ولد سنة 1907 م في حلب، وحفظ القرآن الكريم.
+=الدراسة=
+وتعلّم في مدرسة الفرير الفرنسية، وتخرّج بالكلّية الشرعية، وقرأ الفقه على والده الذي كان يلقّب بأبي حنيفة الصغير، ثمّ تعلّم الحقوق والآداب بالجامعة السورية، وحصل على دبلوم الشريعة من جامعة فؤاد الأوّل بالقاهرة.
+=النشاطات=
+مارس المحاماة، ثمّ تدرّج في سلك التدرس بحلب والخطابة بالجامع الأُموي فيها، وعيّن مدرّساً بجامعة دمشق في كلّيتي الحقوق والشريعة، وبقي فيهما حتّى تقاعد عام 1966 م.
 <br>انتخب نائباً في البرلمان السوري أكثر من مرّة، وانتمى إلى حزب الكتلة الوطنية أيّام الفرنسيّين، ثمّ اعتزل السياسة بعد الاستقلال، وشغل منصب وزير الأوقاف والعدل.
 <br>وكانت له مشاركات ثقافية كثيرة، فكان خبيراً في «الموسوعة الفقهية» الكويتية، وأسهم بوضع مشروع القانون المدني الأردني الجديد، واختير عضواً بالمجمع الفقهي التابع لرابطة العالم الإسلامي منذ إنشائه عام 1389 ه، وعضواً بإدارة التشريع والبحوث بالأمانة العامّة لجامعة الدول العربية، وترأس اللجنة الثلاثية التي وضعت مشروعاً موحّداً للأحوال الشخصية بمصر وسورية في أيّام الوحدة السورية- المصرية، وشارك بتأسيس مناهج الشريعة وتطويرها يعدد من الجامعات العربية في دمشق والمدينة المنوّرة ومكّة المكرّمة والأزهر الشريف، وحصل على جائزة الملك فيصل في الدراسات الإسلامية عام 1404 ه.
-<br>من أهمّ كتبه: الفقه الإسلامي في ثوبه الجديد، أحكام الأوقاف، عقد التأمين وموقف الشريعة، شرح القانون المدني، نظرية العقد في القانون المدني السوري، فتاوى مصطفى أحمد الزرقا، روح الشريعة الإسلامية وواقع التشريع اليوم في العالم الإسلامي، التأمين وموقعه في النظام الاقتصادي وموقف الشريعة منه، الشريعة الإسلامية وصلاحها للتطبيق، التلقيح الصناعي وأطفال الأنانيب والرأي الشرعي فيها، المصارف ومعاملاتها وودائعها وفوائدها، الاجتهاد ومجال التشريع في الإسلام، نظام النظامين: حقيقته والرأي الشرعي فيه، صياغة قانونية لنظرية التعسّف باستعمال الحقّ في قانون إسلامي، الفقه الإسلامي في ثوبه الجديد، القانون المدني السوري، الفعل الضارّ والضمان فيه: دراسة وصياغة قانونية، الاستصلاح والمصالح المرسلة في الشريعة الإسلامية وأُصول فقهها، الفقه الإسلامي ومدارسه، عظمة محمّد، مجمع العظات، السلسلة الفقهية والسلسلة القانونية، أحكام الأوقاف، في الحديث النبوي، بحوث فقهية ومقالات كثيرة، عقد البيع في الفقه الإسلامي، عقد الاستصناع وأثره في نشاط البنوك الإسلامية، باب تمهيدي لقانون مدني إسلامي، العقل والفقه في فهم الحديث النبوي، ديوان قوس قزح.
+=بعض من تأليفاته=
+ومن أهمّ كتبه: الفقه الإسلامي في ثوبه الجديد، أحكام الأوقاف، عقد التأمين وموقف الشريعة، شرح القانون المدني، نظرية العقد في القانون المدني السوري، فتاوى مصطفى أحمد الزرقا، روح الشريعة الإسلامية وواقع التشريع اليوم في العالم الإسلامي، التأمين وموقعه في النظام الاقتصادي وموقف الشريعة منه، الشريعة الإسلامية وصلاحها للتطبيق، التلقيح الصناعي وأطفال الأنانيب والرأي الشرعي فيها، المصارف ومعاملاتها وودائعها وفوائدها، الاجتهاد ومجال التشريع في الإسلام، نظام النظامين: حقيقته والرأي الشرعي فيه، صياغة قانونية لنظرية التعسّف باستعمال الحقّ في قانون إسلامي، الفقه الإسلامي في ثوبه الجديد، القانون المدني السوري، الفعل الضارّ والضمان فيه: دراسة وصياغة قانونية، الاستصلاح والمصالح المرسلة في الشريعة الإسلامية وأُصول فقهها، الفقه الإسلامي ومدارسه، عظمة محمّد، مجمع العظات، السلسلة الفقهية والسلسلة القانونية، أحكام الأوقاف، في الحديث النبوي، بحوث فقهية ومقالات كثيرة، عقد البيع في الفقه الإسلامي، عقد الاستصناع وأثره في نشاط البنوك الإسلامية، باب تمهيدي لقانون مدني إسلامي، العقل والفقه في فهم الحديث النبوي، ديوان قوس قزح.
 <br>وقد تميّزت كتبه بأُسلوب مبتكر منسّق يفهمه الجميع. وقضى الزرقا معظم حياته في التأليف والبحث في أُصول الفقه والاقتصاد الإسلامي والعلوم الشرعية، وكان صاحب اجتهادات متنوعة في فقه العبادات و المعاملات والأحوال الشخصية، وملأ الساحة الفقهية بعلمه الواعي للمشكلات المعاصرة.
-== المراجع ==
+= المراجع =
 (انظر ترجمته في: الموسوعة العربية العالمية 11: 575، إتمام الأعلام: 437، النهضة الإسلامية في سير أعلامها المعاصرين 5: 364- 376، نثر الجواهر والدرر 2: 2164- 2166).
 <br>