الفرق بين المراجعتين لصفحة: «العقد الماضوية»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
(٣ مراجعات متوسطة بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضة) | |||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''العقد الماضوية''': إحدى أبرز تحدّيات وموانع [[الوحدة]]، وهي من المشاكل التي تواجه [[الأمّة الإسلامية]] في مسيرتها الوحدوية. وتسلّط هذه المقالة الضوء على هذا المبحث. | '''العقد الماضوية''': إحدى أبرز تحدّيات وموانع [[الوحدة]]، وهي من المشاكل التي تواجه [[الأمّة الإسلامية]] في مسيرتها الوحدوية. وتسلّط هذه المقالة الضوء على هذا المبحث. | ||
إنّ قراءة التاريخ قراءة متأنّية تعبر بجيلنا الحاضر إلى الأجيال الماضية لاستلهام التجارب والاستفادة من العبر أمر مطلوب إلى حدّ كبير، غير أنّ تحويل التاريخ إلى عقدة ماضوية تؤثّر على الحاضر تأثيراً سليباً يجعله حاجزاً يحول دون التعامل بين أبناء الأُمّة الإسلامية فهو أمر مختلف. | إنّ قراءة التاريخ قراءة متأنّية- وذلك بحيث تعبر بجيلنا الحاضر إلى الأجيال الماضية لاستلهام التجارب والاستفادة من العبر- أمر مطلوب إلى حدّ كبير، غير أنّ تحويل التاريخ إلى عقدة ماضوية تؤثّر على الحاضر تأثيراً سليباً يجعله حاجزاً يحول دون التعامل بين أبناء الأُمّة الإسلامية فهو أمر مختلف. | ||
من هنا كان علينا أن نقرأ التاريخ قراءة مستقبلية، بمعنى: أنّنا نستفيد من نجاحاتنا في التاريخ ونجاحات الآخرين؛ لدفع عجلة التعاون في مجال الوحدة نحو الأمام، كما أنّنا نستفيد من أخطائنا التاريخية؛ لتلافي تكرارها وعدم تحوّلها إلى عقبات في الطريق. | من هنا كان علينا أن نقرأ التاريخ قراءة مستقبلية، بمعنى: أنّنا نستفيد من نجاحاتنا في التاريخ ونجاحات الآخرين؛ لدفع عجلة التعاون في مجال الوحدة نحو الأمام، كما أنّنا نستفيد من أخطائنا التاريخية؛ لتلافي تكرارها وعدم تحوّلها إلى عقبات في الطريق. | ||
سطر ١٠: | سطر ١٠: | ||
موسوعة أعلام الدعوة والوحدة والإصلاح\تأليف : محمّد جاسم الساعدي\نشر : المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية-طهران\الطبعة الأولى-2010 م. | موسوعة أعلام الدعوة والوحدة والإصلاح\تأليف : محمّد جاسم الساعدي\نشر : المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية-طهران\الطبعة الأولى-2010 م. | ||
[[تصنيف: مفاهيم لا وحدوية]] | [[تصنيف: مفاهيم لا وحدوية]] | ||
[[تصنيف: الوحدة الإسلامية]] | [[تصنيف: الوحدة الإسلامية]] |
المراجعة الحالية بتاريخ ٠٥:٥٧، ٢٢ أغسطس ٢٠٢١
العقد الماضوية: إحدى أبرز تحدّيات وموانع الوحدة، وهي من المشاكل التي تواجه الأمّة الإسلامية في مسيرتها الوحدوية. وتسلّط هذه المقالة الضوء على هذا المبحث.
إنّ قراءة التاريخ قراءة متأنّية- وذلك بحيث تعبر بجيلنا الحاضر إلى الأجيال الماضية لاستلهام التجارب والاستفادة من العبر- أمر مطلوب إلى حدّ كبير، غير أنّ تحويل التاريخ إلى عقدة ماضوية تؤثّر على الحاضر تأثيراً سليباً يجعله حاجزاً يحول دون التعامل بين أبناء الأُمّة الإسلامية فهو أمر مختلف.
من هنا كان علينا أن نقرأ التاريخ قراءة مستقبلية، بمعنى: أنّنا نستفيد من نجاحاتنا في التاريخ ونجاحات الآخرين؛ لدفع عجلة التعاون في مجال الوحدة نحو الأمام، كما أنّنا نستفيد من أخطائنا التاريخية؛ لتلافي تكرارها وعدم تحوّلها إلى عقبات في الطريق.
المصدر
موسوعة أعلام الدعوة والوحدة والإصلاح 1: 71.
موسوعة أعلام الدعوة والوحدة والإصلاح\تأليف : محمّد جاسم الساعدي\نشر : المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية-طهران\الطبعة الأولى-2010 م.