الفرق بين المراجعتين لصفحة: «شبهة الاختلاف في الأصول بين المذاهب»

لا يوجد ملخص تحرير
(أنشأ الصفحة ب'من الشبه التي تدّعى في بعض المحافل العلمية والتي تقف عائقاً دون التقريب بين المذاهب الإسلامي...')
 
لا ملخص تعديل
سطر ٨: سطر ٨:


وينبغي التنبيه على أنّ البعض يحاول إلجاء الطرف المخالف للخروج من الحدود الإسلامية من خلال ذكر لوازم قوله مثلاً بهذا الرأي. وهذا الأُسلوب مرفوض في هذا المجال مادام الطرف الآخر لا يعتقد بهذا اللزوم؛ إذ لو كان يعترف به كان عليه التراجع بعد أن نفترض إيمانه بالأُصول المذكورة. فلا يمكن أن نخرج فرداً عن الإسلام لأنّ من لوازم قوله في نظرنا نفي الأُصول الأُولى، وبهذا تُحلّ مسألة الاتّهام بالابتداع والشرك.
وينبغي التنبيه على أنّ البعض يحاول إلجاء الطرف المخالف للخروج من الحدود الإسلامية من خلال ذكر لوازم قوله مثلاً بهذا الرأي. وهذا الأُسلوب مرفوض في هذا المجال مادام الطرف الآخر لا يعتقد بهذا اللزوم؛ إذ لو كان يعترف به كان عليه التراجع بعد أن نفترض إيمانه بالأُصول المذكورة. فلا يمكن أن نخرج فرداً عن الإسلام لأنّ من لوازم قوله في نظرنا نفي الأُصول الأُولى، وبهذا تُحلّ مسألة الاتّهام بالابتداع والشرك.
=المصدر=
موسوعة أعلام الدعوة والوحدة والإصلاح 1: 80.
موسوعة أعلام الدعوة والوحدة والإصلاح\تأليف : محمّد جاسم الساعدي\نشر : المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية-طهران\الطبعة الأولى-2010 م.
[[تصنيف: شبهات حول التقريب]]
[[تصنيف: التقريب بين المذاهب الإسلامية]]
٢٬٧٩٦

تعديل