الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ثقافة الحوار (كتاب)»

من ویکي‌وحدت
(ثقافة_الحوار ایجاد شد)
لا ملخص تعديل
 
(٣ مراجعات متوسطة بواسطة ٣ مستخدمين غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
اصطلاح استخدمته الدكتورة مريم بنت حسن آل خليفة رئيسة جامعة البحرين بالدمج بين كلمتي «الثقافة» و«التقارب»، بحيث ينتج عنهما معاً إدراك أنّ المراد هو جعل الفهم متقارباً، وذلك بالتركيز على الأُسس والأركان المتماثلة والعمل على تراكمها والتكثيف منها والصبر على ذلك وعدم الاستعجال، حيث إنّ هذه الأُمور في حاجة إلى عنصر الزمن من أجل توسيع دائرة الالتفاف حولها بما يؤدّي إلى زيادة المقتنعين بها والعاملين على تطوير ما تمّ تأسيسه من تلك الثقافة حتّى يصبح التقارب حقيقة واقعة ويحلّ محلّ الجفوة والتنافر.<br>وإشاعة ثقافة التقارب تقوم على إعمال الفكر وما ينتج عنه والتنشئة الاجتماعية وما يترتّب عليها.<br>
'''ثقافة الحوار''' كتاب من تأليف الأُستاذ [[إبراهيم الغويل]]، يقع في 160 صفحة، ويتناول موضوع الوحدة التي هي بمثابة العمود الفقري لقوام الأُمّة الإسلامية، وما ينبغي للمجتمع العربي والإسلامي فعله من أجل هذه الغاية الشريفة.<br>
وقد أدان مؤلّفه الهمجية الأمريكية، ثمّ تطرّق إلىٰ التأسيس القرآني لمفهوم الوحدة وما يتعلّق به من مواضيع، وطالب بخروج الفكر من المنتديات المغلقة ليصنع ثقافة المقاومة أو '''الثقافة الجهادية''' الدائمة المطلوبة من أهل الفكر العرب والمسلمين من غير العرب، وللفعل والتفاعل مع القيادات والقاعدة.<br>
وصرّح الكاتب بإطلاق السياسة سراح الثقافة، وأن ترفع المؤسّسات السياسية أيديها عن المفكّرين والمثقّفين لكي يستعيدوا دورهم في هذا المعترك، وليملأ الفراغ الذي خلّفه الإفلاس السياسي، ولكي يتحقّق مشروع عربي - إسلامي - إنساني معاصر ومستقبلي.<br>
والكتاب من توزيع دار بيسان في بيروت للنشر والتوزيع والإعلان.<br>
[[تصنيف: الکتب التقريبية]]

المراجعة الحالية بتاريخ ١٩:٣٥، ١٢ أغسطس ٢٠٢١

ثقافة الحوار كتاب من تأليف الأُستاذ إبراهيم الغويل، يقع في 160 صفحة، ويتناول موضوع الوحدة التي هي بمثابة العمود الفقري لقوام الأُمّة الإسلامية، وما ينبغي للمجتمع العربي والإسلامي فعله من أجل هذه الغاية الشريفة.
وقد أدان مؤلّفه الهمجية الأمريكية، ثمّ تطرّق إلىٰ التأسيس القرآني لمفهوم الوحدة وما يتعلّق به من مواضيع، وطالب بخروج الفكر من المنتديات المغلقة ليصنع ثقافة المقاومة أو الثقافة الجهادية الدائمة المطلوبة من أهل الفكر العرب والمسلمين من غير العرب، وللفعل والتفاعل مع القيادات والقاعدة.
وصرّح الكاتب بإطلاق السياسة سراح الثقافة، وأن ترفع المؤسّسات السياسية أيديها عن المفكّرين والمثقّفين لكي يستعيدوا دورهم في هذا المعترك، وليملأ الفراغ الذي خلّفه الإفلاس السياسي، ولكي يتحقّق مشروع عربي - إسلامي - إنساني معاصر ومستقبلي.
والكتاب من توزيع دار بيسان في بيروت للنشر والتوزيع والإعلان.