الفرق بين المراجعتين لصفحة: «وحدة الخصال ومكارم الأخلاق»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
| سطر ١: | سطر ١: | ||
'''وحدة الخصال ومكارم الأخلاق''': إنّ من الأركان والأُسس الكفيلة بتحقيق [[الوحدة]]- والتي تبتني عليها أواصر [[الأُخوّة]]- | '''وحدة الخصال ومكارم الأخلاق''': إنّ من الأركان والأُسس الكفيلة بتحقيق [[الوحدة]]- والتي تبتني عليها أواصر [[الأُخوّة]]- الخصال الحميدة ومكارم الأخلاق المشتركة، مضافاً إلى وحدة: العقيدة، والعمل والاتّباع، والقيادة، والهدف، والوحدة الثقافية. وسنتناول في هذه المقالة الوحدة في الخصال الحميدة ومكارم الأخلاق. | ||
من الطبيعي أنّ المجموعة البشرية المشتركة في عقائدها وأعمالها وأهدافها وقيادتها تشترك أيضاً في الخصال والملكات النفسية. وكثير من النصوص تبيّن هذه الوحدة الأخلاقية والاشتراك الروحي بين المسلمين حين تتحدّث عن صفات المؤمنين، مثل: الصدق، والأمانة، والوفاء بالعهد، وعفّة البطن والفرج، وأمثالها. ولا يمكن أن نتوقّع بلوغ المسلمين جميعاً مستوى واحداً في هذه الخصال، كما أنّهم لا يرتفعون إلى مستوى واحد من العقيدة، ولكن يوجد طابع مشترك يسود كلّ المسلمين في هذا الإطار. | من الطبيعي أنّ المجموعة البشرية المشتركة في عقائدها وأعمالها وأهدافها وقيادتها تشترك أيضاً في الخصال والملكات النفسية. وكثير من النصوص تبيّن هذه الوحدة الأخلاقية والاشتراك الروحي بين المسلمين حين تتحدّث عن صفات المؤمنين، مثل: الصدق، والأمانة، والوفاء بالعهد، وعفّة البطن والفرج، وأمثالها. ولا يمكن أن نتوقّع بلوغ المسلمين جميعاً مستوى واحداً في هذه الخصال، كما أنّهم لا يرتفعون إلى مستوى واحد من العقيدة، ولكن يوجد طابع مشترك يسود كلّ المسلمين في هذا الإطار. | ||
مراجعة ٠٤:٥١، ٨ أغسطس ٢٠٢١
وحدة الخصال ومكارم الأخلاق: إنّ من الأركان والأُسس الكفيلة بتحقيق الوحدة- والتي تبتني عليها أواصر الأُخوّة- الخصال الحميدة ومكارم الأخلاق المشتركة، مضافاً إلى وحدة: العقيدة، والعمل والاتّباع، والقيادة، والهدف، والوحدة الثقافية. وسنتناول في هذه المقالة الوحدة في الخصال الحميدة ومكارم الأخلاق.
من الطبيعي أنّ المجموعة البشرية المشتركة في عقائدها وأعمالها وأهدافها وقيادتها تشترك أيضاً في الخصال والملكات النفسية. وكثير من النصوص تبيّن هذه الوحدة الأخلاقية والاشتراك الروحي بين المسلمين حين تتحدّث عن صفات المؤمنين، مثل: الصدق، والأمانة، والوفاء بالعهد، وعفّة البطن والفرج، وأمثالها. ولا يمكن أن نتوقّع بلوغ المسلمين جميعاً مستوى واحداً في هذه الخصال، كما أنّهم لا يرتفعون إلى مستوى واحد من العقيدة، ولكن يوجد طابع مشترك يسود كلّ المسلمين في هذا الإطار.
المصدر
موسوعة أعلام الدعوة والوحدة والإصلاح 1: 72.