انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الشريف المرتضى»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٤٩: سطر ٤٩:
كان السيّد المرتضى ثاقب الرأي، حاضر الجواب، غزير العلم، قديراً في المناظرة والحجاج، ذا هيبة وجلالة، وجاه عريض، تولّى نقابة الطالبيّين وإمارة الحاجّ والنظر في المظالم لأكثر من ثلاثين سنة.
كان السيّد المرتضى ثاقب الرأي، حاضر الجواب، غزير العلم، قديراً في المناظرة والحجاج، ذا هيبة وجلالة، وجاه عريض، تولّى نقابة الطالبيّين وإمارة الحاجّ والنظر في المظالم لأكثر من ثلاثين سنة.


درس كثيراً، وأفتى‏، وناظر، وصنّف الكثير، وكانت داره منتجعاً لروّاد العلم، وكان يجري على تلامذته رزقاً.
درس كثيراً، وأفتى‏، وناظر، وصنّف الكثير، وكانت داره منتجعاً لروّاد العلم، وكان يجري على تلامذته رزقاً. ولقّبه العلّامة الحلّي بمعلّم الشيعة الإمامية.


قال أبو العبّاس النجاشي: «حاز من العلوم ما لم يدانه فيه أحد في زمانه، وسمع من الحديث فأكثر، وكان متكلّماً، شاعراً، أديباً، عظيم المنزلة في العلم والدين والدنيا».
قال أبو العبّاس النجاشي: «حاز من العلوم ما لم يدانه فيه أحد في زمانه، وسمع من الحديث فأكثر، وكان متكلّماً، شاعراً، أديباً، عظيم المنزلة في العلم والدين والدنيا».
سطر ٥٩: سطر ٥٩:
=تصانيفه=
=تصانيفه=


صنّف الشريف المرتضى كتباً كثيرة بلغت- وذلك كما في «أعيان الشيعة»- تسعة وثمانين كتاباً، منها: الانتصار في الفقه، الخلاف في أُصول الفقه، جمل العلم والعمل في الفقه والعقائد، المسائل الطرابلسية، المسائل التبّانيات، المسائل المحمّديات، المسائل الجرجانية، المسائل الطوسية، المسائل السلّارية، المسائل الدمشقية، المسائل المصرية، الفقه المكّي، تنزيه الأنبياء والأئمّة، تفسير سورة الحمد وقطعة من سورة البقرة، تفسير سورة هَلْ أَتى‏، الشافي في الإمامة، الطيف والخيال، تتبّع ابن جنّي، غرر الفوائد ودرر القلائد المعروف بأمالي السيّد المرتضى... قال فيه ابن خلّكان: «وهو كتاب ممتع يدلّ على فضل كثير وتوسّع في الاطّلاع على العلوم»، وديوان شعره يزيد على عشرين ألف بيت.
صنّف الشريف المرتضى كتباً كثيرة بلغت- وذلك كما في «أعيان الشيعة»- تسعة وثمانين كتاباً، منها: الانتصار في الفقه، الخلاف في أُصول الفقه، جمل العلم والعمل في الفقه والعقائد، المسائل الطرابلسية، المسائل التبّانيات، المسائل المحمّديات، المسائل الجرجانية، المسائل الطوسية، المسائل السلّارية، المسائل الدمشقية، المسائل المصرية، الفقه المكّي، تنزيه الأنبياء والأئمّة، تفسير سورة الحمد وقطعة من سورة البقرة، تفسير سورة هَلْ أَتى‏، الشافي في الإمامة، الطيف والخيال، تتبّع ابن جنّي، غرر الفوائد ودرر القلائد المعروف بأمالي السيّد المرتضى.. قال فيه ابن خلّكان: «وهو كتاب ممتع يدلّ على فضل كثير وتوسّع في الاطّلاع على العلوم»، وديوان شعره يزيد على عشرين ألف بيت.
<br>ومن شعره قوله من قصيدة يرثي بها الإمام الحسين عليه السلام:<br>يا يوم عاشور كم طأطأتَ من بصرٍ<br>بعد السموّ وكم أذللتَ من جيدِ<br>يا يوم عاشور كم أطردتَ لي أملًا<br>قد كان قبلك عندي غير مطرود<br>أنت المُرَنِّق عيشي بعد صفوته‏<br>ومولج البيض من شيبي على السود<br>جُز بالطفوف فكم فيهنّ من جبل‏<br>خرّ القضاء به بين الجلاميد<br>وكم جريح بلا آسٍ تمزّقه‏<br>إمّا النسور وإمّا أضبع البيد<br>يا آل أحمد كم تُلوى حقوقكم‏<br>ليّ الغرائب عن نبت القراديد<br>وكم أراكم بأجواز الفلا جُزراً<br>مبدّدين ولكن أيّ تبديد<br><br><br>حُسدتم الفضل لم يحرزه غيركم‏<br>والناس ما بين محروم ومحسود<br><br><br>توفّي سنة ستّ وثلاثين وأربع مائة للهجرة، ودفن في داره ببغداد، ثمّ نقل إلى جوار مشهد الإمام الحسين عليه السلام.


== المراجع ==
=وفاته=
(انظر ترجمته في: رجال النجاشي: 270- 271، المنتظم 15: 294- 300، الكامل في التاريخ 8: 40، معجم الأُدباء 13: 146- 157، رجال ابن داود: 136- 137، سير أعلام النبلاء 17: 588- 590، بغية الوعاة 2: 182- 183، الدرجات الرفيعة: 458- 466، أبجد العلوم 3: 54، أعيان الشيعة 8: 213- 219، الكنى‏ والألقاب 2: 480- 484، موسوعة أعلام الفكر الإسلامي: 497- 501، موسوعة طبقات الفقهاء 5: 234- 236، أُدباء وشعراء العرب 1: 176، معجم الشعراء للجبوري 3: 431- 432، مشاهير فلاسفة المسلمين: 343- 351، شخصيات لها تاريخ لمحمّد عمارة: 91- 92، موسوعة الأعلام 2: 444 و 4: 159).
<br>


توفّي السيّد المرتضى في بغداد سنة ستّ وثلاثين وأربع مائة للهجرة.. يقول النجاشي في كتاب الرجال بأنّ: السيّد المرتضى توفّي في السنة المذكورة، وصلّى عليه ابنه، ودفن في بيته، وقد قام هو وأبو يعلى الجعفري صهر الشيخ المفيد وسلّار بن عبد العزيز بتغسيله.


ودفن في داره ببغداد، ثمّ نقل إلى جوار مشهد الإمام الحسين (عليه السلام).


ولد أبو القاسم علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم ابن الإمام موسى بن جعفر عليه‏السلام المعروف بالسيد المرتضى علم الهدى والذي لقبه العلامة الحلي بمعلم الشيعة الإمامية سنة 355 هـ.
=المصدر=


اللقب الإلهي
(انظر ترجمته في: رجال النجاشي: 270- 271، المنتظم 15: 294- 300، الكامل في التاريخ 8: 40، معجم الأُدباء 13: 146- 157، رجال ابن داود: 136- 137، سير أعلام النبلاء 17: 588- 590، بغية الوعاة 2: 182- 183، الدرجات الرفيعة: 458- 466، أبجد العلوم 3: 54، أعيان الشيعة 8: 213- 219، الكنى‏ والألقاب 2: 480- 484، موسوعة أعلام الفكر الإسلامي: 497- 501، موسوعة طبقات الفقهاء 5: 234- 236، أُدباء وشعراء العرب 1: 176، معجم الشعراء للجبوري 3: 431- 432، مشاهير فلاسفة المسلمين: 343- 351، شخصيات لها تاريخ لمحمّد عمارة: 91- 92، موسوعة الأعلام 2: 444 و 4: 159).
 
ذكر بشأن لقبه علم الهدى أن أبا سعيد محمد بن الحسين وزير القادر بالله مرض في سنة 420 هـ فرأى في منامه أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه‏السلام يقول له: قل لعلم الهدى أن يدعو لك لتشفى فسأله الوزير: يا أمير المؤمنين ومن هو علم الهدى؟ فأجاب عليه‏السلام علي بن الحسين الموسوي أي السيد المرتضى.
 
بداية دراسته
 
إن بعض الأحلام الصادقة ليست بعيدة عن الإلهام والعلم بالغيب طبعا لا نقصد المنامات التي يُرى الله سبحانه وتعالى يقوم بزيارة قبر أحمد بن حنبل تعالى الله عما يصفون وأحد هذه الأحلام ما رآه الشيخ المفيد حيث رأى في منامه السيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها وبيديها الحسن والحسين عليهما السلام وهي تقول له يا شيخ علمهما الفقه.
ولما استيقظ الشيخ المفيد من نومه انتابته الحيرة ولكن في صباح ذلك اليوم جاءت فاطمة أم السيدين المرتضى والرضي مع جواريها وهي تصطحب ولديها اللذين كانا صغيري السن وقالت للشيخ المفيد: يا شيخ علمهما الفقه, فتأثر الشيخ لهذا الموقف وحكى لها رؤياه وقد اهتم كثيراً بتعليم وتربية هذين الأخوين حتى نالا درجة الاجتهاد وصارا من ذخائر الإسلام و من نوابغ ونوادر الزمان.
 
أقوال العلماء فيه
 
يقول العلامة الحلي في كتاب الخلاصة بأن علم الهدى كان ركن الإمامية ومعلمهم ولا زالت مؤلفاته إلى وقتنا هذا أي سنة 693 هـ مصدر الفائدة للفرقة الحقة.
و يقول ابن خلكان أحد مؤرخي أهل السنة بأن فضائل السيد المرتضى كثيرة ومؤلفاته في الدين والأحكام الإسلامية شاهد صدق على أنه فرع من تلك الشجرة ومن تلك الأسرة الجليلة, وذكر أن السيد المرتضى أوقف قرية من أملاكه لشراء الورق للفقهاء حيث كانت عائدات تلك القرية تصرف لمؤلفات المجتهدين.
 
أساتذته
 
درس السيد المرتضى و أخوه السيد الرضي جامع نهج البلاغة عند الشيخ المفيد ويعتبر الشيخ المفيد أهم وأول أستاذ للسيد المرتضى والذي لا يخفى علمه على أحد ومن جملة أساتذته أيضاً الخطيب الأديب ابن نباتة والشيخ حسن بابويه.
 
تلامذته
 
من أبرزهم
1 - الشيخ الطوسي
2 - القاضي ابن البراج
3 - أبو الصلاح الحلبي
4 - أبو الفتح الكراجكي
5 - سلار بن عبد العزيز الديلمي
 
مؤلفاته
 
أهم مؤلفات السيد المرتضى هي ما يلي:
1 - الإنتصار في ما انفردت به الإمامية من المسائل الفقهية
2 - الذريعة في أصول الشريعة
3- المحكم و المتشابه
4- المختصر
5 - المصباح
6- الناصريات
7- الأمالي
8- درر الفوائد
 
وفاته
 
توفي السيد المرتضى في بغداد سنة 436 هـ يقول النجاشي في كتاب الرجال بأن السيد المرتضى توفي في السنة المذكورة وصلى عليه ابنه و دفن في بيته وقد قام هو وأبو يعلى الجعفري صهر الشيخ المفيد وسلار بن عبد العزيز بتغسيله.
٢٬٧٩٦

تعديل