بشير حسين النجفي

من ویکي‌وحدت
مراجعة ٢١:٢٥، ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٤ بواسطة Halimi (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' بشير حسين النجفي الاهوري من مراجع تقليد الشيعة، الداعي إلى الوحدة الإسلامية هاجر إلى حاضرة العلم الكبرى معقل الدراسات الإسلامية الراقية النجف الأقدس سنة 1990م تقريباً للانتهال من ينابيع العلم الإلهي والتشرّف بمجاورة إمام المتقين باب علْم مدينة رسول الله ص...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)


بشير حسين النجفي الاهوري من مراجع تقليد الشيعة، الداعي إلى الوحدة الإسلامية هاجر إلى حاضرة العلم الكبرى معقل الدراسات الإسلامية الراقية النجف الأقدس سنة 1990م تقريباً للانتهال من ينابيع العلم الإلهي والتشرّف بمجاورة إمام المتقين باب علْم مدينة رسول الله ص، حضر عند سماحة آية الله الشيخ محمد حسين الأصفهاني، وعند السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي، وشرع بتدريس السطوح عام 1974م في المدرسة المهدية الواقعة خلف جامع الطوسي وفي المدرسة الشبرية وفي مسجد الهندي، وما زال يواصل بحوث الخارج في مكتبه ـ في الفقه والأصول إضافة إلى درسي التفسير والأخلاق. في يناير 1999 تعرض سماحته لمحاولة اغتيال، وقد أصيب بجروح، وقتل ثلاثة من الحاضرين معه في غرفته التي القى احد الاشخاص قنبلة يدوية فيها، ومن مؤلفاته: مرقاة الأصول، والشعائر الحسينية، ومراسيم العزاء، والغدير إطالة وأعمال.

ولادته ونشأته

ولد الشيخ بشير حسين النجفي عام ۱۹۴۲م في مدينة (جالندهر) في الهند ونشأ في عائلة متدينة ملتزمة والغارقة في محبة أهل البيت الطاهرين (عليهم السلام) جده الشيخ محمد إبراهيم الباكستاني (وفاة 1962 م)، وعمّه مولانا خادم حسين (وفاة 1402 هـ) كانا من علماء الدين، هاجرت أسرته من الهند إلى باكستان سنة 1366 هـ/1947 م، إثر تقسيم باكستان واستقلالها من الهند، وسكنت في مدينة باتابور في ضاحية لاهور، وله ثلاثة أشقاء، وهم:نصير الدين النجفي. محمد النجفي. علي النجفي. حيدر النجفي. وبدأ دراسة مُقدّمات العلوم الدينية من نحو وصرف وبلاغة وفقه وأصول في مدينة لاهور على يد جدّه لأبيه محمد إبراهيم الهندي وعمه خادم حسين وأختر عباس الهندي مؤسس «مدرسة جامع المنتظر»، وهي من أنشط المدارس الدينية في باكستان حالياً. ومن أساتذته في بلده أيضاً شريف العلماء رياض حسين النقوي وصفدر حسين النجفي. [١].

مهاجرته الى النجف الاشرف

هاجر شيخنا (دام ظله) إلى حاضرة العلم الكبرى معقل الدراسات الإسلامية النجف الأقدس سنة ۱۹۶۵م تقريباً للانتهال من ينابيع العلم الإلهي والتشرّف بمجاورة إمام المتقين باب علْم مدينة رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله حتى بادر إلى الدراسة على مشايخ العلم المعروفين يؤمئذ ومنهم: الشيخ محمد كاظم التبريزي (طاب ثراه) وقد درس عنده الكفاية وقسماً من البحث الخارج في مدرسة الشربياني، كذلك حضر عند سماحة آية الله الشيخ محمد حسين الأصفهاني (المرحوم السيد محمد الروحاني (طاب ثراه))وشرع بتدريس السطوح عام ۱۹۶۸م في المدرسة المهدية الواقعة خلف جامع الطوسي وفي المدرسة الشبرية وفي مسجد الهندي. وكذلك حضر في درس السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي (رضوان الله عليه).[٢].