عرض مصدر عبد الملك بن أبي سليمان

<div class="wikiInfo">
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
!الاسم
|عبد الملك بن أبي سليمان <ref> تاريخ الإسلام 9: 209، تاريخ خليفة: 342، كتاب الضعفاء الكبير 3: 31، الكامل في ضعفاء الرجال 5: 1940.</ref>
|-
|تاريخ الولادة
|
|-
|تاريخ الوفاة
|145ه
|-
|كنيته
|أبوعبداللَّه، أبو سليمان، أبو محمد <ref> تهذيب الكمال 18: 323، سير أعلام النبلاء 6: 107، تاريخ بغداد 10: 393.</ref>.
|-
|نسبه
|العَرْزَمي، الفَزاري <ref>الطبقات الكبرى‏ 6: 350، تذكرة الحفّاظ 1: 155.</ref>.
|-
|لقبه
|الكوفي <ref> كتاب التاريخ الكبير 5: 417، الجرح والتعديل 5: 366.</ref>.
|-
|طبقته
|الخامسة <ref> تقريب التهذيب 1: 519.</ref>.
|}
</div>
'''عبد الملك بن أبي سليمان'''، اسم أبيه «مَيْسَرة» <ref> الطبقات الكبرى‏ 6: 350، تهذيب الكمال 18: 223.</ref>، وحيث إنّ هناك شخصين باسم « [[عبدالملك بن ميسرة]] » فقد فُرِّق بينهما بأن يُنسب أحدهما إلى‏ اسم أبيه ميسرة، ويُنسب الآخر - وهو المترجم له - إلى‏ كُنية أبيه «أبو سليمان» <ref> الجرح والتعديل 5: 366.</ref>. وعُرف بالعَرْزَمي والفَزاري؛ لأنّه نزل جَبَّانة عَرْزَم بالكوفة فنُسب إليها، ويقال: إنّه مولىً لبني فزارة <ref>الأنساب 4: 178، اللباب في تهذيب الأنساب 2: 334، تاريخ بغداد 1: 393. والجبَّان في الأصل هي الصحراء، وأهل الكوفة يُسمّون المقابر جَبَّانة، كما يسمّيها أهل البصرة المقبرة، وبالكوفة محالّ تُسمّى‏ بهذا الاسم وتُضاف إلى‏ القبائل، منها: جبَّانة كندة مشهورة... وجبَّانة عَرْزَم (معجم البلدان 2: 99).</ref>.

=ترجمته=
كان يمتاز بحافظة قوية حتّى‏ إنّه عُدّ من الحفّاظ الستّة، وكان شعبة بن الحجّاج يعجب من حفظه <ref> لاحظ تاريخ بغداد 10: 393، شذرات الذهب 1: 216، 217.</ref>. وقال العجلي: «إنّ سُفيان الثوري كان يسمّيه الميزان، وكان راويه عن عطاء بن أبي رباح المكّي، وكان عطاء يذهب إلى‏ الإرجاء» <ref> تاريخ أسماء الثقات: 309.</ref>. ولعلّ غرض العجلي من ذكر هذا: الإشارة أو التلميح إلى‏ مذهبه الكلامي.
ووصفه ابن المبارك بالميزان؛ لشدّة حفظه، ورجوع المحدّثين إليه عند الاختلاف <ref> تهذيب الكمال 18: 325.</ref>.

وفي هذا المجال فقد اعتبره المامقاني إمامياً؛ لأنّ الشيخ [[الطوسي]] ذكره في رجاله ولم يشر إلى‏ مذهبه، وفي نفس الوقت ذكر أنّه مجهول الحال <ref> لاحظ تنقيح المقال 2: 227.</ref>. وقد ذكرنا مراراً عدم صحّة هذا الاستنتاج.

=موقف الرجاليّين منه=
انفرد ابن داود من بين رجاليّي [[الشيعة]] ببيان رأيه في شخصيّته الروائية، حيث أورده في القسم الأول من كتابه ضمن المعتمدين <ref> رجال ابن داود: 131.</ref>. واكتفى‏ غيره بذكر اسمه وبعدّ الشيخ [[الطوسي]] له في أصحاب الإمام الصادق‏ عليه السلام <ref> جامع الرواة 1: 519، معجم رجال الحديث 12: 16، منهج المقال: 215، مستدركات علم رجال الحديث 5:  139، وانظر: رجال الطوسي: 233.</ref>.
وأمّا عامّة الرجاليّين من [[أهل السنّة]]؛ كابن سعد والعجلي وأحمد وابن معين والنسائي وابن حجر، فقد وثّقوه أو صدّقوه <ref> الطبقات الكبرى‏ 6: 350، كتاب الثقات 7: 97، ميزان الاعتدال 2: 656، تقريب التهذيب 1: 519، تهذيب التهذيب 6: 353.</ref>. إلّا العقيلي فقد أورد اسمه في كتاب الضعفاء الكبير؛ لقول شُعبة بن الحجّاج لحديث الشفعة: مثل هذا وهم. وعن وكيع يقول: «سمعت شعبة يقول: لو روى‏ عبدالملك بن أبي سليمان حديثاً آخر مثل حديث الشفعة لطرحت حديثه» <ref> كتاب الضعفاء الكبير 3: 31، 32.</ref>.

=من روى‏ عنهم ومن رووا عنه <ref> تهذيب الكمال 18: 323.</ref>=
روى‏ عن جماعة، منهم: [[أنس بن مالك]]، [[سعيد بن جُبَيْر]]، [[سَلَمة بن كُهَيْل]]، [[عبدالملك ابن أعين]]، [[عطاء بن أبي رباح]].
وروى‏ عنه جماعة، منهم: '''حفص بن غياث، الثوري، شُعبة بن الحجّاج، ابن المبارك، يحيى‏ بن سعيد القطّان'''. وقد استشهد به البخاري في الصحيح، وروى‏ له في رفع اليدين وفي الأدب، وروى‏ له الباقون أيضاً، ونقل عنه الطبري في كتاب [[بشارة المصطفى‏]] روايتين <ref> أنظر: رجال صحيح مسلم 1: 435، تهذيب الكمال 18: 323، بشارة المصطفى‏: 190، 261.</ref>. هذا ويعدّ عبدالملك من رواة حديث الغدير <ref> مسند أحمد 4: 368، الغدير 1: 74.</ref>.

=وفاته=
ذكر ابن سعد أنّ المؤرّخين اجتمعوا على‏ أنّه توفّي في العاشر من ذي الحجّة سنة خمس وأربعين ومائة، في خلافة [[المنصور العباسي]] <ref> الطبقات الكبرى‏ 6 : 350 ، الكامل في التاريخ 5 : 572 ، كتاب التاريخ الكبير 5 : 417 ، كتاب الثقات 7 : 98 .</ref>. وذكر خليفة بن خياط: أنّ وفاته كانت بالكوفة <ref> تاريخ خليفة: 342.</ref>. وقال الخطيب: «له قبر بسوق يحيى‏ شرق بغداد» <ref> تاريخ بغداد 10: 397، وانظر: معجم البلدان 3: 284.</ref>.

=المراجع=

[[تصنيف:الرواة المشتركون]]