عرض مصدر محمد بن القاسم بن خلّاد

<div class="wikiInfo">
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
!الاسم
|محمد بن القاسم بن خلّاد (أبو العيناء) <ref> الفهرست لابن النديم: 138، وفيات الأعيان 4: 343، تنقيح المقال 3: 174، قاموس الرجال 9: 518.</ref>
|-
|تاريخ الولادة
|191 هجري قمري <ref> ذكر صاحب المختصر في أخبار البشر 2: 57 أنّ سنة ولادته 291 ه، وهو اشتباه .</ref>
|-
|تاريخ الوفاة
|282 هجري قمري
|-
|كنيته
|أبو عبدالله، أبو العَيْناء <ref> تاريخ بغداد 3: 170، وفيات الأعيان 4: 343، البداية والنهاية 11: 73، لسان الميزان 5: 344.</ref>.
|-
|نسبه
|الهاشمي <ref> الوافي بالوفيات 4: 341، معجم الادباء 18: 286، وفيات الأعيان 4: 343.</ref>.
|-
|لقبه
|اليمامي، البصري، الاخباري، الأديب، الشاعر، النديم، البليغ، العلّامة، الضرير، اللغوي <ref> وفيات الأعيان 4: 343، العبر في خبر من غبر 1: 406، سير أعلام النبلاء 13: 308، البداية والنهاية 11: 73.</ref>.
|}
</div>
'''محمد بن القاسم بن خلّاد''' جدّه كان مولىً للمنصور العباسي <ref> تاريخ بغداد 3: 171. وفي المصادر الرجالية الشيعية: أنّ خلّاداً كان مولى عبد الصمد بن علي عم المنصور. (جامع الرواة 2: 176، تنقيح المقال 3: 174، معجم رجال الحديث 18: 161).</ref>، وقد أرسله الخليفة إلى‏ [[عبدالله بن الحسن بن الحسن]]‏ عليه السلام ليكون عيناً عليه، ويكتب له أخباره وأخبار ولده، فلمّا علم عبدالله بهذا الأمر دعا عليه وعلى‏ نسله بالعمى‏، وقد أُصيبوا جميعاً بذلك <ref> المنتظم 12: 355، تاريخ بغداد 3: 171. وقال آخرون: إنّ جدّ أبي العيناء الأكبر لقي [[علي بن أبي طالب]]‏ عليه السلام فأساء المخاطبة بينه وبينه، فدعا عليه عليٌ‏ عليه السلام بالعمى‏ له ولولده من بعده، فكلّ من عمي من ولد أبي العَيْناء فهو صحيح النسب فيهم (أنظر: الوافي بالوفيات 4: 431، شذرات الذهب 2: 182، معجم الأدباء 18: 289).</ref>.

=ترجمته=
كان محمد من أهل اليمامة في الأصل، ولد في الأهواز سنة 191 ه، ونشأ وترعرع في البصرة <ref> تاريخ بغداد 3: 170، سير أعلام النبلاء 13: 308، وفيات الأعيان 4: 347.</ref>، وقد أُصيب بالعمى‏ في الأربعين من عمره <ref> سير أعلام النبلاء 13: 308، العبر في خبر من غبر 1: 406، معجم الأدباء 18: 289.</ref>. عُرف فصيحاً بليغاً، ومن ظرفاء الناس، وآيةً في الذكاء وسرعة الجواب <ref> معجم الأدباء 18: 286 - 287، تاريخ بغداد 3: 170.</ref>.

وكان قد كتب الحديث في البصرة، وتعلّم علوم الآداب العربية عند البعض، ومن جملتهم : [[أبو عبيد مَعْمر بن مثنى]]‏ ، [[أبو سعيد الأصمعي]] ، [[أبو عاصم نبيل]]، [[أبو زيد الأنصاري]] <ref> تاريخ بغداد 3: 170، وفيات الأعيان 4: 343.</ref> . كما واشتهر بالأدب والشعر<ref> الفهرست لابن النديم: 138، وفيات الأعيان 4: 343.</ref> . وقد انتقل من البصرة إلى‏ بغداد فكتب عنه أهلها <ref> تاريخ بغداد 3: 170، الوافي بالوفيات 4: 244.</ref> .
ونقل الكليني روايةً يظهر منها أنّ أبا العَيْناء كان يتردّد لزيارة [[الإمام الحسن العسكري‏]] عليه السلام، وأنّه كان قد شاهد منه كرامات عديدة <ref> الكافي 1: 429.</ref>.

=موقف الرجاليّين منه=
وقداكتفى‏ الرجاليّون من أهل السنّة والشيعة بذكر اسمه في كتبهم <ref> راجع المصادر المتقدمة.</ref>، بينما انفرد الدارقطني فقال: «ليس بقويٍّ في الحديث» <ref> ميزان الاعتدال 4: 13.</ref>.

=من روى‏ عنهم ومن رووا عنه=
عدّه المحقّق الخوئي من رواة الإمام العسكري ‏عليه السلام <ref> معجم رجال الحديث 18: 161.</ref>، وهذا يتلاءم مع ما نقلناه من الكليني عنه، إلّا أنّ الشيخ الطوسي لم يذكره في عداد رواة العسكري ‏عليه السلام، ولم يذكره أيضاً في عداد الذين لم يرووا عن ائمة الشيعة!<br>
وروى‏ عنه جماعة، منهم: [[أحمد بن محمد بن عيسى‏ المكّي]]، [[محمد بن أحمد الحكيمي]]، [[محمد بن يحيى‏ الصولي]]، [[أحمد بن كامل]]، [[محمد بن عباس بن نَجيح]] <ref> ميزان الاعتدال 4: 13، تاريخ بغداد 3: 170، سير أعلام النبلاء 13: 308.</ref>. ولم يُسند من الحديث إلّا القليل، والغالب على‏ رواياته الأخبار والحكايات <ref> تاريخ بغداد 3: 170، الوافي بالوفيات 4: 344، المنتظم 12: 353، سير أعلام النبلاء 13: 309.</ref>.

=وفاته=
يذكر أنّ محمداً كان قد خرج من بغداد يريد البصرة في سفينةٍ فيها ثمانون نفساً، فغرقت، فما سلم منها غيره، فلمّا صار إلى‏ البصرة مات <ref> تاريخ بغداد 3: 170، المنتظم 12: 357 - 358.</ref>. ويذكر أنّ وفاته كانت في جمادى‏ الآخرة سنة 282 ه، عن واحد وتسعين عاماً <ref> تاريخ بغداد 3: 179، الوافي بالوفيات 4: 341، معجم الأدباء 18: 302، الكامل في التاريخ 7: 475. وقال الحموي: قال ابنه أبو جعفر: مات أبي لعشر ليالٍ خلون من جُمادى‏ الأولى‏ سنة ثلاث وثمانين ومائتين.</ref>.

=المراجع=

[[تصنيف:الرواة المشتركون]]