عرض مصدر عروة بن أبي الجعد

<div class="wikiInfo">
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
!الاسم
|عروة بن أبي الجعد <ref> الاستيعاب 3: 1065، الطبقات الكبرى‏ 6: 34، الجرح والتعديل 6: 395، تاريخ الطبري 3793.</ref>.
|-
|تاريخ الوفاة
|بعد سنة 61 هجري قمري
|-
|نسبه
|البارقي، الأزدي، الأسدي <ref>  تهذيب الكمال 20: 5، كتاب التاريخ الكبير 7: 31، الأنساب 1: 254.</ref>.
|-
|لقبه
|الكوفي <ref>  مختصر تاريخ دمشق 16: 346.</ref>.
|-
|طبقته
|صحابي <ref>  تقريب التهذيب 2: 18.</ref>.
|}
</div>
'''عروة بن أبي الجعد''' هو اختلف العلماء في اسم أبيه، فقيل: عُروة بن الجَعد، وقيل: عُروة بن أبي الجعد البارقي، وقيل: الأزدي، وقيل: [[عُروة بن عياض بن أبي الجعد]] <ref> أُسد الغابة 3: 403، تهذيب التهذيب 7: 161.</ref>. وقال ابن قانع: «اسم أبي الجعد: سعد» <ref>  تهذيب التهذيب 7: 161.</ref>. وبارق: جبل نزله بعض الأزد ببلاد اليمن <ref> الأنساب 1: 254، كتاب التاريخ الكبير 7: 31، كتاب الثقات 3: 314.</ref>، أو أنّ البارقي نسبة إلى سعد بن عدي بن حارثة بن عمرو بن عامر بن حارثة بن امرئ القيس <ref> اللباب في تهذيب الأنساب 1: 107، مختصر تاريخ دمشق 16: 347.</ref>.

=ترجمته=
نزل عُروة الكوفة وولي القضاء بها، وأتى المدائن، ثم انتقل إلى ببزار الروز -على مرحلة من النهروان- فأقام بها مرابطاً، وكان له فيها فرس أخذه بعشرين ألف درهم <ref> تاريخ بغداد 1: 194، كتاب التاريخ الكبير 7: 31، الطبقات الكبرى‏ 6: 34.</ref>. وروي عن شبيب قوله: «رأيت في دار عروة بن الجَعد سبعين فرساً مربوطاً للجهاد في سبيل اللَّه عزّوجلّ» <ref> أُسد الغابة 3: 403.</ref>.

وقد اشتهرت قصّته مع رسول اللَّه صلى الله عليه وآله حين أعطاه ديناراً وطلب منه أن يشتري له شاةً، فاشترى له شاتين بذلك الدينار، وباع أحدهما بدينار فعاد إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله بشاةٍ ودينار، وقد أقرّ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله عمله ودعا له <ref>  الإصابة 4: 236.</ref>. لكن المحقّق التستري قد تردّد في نسبة هذه الواقعة، إذ قال: «قد عرفت كون الأقوال في صاحب الدعاء أربعة، والحقيقة غير معلومة» <ref>  قاموس الرجال 7: 191.</ref>. إلّا أنّ المحقّق الخوئي احتمل تعدّدالواقعة، وصدق القضيتين معاً <ref>  معجم رجال الحديث 12: 150.</ref>.

وطبقاً لما ذكر ابن حجر فإنّ عروة كان أول قاضٍ بالكوفة، وكان في من حضر فتوح الشام ونزلها <ref> تقريب التهذيب 2: 18، الإصابة 4: 237.</ref>. وعن الشعبي قال: «كان على قضاء الكوفة قبل شُرَيح: عروة بن أبي الجَعد البارقي و [[سليمان بن ربيعة]]» <ref>  الطبقات الكبرى‏ 6: 34، تهذيب التهذيب 7: 161.</ref>. وكان ممّن سيّره عثمان - وكانوا عشرة كما روي عن الواقدي - الى الشام من أهل الكوفة <ref>  أُسد الغابة 3: 403، مختصر تاريخ دمشق 16: 346.</ref>.

=موقف الرجاليّين منه=
لم يذكر رجاليّو الشيعة شيئاً عن شخصيّته الروائية سوى أنّهم عدّوه من الصحابة <ref>  جامع الرواة 1: 537، رجال الطوسي: 24، تنقيح المقال 2: 251، منهج المقال: 220.</ref>. وكذلك الحال عند رجاليّي أهل السنّة، مع أنّهم يعتبرون جميع الصحابة عدولاً <ref> الجرح والتعديل 6: 395، كتاب الثقات 3: 314.</ref>.

=من روى عنهم ومن رووا عنه <ref>  تهذيب الكمال 20: 5.</ref>=
روى عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله، وعن سعد بن أبي وقّاص وعمر بن الخطاب.
وروى عنه جماعة، منهم: سِماك بن حَرْب، شَبيب بن غَرْقَدَة، شُريح بن هاني، الشعبي، أبو إسحاق السَبيعي. وذكر البعض أنّه جاء عنه  ثلاثة أحاديث <ref>  المصدر السابق: 6.</ref>، إلّا أنّ النووي قال: «روي له عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ثلاثة عشر حديثاً، اتّفقا منها على حديث واحد» <ref>  تهذيب الأسماء واللغات 1: 331.</ref>. وقد وردت رواياته في الصحاح الستّة لأهل السنّة، وبعض مصادر [[الشيعة]] <ref>  أنظر: تهذيب التهذيب 7: 161، رجال صحيح البخاري 2: 581، رجال صحيح مسلم 2: 115، بحار الأنوار 41: 338، مستدركات علم رجال الحديث 5: 232.</ref>.

=من رواياته=
روى عن النبي صلى الله عليه وآله: «الخيل معقود على نواصيهاالخيرإلى يوم القيامة: الأجر والمغنم» <ref> كتاب التاريخ الكبير 7: 31.</ref>.

=وفاته=
لم يصرّح العلماء بتاريخ وفاته، إلّا أنّ الذهبي ذكره في من توفّي بين سنتي 61 - 70 ه <ref>  تاريخ الإسلام 5: 185.</ref>.

=المراجع=


[[تصنيف:الرواة المشتركون]]