مهدي محقّق

من ویکي‌وحدت
مهدي محقّق
الاسم مهدي محقّق‏
الاسم الکامل الدکتور مهدي محقّق‏
تاريخ الولادة 1929م / 1348هـ
محل الولادة مشهد المقدس / إیران
تاريخ الوفاة
المهنة أُستاذ جامعي إيراني مرموق، وداعية تقريب
الأساتید الشيخ كاشف الغطاء، الشيخ محمّد تقي الخوانساري
الآثار فيلسوف الري محمّد بن زكريا الرازي، مفتاح الطبّ، مجموعة المتون والمقالات في تأريخ الطب وأخلاقياته
المذهب شیعي

الدكتور مهدي محقّق: أُستاذ جامعي إيراني مرموق، وداعية تقريب.
ولد سنة 1308 ه. ش. في مدينة مشهد الإيرانية، وبقي في مسقط رأسه إلى السنة التاسعة من عمره، وفي سنة 1317 ه. ش. انتقل مع عائلته إلى طهران، ودرس الابتدائية والمتوسّطة هناك، ثمّ شرع في سنة 1323 ه. ش. بدراسة العلوم الدينية (الحوزوية)، ومن أجل ذلك عاد إلى مسقط رأسه،
وسكن في مدرسة نوّاب واستمرّ بالدراسة الحوزوية في مدينتي مشهد وطهران حتّى حاز على درجة الاجتهاد من قبل بعض أساتذته، كالشيخ كاشف الغطاء والشيخ محمّد تقي الخوانساري.
في سنة 1327 ه. ش. دخل في جامعة طهران، واستطاع أن يحصل على درجة الدكتوراه في الإلهيات سنة 1337 ه. ش. وبعدها بسنة وفّق في الحصول على درجة الدكتوراه في اللغة والأدب الفارسي من جامعة طهران نفسها.
أصبح سنة 1339 ه. ش. عضواً في الهيئة التعليمية التابعة لمجموعة اللغة والأدب الفارسي في جامعة طهران، ثمّ درّس لمدّة تسع سنوات في إعداديات طهران،
وبعد ذلك أصبح مديراً لقسم الكتب الخطّية في المكتبة الوطنية لمدّة ثلاث سنوات.
وفي سنة 1340 ه. ش. دعي من قبل جامعة لندن للتدريس في كلّية اللغات الشرقية، فظلّ هناك لمدّة سنتين، وحاز سنة 1345 ه. ش. على مقام الأُستاذية في الجامعة، وبقي حتّى سنة 1361 ه. ش. يدرّس اللغة والأدب العربي والفارسي وكذلك الفلسفة والعلوم الاجتماعية في جامعة طهران.
ثمّ انتدب للتدريس في جامعة مك كيل الكندية ولمدّة سبع سنوات، فقام بتدريس الفلسفة والكلام والعرفان الإسلامي.
في سنة 1347 ه. ش. أسّس شعبة مؤسّسة الدراسات الإسلامية التابعة لجامعة مك‏
كيل في طهران، فاستطاع بذلك أن ينجز نشر أكثر من ستّين أثراً نفيساً مدوّناً في مختلف العلوم الإسلامية، وقد ساعده في ذلك أكثر من ثلاثين أُستاذاً إيرانياً وثلاثين أُستاذاً أجنبياً من خارج إيران،
فنشرها في مجموعتين، هما: سلسلة العلم الإيراني، وتاريخ العلوم في الإسلام.
انتخب عام 1353 ه. ش. رئيساً للجنة أساتذة اللغة والأدب الفارسي في إيران، ثمّ غدا عضواً في هيئة أُمناء علماء الفلسفة.
وبعد أن أُحيل على المعاش كان يسافر في السنة ثلاثة أشهر للتدريس في كندا، واستمرّ على ذلك خمس سنوات.
ومن بعد ذلك قام بتدريس الفلسفة في المؤسّسة العالمية للفكر والحضارة العالمية في ماليزيا، ولمدّة خمس سنوات.
وأيضاً كان يقوم بالسفر إلى جامعة أُكسفورد سنوياً لمدّة شهر من أجل التحقيق والبحث حول تاريخ الطبّ، والإشراف كذلك على بعض رسائل الماجستير والدكتوراه في حقل العلوم الإسلامية.
وبعد قيام الثورة الإسلامية في إيران عُيّن رئيساً لجامعة دماوند، وفي سنة 1361 ه.
ش. أسّس منظّمة دائرة المعارف الشيعية، وغدا رئيساً لها، وكان يقوم أثناء ذلك بالإشراف على رسائل الماجستير والدكتوراه في جامعات مشهد وأصفهان والإمام الصادق عليه السلام والشهيد مطهّري والزهراء وتربية مدرّس وتربية معلّم والجامعة الإسلامية الحرّة في كرج.
وكان عضواً في لجنة العلوم الطبّية الإسلامية التقليدية، والمنتدى الأدبي للغة العربية في مصر، ومنتدى اللغة العربية في دمشق، ومنتدى العلوم والحضارة الإسلامية في الأردن، ومنتدى الأدب والعلم في الهند، والمجلس العالمي لتاريخ الطبّ، والمجمع العالمي لفلسفة القرون الوسطى.
شارك الدكتور مهدي محقّق في عدّة مؤتمرات دولية حول الأدب والفلسفة، وكان يلقي مقالته باللغة العربية والإنجليزية، وقد تجاوزت مقالاته 160 مقالة، قامت بنشرها
بعض المجلّات العلمية في مختلف البلدان، كبريطانيا وفرنسا وأمريكا وإيطاليا وهولندا وتركيا والهند وباكستان وأفغانستان وسوريا ولبنان والأردن ومصر.
من مؤلّفاته: فيلسوف الري محمّد بن زكريا الرازي، مفتاح الطبّ، مجموعة المتون والمقالات في تأريخ الطب وأخلاقياته. كما حقّق وترجم عدّة كتب أُخرى، وقد فازت بعض كتبه بعدّة جوائز داخلية وخارجية، وحصل على بعض الأوسمة.
وأخيراً الدكتور متزوّج من الدكتورة نوش آفرين الأنصاري، وهي أُستاذة جامعية في فرع العلوم المكتبية، وله منها ولدان.
وقد عدّه الأُستاذ السيّد هادي خسروشاهي- وذلك في ورقة بعثها لكاتب السطور- من رجال التقريب البارزين.