منظّمة المؤتمر الإسلامي

من ویکي‌وحدت

منظّمة المؤتمر الإسلامي هذه المنظّمة ({L ecnerefnoC cimalsI fo noitazinagrO L}‏) عبارة عن هيئة دائمة تمثّل الدول الإسلامية، اتّفق على تأسيسها في العامّ 1969 م خلال أوّل قمّة عقدها في الرباط رؤوساء الدول الإسلامية، وذلك في أعقاب جريمة محاولة إحراق المسجد الأقصىٰ في القدس الشريف.

أعضاء المنظّمة

ويضمّ هذا المؤتمر - والذي اختيرت جدّة مقرّاً له - اثنين وأربعين عضواً، من بينهم منظّمة التحرير الفلسطينية والجمهورية التركية القبرصية المتّحدة.
يشرف المؤتمر الإسلامي على إحدى عشرة وكالة مختصّة، من بينها المصرف الإسلامي واتّحاد الغرف الاقتصادية، وقد أنشأ عدداً من المعاهد في مختلف عواصم العالم، لا سيّما الأُوروبّية منها.

أهداها

وقد حدّد المؤتمر لنفسه الأهداف التالية:
1 - إرساء أُسس التعاون والتعاضد بين الدول الأعضاء فيه.
2 - تنمية التبادلات الاقتصادية والتجارية بين البلدان الإسلامية.
3 - تشجيع البحث العلمي والتأهيل التقني؛ لتكوين الكوادر التي تحتاج إليها تلك البلدان.
4 - تعليم اللغة العربية في الأقطار الإسلامية قاطبة؛ لتعميق فهم المؤمنين للقرآن الكريم.
5 - إحياء التراث الإسلامي، والعمل على نشره.
6 - الدفاع عن قضايا المسلمين في العالم، وعلى رأسها قضية القدس.

الأمين العام لها

وقد شغل السيّد الحبيب الشطّي منصب أمين عامّ المؤتمر من عام 1980 م إلىٰ عام 1984 م، ثمّ خلفه في هذا المنصب السيّد شريف الدين بيرزاده وزير العدل الباكستاني السابق، والآن يرأسه الدكتور إحسان الدين أُوغلو.

كيفية إجلاساتها

وقد غدا المؤتمر الإسلامي - والذي يعقد اجتماعاته بصورة دورية في شتّى عواصم الدول الأعضاء - مؤسّسة قوية التأثير والفاعلية علىٰ الساحة الدولية.
وقد استطاعت هذه المنظّمة أن تعقد لحدّ العام 1999 م خمسة وعشرين مؤتمراً لوزراء الخارجية، وثمانية مؤتمرات للقمّة، وعشرات المؤتمرات الفرعية والتخصّصية،
وأنشأت بعض المؤسّسات الفرعية في مجالات تخصّصية، وبذلت مئات الملايين من الدولارات سعياً لتحقيق أهدافها.