عمار بن ياسر بن عامر

من ویکي‌وحدت
الاسم عمّار بن ياسر بن عامر [١]
تاريخ الولادة بحدود سنة 56 قبل الهجرة
تاريخ الوفاة 37 هجري قمري
كنيته أبو اليقظان [٢].
نسبه العَنْسي، المَذْحجي [٣].
لقبه الطيّب، المطيّب، المكّي، مولى‏ بني مخزوم [٤].
طبقته صحابي [٥].

عمار بن ياسر بن عامر هو صحابي جليل مشهور، من السابقين الأولين، بدري [٦]، وكان إسلامه بعد بضعة وثلاثين رجلاً[٧]. وينتسب إلى‏ ثَعْلَبة بن عوف العَنسْي [٨]من اليمن. وقدم ياسر بن عامر وأخواه: الحارث ومالك من اليمن إلى‏ مكة يطلبون أخاً لهم، فرجع الحارث ومالك إلى‏ اليمن وأقام ياسر بمكة، وحالف أبا حذيفة بن المُغيرة بن عبداللَّه بن عمر ابن مخزوم، وزوّجه أبو حذيفة مولاةً له اسمها: سُميّة بنت خياط، فولدت له عمّاراً، فأعتقه أبو حذيفة، ولم يزل ياسر وعمار مع أبي حذيفة إلى‏ أن مات، وجاء اللَّه بالإسلام فأسلم ياسر وسُميّة وعمّار وأخوه عبداللَّه بن ياسر. وكان لياسر ابن آخر أكبر من عمّار وعبداللَّه يقال له: حريث، قتلته بنو الديل في الجاهلية [٩].

تعرض أسرته للتعذيب

وتعرّضت أُسرة ياسر إلى‏ تعذيب قريش وأذيّتها، كحال سائر المسلمين المستضعفين؛ كبلال الحبشي وصُهيب وخبّاب مّمن لم تكن له عشيرة في مكة. فكان مشركو قريش يعرّضونهم لحرّ الشمس المحرقة، ويضعون الأحجار الثقيلة على‏ صدورهم، وأحياناً كانوا يغطّونهم بالحديد ويسحبونهم بالسلاسل على‏ رمال مكة الحارّة، كلّ ذلك ليرجعوا عن دينهم. وكان رسول اللَّه ‏صلى الله عليه وآله يتوجّع لمنظرهم، ويوصيهم بالصبر والثبات ويبشّرهم بالجنّة، حيث قال: «اللّهم اغفر لآل ياسر، وقد فعلت»[١٠]. وتوفّي ياسر إثر ذلك التعذيب الشديد، وأمّا زوجته سُميّة - وكانت ممّن يعذَّب في اللَّه لترجع عن دينها - فلم تفعل وصبرت حتّى مرّ بها أبو جهل يوماً فطعنها بحربةٍ فماتت رحمها اللَّه، وهي أول شهيدة في الإسلام، وكانت عجوزاً كبيرةً ضعيفة [١١].

وأصبح موقف عمّار بعد شهادة أبويه أصعب ممّا كان سابقاً، واشتد تعذيب المشركين له، ولم يتركوه حتّى‏ نال من رسول اللَّه ‏صلى الله عليه وآله وذكر آلهتهم بخير، فلمّا أتى‏ النبي‏ صلى الله عليه وآله قال: «ما وراءك؟» قال: شرّ يا رسول اللَّه! واللَّه ما تُركت حتّى‏ نلت منك وذكرت آلهتهم بخير، قال: «فكيف تجد قلبك؟» قال: مطمئنّ بالإيمان، قال: «فإن عادوا فعد»[١٢]. فقال قومه عند النبي ‏صلى الله عليه وآله: كفر عمّار! فقال النبي‏ صلى الله عليه وآله: «إنّ عماراً ملي‏ء إيماناً من قرنه إلى‏ قدمه، واختلط الإيمان بلحمه ودمه»[١٣]. ولمّا هاجر عمّار بن ياسر من مكة إلى‏ المدينة نزل على‏ مبشر بن عبد المنذر [١٤].

ومن مناقبه أنّه أول من بنى‏ مسجداً في الإسلام. فعن الحكم بن عُيَينة قال: «قدم رسول اللَّه ‏صلى الله عليه وآله المدينة أول ما قدمها ضحىً، فقال عمّار: ما لرسول اللَّه ‏صلى الله عليه وآله بُد من أن نجعل له مكاناً إذا استظلّ من قائلته، ليستظلّ فيه ويصلّي فيه، فجمع حجارةً فبنى‏ مسجد (قباء) فهو أول مسجدٍ بُني، وعمّار بناه»[١٥]. ويوم المؤاخاة آخى‏ النبي‏ صلى الله عليه وآله في المدينة بينه وبين حُذيفة بن اليمان، وأقطعه رسول اللَّه ‏صلى الله عليه وآله موضع داره [١٦].

وشهد عمّار بدراً وأُحداً والخندق والمشاهد كلّها مع رسول اللَّه ‏صلى الله عليه وآله[١٧]. كما واشترك في حرب اليمامة لدحر فتنة مسيلمة الكذّاب في زمان أبي‏بكر، فقُطعت أُذنه بها. فعن ابن عمر قال: «رأيت عمّاراً يوم اليمامة على‏ صخرةٍ وقد أشرف، وأنا أنظر إلى‏ أُذنه قد قُطعت، فهي تذبذب وهو يقاتل أشدّ القتال» [١٨].

وفي خلافة عمر عيّنه والياً على‏ الكوفة، وذكر في عهده له مخاطباً الكوفيين: أنّ عماراً من النجباء من أصحاب محمّدصلى الله عليه وآله [١٩]، إلّا أنّه عزله بعد مدة ونصب مكانه أبا موسى‏ الأشعري [٢٠].

وامتاز عمّار بلسان حادّ، وشجاعة حتّى‏ أنّه كان يعترض على‏ تصرّفات بعض الخلفاء والولاة [٢١].

موقف الرجاليّين منه

لايخفى‏ على‏ أحد منزلة عمّار في الرواية، فهو من صحابة النبي‏ صلى الله عليه وآله وأنصار الإمام علي ‏عليه السلام. وقد أذعن بفضائله ووثاقته الجميع[٢٢]. وقد نقلت المصادر الروائية للشيعة وأهل السنّة أكثر من ستّين روايةً عنه، يقول النووي: «روي له عن رسول اللَّه ‏صلى الله عليه وآله اثنان وستون حديثاً، اتّفقا على‏ حديثين منها، وانفرد البخاري بثلاثة، ومسلم بحديث» [٢٣].

عمّار وأهل البيت‏ عليهم السلام

لايخفى‏ على‏ أحد مودّة عمّار لأهل البيت‏ عليهم السلام، ولاسيّما النبي الأكرم ‏صلى الله عليه وآله والإمام علي‏ عليه السلام. وقد بشره رسول اللَّه ‏صلى الله عليه وآله وأُمَّه وأباه بالجنّة لمّا مرّ بهم وهم يعذّبون، فقال ‏صلى الله عليه وآله: «صبراً آل ياسر، فإنّ موعدكم الجنة»[٢٤]. وهو رابع الأركان من الأصفياء من أصحاب علي‏ عليه السلام، ومن شَرَطة الخميس [٢٥].

ونقلت أحاديث كثيرة في مدحه وحبّ النبي ‏صلى الله عليه وآله له، فقد استأذن عمّار النبي‏ صلى الله عليه وآله يوماً فعرف صوته، فقال: «مرحباً بالطيّب المطيّب». وقال صلى الله عليه وآله فيه: «من أبغض عمّاراً أبغضه اللَّه، ومن عادى‏ عمّاراً عاداه اللَّه»[٢٦]. وقال أيضاً: «ثلاثة تشتاق إليهم الجنّة: علي وسلمان وعمّار». وقال كذلك: «مالهم ومالعمار! يدعوهم إلى‏ الجنّة ويدعونه إلى‏ النار، وذلك دأب الأشقياء الفجّار» [٢٧].

وكان عمّار ملازماً لعلي ‏عليه السلام، حيث كان رسول اللَّه‏ صلى الله عليه وآله قال له: «ياعمار، إذا رأيت علياً سلك وادياً، وسلك الناس وادياً غيره، فاسلك مع علي ودع الناس»[٢٨]. ولمّا صارت الخلافة إليه أسرع وبايعه ودعا الناس إلى‏ بيعته [٢٩]. وفي معركة الجمل وصفّين كان قائداً لجيش الإمام علي‏ عليه السلام. يقول الشيخ الطوسي: «لمّا انهزم أهل البصرة أمر علي بن أبي طالب ‏عليه السلام أن تنزل عائشة قصر أبي خلف، فلمّا نزلت جاءها ابن ياسر رضي اللَّه عنه... وكلّمها بكلام» [٣٠].

وعن عبدالرحمان بن أيزي: «شهدنا مع علي‏ عليه السلام صفّين ثمان مائة ممّن بايع بيعة الرضوان، قُتل منّا ثلاثة وستون، منهم عمّار بن ياسر» [٣١].

وروى‏ عمارة بن خُزيمة بن ثابت قال: «شهد خُزيمة بن ثابت الجمل، وهو لايسلّ سيفاً، وشهد صفّين وقال: أنا لاأصل أبداً حتّى‏ يُقتل عمار، فأنظر من يقتله، فإنّي سمعت رسول اللَّه‏ صلى الله عليه وآله يقول: تقتله الفئة الباغية. قال: فلمّا قُتل عمّار بن ياسر قال خُزيمة بن ثابت: قد بانت لي الضلالة، ثمّ اقترب فقاتل حتّى‏ قُتل» [٣٢].

وعن أسماء بن الحكم الفزاري قال: «كنّا بصفّين مع علي بن أبي طالب تحت راية عمّار بن ياسر... إذ أقبل رجل يستقري الصفّ حتّى انتهى‏ إلينا، فقال: أيّكم عمار بن ياسر؟ فقال عمّار بن ياسر: هذا عمّار، قال: أبو اليقظان؟ قال: نعم، قال: إنّ لي حاجة إليك، فأنطق بها علانيةً أو سرّاً؟ فقال: اختر لنفسك أيّ ذلك شئت، قال: لا، بل علانية، قال: فانطق، قال: إنّي خرجت من أهلي مستبصراً في الحقّ الذي نحن عليه، لاأشكّ في ضلالة هؤلاء القوم، وأنّهم على‏ الباطل، فلم أزل على‏ ذلك مستبصراً حتّى‏ كان ليلتي هذه، صباح يومنا هذا، فتقدّم منادينا فشهد ألّا إله إلّا اللَّه وأنّ محمّداً رسول اللَّه، ونادى‏ بالصلاة، فنادى‏ مناديهم بمثل ذلك، ثمّ أُقيمت الصلاة فصلّينا صلاةً واحدةً، ودعونا دعوةً واحدةً، وتلونا كتاباً واحداً ورسولنا واحد، فأدركني الشكّ في ليلتي هذه، فبتّ بليلةً لايعلمها إلّا اللَّه حتّى أصبحت، فأتيت أميرالمؤمنين فذكرت ذلك له، فقال: هل لقيت عمّار بن ياسر؟ قلت: لا، قال: فالقه فانظر ما يقول لك فاتّبعه، فجئتك لذلك، قال له عمّار: هل تعرف صاحب الراية السوداء المقابلة لي، فإنّها راية عمرو بن العاص، قاتلتها مع رسول اللَّه ‏صلى الله عليه وآله ثلاث مرات، وهذه الرابعة، ما هي بخيرهنّ ولا أبرّهن، بل هي شرّهن وأفجرهنّ... فإنّ مراكزنا على‏ مراكز رايات رسول اللَّه‏ صلى الله عليه وآله يوم بدر ويوم أُحد ويوم حُنين، وإنّ هؤلاء على‏ مراكز رايات المشركين من الأحزاب... واللَّه لدماؤهم جميعاً أحلّ من دم عصفور» [٣٣].

وقد أثّر مقتل عمّار في معركة صفّين حتّى في صفوف العدو، يقول الذهبي: «قام عمرو فزعاً إلى‏ معاوية، فقال: ما شأنك؟ قال: قُتل عمّار! قال: قُتل عمّار، فكان ماذا؟ قال: سمعت رسول اللَّه ‏صلى الله عليه وآله يقول: «تقتله الفئة الباغية» [٣٤] قال: أنحن قتلناه؟ وإنّما قتله علي وأصحابه، جاءوا به حتّى ألقوه بين رماحنا»[٣٥]. وبعد أن سمع أمير المؤمنين‏ عليه السلام كلام معاوية قال: «أيكون النبي‏ صلى الله عليه وآله قاتل حمزةرضى الله عنه لأنّه جاء به؟!» [٣٦].

وقال عمّار حينما نظر إلى‏ راية القوم في صفين: واللَّه إنّ هذه الراية قاتلتها ثلاث عركات، وما هذه بأرشدهنّ، وحمل على‏ العدو وهو يقول: نحن ضربناكم على‏ تنزيله‏
فاليوم نضربكم على‏ تأويله‏
ضرباً يزيل الهام عن مقيله‏
ويذهل الخليل عن خليله [٣٧]

وكان عمّار على‏ بصيرة من أمره، حتّى‏ قال: «اللّهم إنّك تعلم أنّي لو أعلم أنّ رضاك في أن أقذف بنفسي في هذا البحر لفعلته. اللّهم إنّك تعلم أنّي لو أعلم أنّ رضاك في أن أضع ظبّة سيفي في بطني ثمّ انحني عليها حتّى تخرج من ظهري لفعلته، وإنّي لا أعلم اليوم عملاً هو أرضى‏ لك من جهاد هؤلاء الفاسقين، ولو أعلم عملاً هو أرضى‏ لك منه لفعلته...»[٣٨].

مَن روى‏ عنهم ومَن رووا عنه [٣٩]

روى‏ عن رسول اللَّه ‏صلى الله عليه وآله. وروى‏ عنه جماعة، منهم: ابن عباس، أبو موسى‏ الأشعري، جابر، عبداللَّه بن جعفر، أبو أُمامة الباهلي، سعيد بن المسيب، أبو وائل شقيق بن سَلَمة الأسدي، أبو مريم الأسدي، ابنه: محمّد، ويعتبر عمّار من رواة حديث الغدير [٤٠].

من رواياته

عن عمّار بن ياسر، قال: كنت أنا وعلي رفيقين في غزوة ذات العشيرة، فلمّا نزلها رسول اللَّه‏ صلى الله عليه وآله وأقام بها رأينا ناساً من مدلج يعملون في عين لهم في نخل، فقال لي علي: يا أبا اليقظان، هل لك أن نأتي هؤلاء فننظر كيف يعملون؟ فجئناهم فنظرنا إلى‏ عملهم ساعة، ثمّ غشينا النوم، فانطلقت أنا وعلي فاضطجعنا في صور من النخيل في دقعاء من التراب فنمنا، فواللَّه ما أهبنا الّا رسول اللَّه‏ صلى الله عليه وآله يحرّكنا برجله، وقد تترّبنا من تلك الدقعاء، فيومئذ قال رسول اللَّه ‏صلى الله عليه وآله لعلي: «يا أبا تراب» لما يرى‏ عليه من التراب، وقال: «ألا أُحدّثكما بأشقى‏ الناس، رجلين؟» قلنا: بلى‏ يا رسول اللَّه، قال: «أُحيمر [٤١] ثمود الذي عقر الناقة، والذي يضربك يا علي على‏ هذه «يعني: قرنه «حتّى تبلّ من هذه» يعني: لحيته [٤٢]. وروى‏ عمّار أيضاً عن رسول اللَّه‏ صلى الله عليه وآله أنّه قال: «من كان له وجهان في الدنيا، كان له يوم القيامة لسانان من نار» [٤٣].

وفاته

قُتل عمّار في معركة صفّين سنة 37 ه، وكان عمره 93 سنة على‏ يد «أبي الغادية» من جيش معاوية، حيث كان عمّار يحمل على‏ جيش العدو برغم ما يعانيه من ألم الفتق، وهو يقول: اليوم ألقى‏الأحبّه‏
محمّداً وحزبه‏
فأُتي بلبن فشربه، فقال عمّار: إنّ هذه لآخر شربة أشربها من الدنيا، أخبرني رسول اللَّه ‏صلى الله عليه وآله أنّ هذه آخر شربة أشربها من الدنيا، وقد أوصى‏ فقال: إدفنوني في ثيابي فإنّي مخاصم. وصلّى‏ عليه علي‏ عليه السلام ولم يغسّله، ودفنه هناك [٤٤].

المراجع

  1. تاريخ الإسلام 3: 569، تهذيب الكمال 21: 215، خلاصة الاقوال: 223.
  2. الطبقات الكبرى‏ 6: 14، جامع الرواة 1: 614، الجرح والتعديل 6: 389.
  3. أُسد الغابة 4: 43، تهذيب التهذيب 7: 357، تنقيح المقال 2: 320.
  4. سير أعلام النبلاء 1: 406، كتاب التاريخ الكبير 7: 25، تاريخ بغداد 1: 151.
  5. تقريب التهذيب 2: 48، رجال البرقي: 1.
  6. تقريب التهذيب 2: 48.
  7. الطبقات الكبرى‏ 3: 248، أُسد الغابة 4: 44.
  8. أنظر: أُسد الغابة 4: 43، جمهرة أنساب العرب: 405.
  9. الطبقات الكبرى‏ 3: 246 و4: 136، أُسد الغابة 4: 43، الدرجات الرفيعة: 255.
  10. الطبقات الكبرى‏ 3: 248، 249، تاريخ اليعقوبي 2: 28، الإصابة 4: 273، الدرجات الرفيعة: 256.
  11. وبحسب هذا فإنّ ما نقله ابن قتيبة وابن عساكر وابن سعد والبلاذري من أنّ سُمية تزوّجت بعد ياسر من الأزرق وكان رومياً، وأنجبت له سلمة بن الأزرق، واضح البطلان، بل الحقّ ما ذكره ابن عبد البرّ وهو أنّ الأزرق تزوّج من سُمية أم زياد بن أبيه، وزوجة مولاه الحارث بن كلدة. راجع: الطبقات الكبرى‏ 3: 247 ، المعارف : 256، الاستيعاب 4 : 1863، مختصر تاريخ دمشق 18: 205، أنساب الأشراف 1 : 178.
  12. ذكر ابن عباس وقتادة أنّ قوله تعالى‏: «إلّا من أُكره وقلبه مطمئنّ بالإيمان» نزلت في عمّار وياسر وسُمية وبلال وصهيب وخبّاب (مجمع البيان 6: 233).
  13. الدرجات الرفيعة: 258.
  14. الطبقات الكبرى‏ 3: 250.
  15. وفاء الوفاء 1: 250، أُسد الغابة 4: 46، مستدرك الحاكم 3: 385.
  16. الطبقات الكبرى‏ 3: 250، تهذيب الكمال 21: 216، مجمع الزوائد 9: 291.
  17. المصادر السابقة.
  18. سير أعلام النبلاء 1: 422، الإصابة 4: 273.
  19. الطبقات الكبرى‏ 6: 7،8.
  20. الكامل في التاريخ 3: 31.
  21. أنظر: سير أعلام النبلاء 1: 420، تاريخ اليعقوبي 2: 173.
  22. تهذيب التهذيب 7: 357، رجال الطوسي: 24، 46، معجم رجال الحديث 13: 289، مستدركات علم رجال الحديث 6: 14.
  23. تهذيب الأسماء واللغات 2: 37، وانظر: معجم رجال الشيعة 13: 289.
  24. تهذيب الكمال 21: 216.
  25. جامع الرواة 1: 614.
  26. تاريخ بغداد 1: 151، 152.
  27. سير أعلام النبلاء 1: 413، 415، رجال الكشّي: رقم (58).
  28. كشف الغمة 1: 143.
  29. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 4: 8.
  30. أمالي الطوسي: 143.
  31. الدرجات الرفيعة: 257، الاستيعاب 3: 1138.
  32. تهذيب الكمال 21: 225.
  33. وقعة صفّين: 321.
  34. هذا الحديث متواتر. راجع: سير أعلام النبلاء 1: 421، إحقاق الحق 8: 422 - 470، تهذيب التهذيب 7: 358، البداية والنهاية 3: 217، 7: 311 وغيرها من كتب الحديث والسيرة والتاريخ.
  35. سير أعلام النبلاء 1: 426.
  36. كشف الغمة 1: 260، شذرات الذهب 1: ق‏1: 45.
  37. وقعة صفين: 340 - 341.
  38. الكامل في التاريخ 3: 308، حلية الأولياء 1: 143.
  39. رجال صحيح البخاري 2: 591، 592، رجال صحيح مسلم 2: 89، تهذيب الكمال 21: 215، كتاب الخصال: 38، 362، 650.
  40. الغدير 1: 56.
  41. أحيمر ثمود: لقب قدار بن سالف، عاقر ناقة صالح ‏عليه السلام (لسان العرب 4: 215).
  42. مسند أحمد 4: 263.
  43. كتاب الخصال 1: 38.
  44. الطبقات الكبرى‏ 3: 264، أنساب الأشراف 1: 198، مختصر تاريخ دمشق 18: 228 - 232.