علي جمعة

من ویکي‌وحدت
علي جمعة
الاسم علي جمعة
الاسم الکامل علي جمعة محمد عبد الوهّاب
تاريخ الولادة 1951م / 1370هق
محل الولادة مصر
تاريخ الوفاة
المهنة مفتي الديار المصرية
الأساتید
الآثار له آثار متعددة منها:

أثر ذهاب المحل في الحكم الإسلام والمساواة بين الواقع والمأمول الإفتاء بين الفقه والواقع الإمام البخاري وجامعه الصحيح الإمام الشافعي ومدرسته الفقهية الحكم الشرعي عند الأصوليين الأوامر والنواهي عند الأصوليين الإجماع عند الأصوليين القياس عند الأصوليين تعارض الأقيسة عند الأصوليين قول الصحابي عند الأصوليين و...

المذهب

علي جمعة محمّد: مفتي الديار المصرية، وداعية وحدة معروف.

الدراسات


حصل على بكالوريوس التجارة من جامعة عين شمس عام 1973 م، وعلى الاجازة العالية (الليسانس) من كلّية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر عام 1979 م، والماجستير في أُصول الفقه من كلّية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر عام 1985 م بتقدير ممتاز، ونال الدكتوراه في أُصول الفقه من كلّية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر عام 1988 م مع مرتبة الشرف الأُولى.
كما أنّه حاصل على أعلى الأسانيد في العلوم الشرعية، والإجازات من علماء في العلوم الشرعية في الفقه والحديث والأُصول وعلوم العربية.

النشاطات


من المناصب التي شغلها: مفتي جمهورية مصر العربية منذ عام 2003 م وحتّى الآن، وعضو مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف منذ عام 2004 م وحتّى الآن، وعضو مجمع الفقه التابع لمنظّمة المؤتمر الإسلامي بجدّة، وأُستاذ أُصول الفقه بكلّية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة- جامعة الأزهر، وعضو مؤتمر الفقه الإسلامي بالهند، وعضو المجلس الاستشاري الأعلى لمؤسّسة طابة- أبو ظبي، وعضو
الجمعية العمومية للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية- طهران.
وقد ناقش وأشرف على أكثر من 70 رسالة علمية في جامعات شتّى، واشترك في وضع مناهج كلّية الشريعة بسلطنة عمان حتّى افتتاح الكلّية المذكورة، وشارك في الافتتاح كعضو مؤسّس، واشترك في وضع مناهج جامعة العلوم الإسلامية والاجتماعية(SISS) بواشنطن،
ومثّل الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، وشارك في محاضراتها الثقافية وفي تقويم الأساتذة المساعدين والمدرّسين في لجان ترقياتهم، وعيّن مشرفاً مشاركاً بجامعة أُكسفورد بمنطقة الشرق الأوسط في الدراسات الإسلامية والعربية، وشارك كخبير بمجمع اللغة العربية في إعداد موسوعة مصطلحات الأُصول الصادرة عن المجمع، وهو خبير به حتّى الآن، وعيّن مشرفاً مشاركاً بجامعة هارفارد بمصر قسم الدراسات الشرقية، وشارك في فحص النتاج العلمي للترقية إلى درجة أُستاذ أو أُستاذ مشارك لكثير من جامعات العالم،
وحضر عدداً من المؤتمرات العلمية (أكثر من مائة مؤتمر علمي)، وقدّم لها أبحاثاً في أكثر من ثلاثين دولة في العالم.

الآثار والمؤلّفات


من مؤلّفاته: المصطلح الأُصولي والتطبيق على تعريف القياس، والحكم الشرعي عند الأُصوليّين، وأثر ذهاب المحلّ في الحكم، والمدخل لدراسة المذاهب الفقهية الإسلامية، وعلاقة أُصول الفقه بالفلسفة، ومدى‏ حجّية الرؤى‏، والنسخ عند الأُصوليّين، والإجماع عند الأُصوليّين، وآليات الاجتهاد، والإمام البخاري، والإمام الشافعي ومدرسته الفقهية، والأوامر والنواهي، والقياس عند الأُصوليّين، وتعارض الأقيسة، وقول الصحابي، والمكاييل والموازين، والطريق إلى التراث، والكلم الطيّب... فتاوى عصرية، والدين والحياة... فتاوى معاصرة، والجهاد في الإسلام، وشرح تعريف القياس، وسمات العصر... رؤية مهتمّ، وسيّدنا محمّد رسول اللَّه للعالمين، والفتوى ودار الإفتاء المصرية، وفتاوى الإمام محمّد عبده (اعتنى بجمعه واختياره وقدّم له)،
وحقائق الإسلام في مواجهة شبهات المشكّكين (بالاشتراك)، وقضية تجديد أُصول الفقه، وصناعة الإفتاء من مجموعة «سلسلة التنوير الإسلامي»، والتجربة المصرية من مجموعة «سلسلة التنوير الإسلامي»، ومكانة المرأة في الفقه الإسلامي من مجموعة «سلسلة التنوير الإسلامي»، والمرأة بين إنصاف الإسلام وشبهات الآخر،
وقضايا المرأة في الفقه الإسلامي، والمرأة في الحضارة الإسلامية، وتيسير النهج في شرح مناسك الحجّ، والنبي صلى الله عليه و آله، والطريق إلى اللَّه، والوحي (القرآن الكريم).
كما قام بالإشراف على بعض الموسوعات الإسلامية، والتي صدرت جميعها عن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالقاهرة، منها: الموسوعة الإسلامية العامّة، والموسوعة القرآنية المتخصّصة، وموسوعة علوم الحديث، وموسوعة أعلام الفكر الإسلامي، وموسوعة الحضارة الإسلامية.
ومن الكتب التي قام بتحقيقها: «رياض الصالحين» للإمام النووي، و «جوهرة التوحيد» للباجوري، و «شرح ألفية السيرة» للأجهوري، و «الفروق» للقرافي، و «المقارنات التشريعية» لمخلوف المنياوي، و «المقارنات التشريعية» لعبد اللَّه حسين التيدي، و «التجريد في مقارنة الفقه الحنفي والشافعي» للقدّوري.
وقد شارك في تحرير بعض المجلّات العلمية، كمجلّة «الاقتصاد الإسلامي» بمركز صالح كامل «سكرتيراً للتحرير»، ومجلّة رابطة الجامعات العربية «الشريعة» الصادرة عن جامعة الأزهر، ومجلّة «المسلم المعاصر»، ومجلّة «التجديد، ومجلّة «إسلامية المعرفة»، ومجلّة «كلّية الدراسات الإسلامية والعربية.

الآراء


وبخصوص المؤتمرات المشتركة بين المذاهب يقول الشيخ: «إنّ المؤتمرات مستمرّة واللقاءات مستمرّة والتطوّر مستمرّ، فحين بدأنا التقريب منذ ستّين عاماً كانت الأوضاع مختلفة تماماً، موسى جار اللَّه والشيعة في الردّ على دين الشيعة إلى آخره، لكنّ الأمر اختلف الآن، ونشأ هذا التقريب على مدى ستّين عاماً، فحين أذهب إلى مجمع الفقه في جدّة فأجد فضيلة سماحة آية اللَّه محمّد علي التسخيري من علماء الشيعة الأفاضل الكبار، يحفظ الشعر العربي والأدب العربي والأمثال العربية، ويتحدّث العربية في روعة وإبداع وطلاقة لا نظير لها، وهو رجل سمح له أخلاق طيّبة، ويجلس ويناقش بمنهج وبعمق‏
شديدين، ونتّفق ونختلف أيضاً ونتعاون، وهذا كان من المستحيل أن يحدث من ستّين عاماً.
وعلى الطرف الآخر من المنصّة الشيخ أحمد الخليلي مفتي عمان الأباضي، وهل كان هذا يمكن أن يتصوّر من قبل أن يجلس مفتي مصر مع مفتي الأباضية وأمامهما مفتي الشيعة؟! هذا الكلام كان لا يمكن أن نتصوّره منذ ستّين سنة».
وفيما يتعلّق برأيه في إمكانية الوفاق بين السنّة والشيعة قال: «ألف في المائة! لأنّه ليست هناك أيّ عوائق تمنع من هذا الوفاق، وهناك مسيرة ونجاحات في هذا الوفاق، وهناك أفهام خاطئة لا تدرك إلّاالتاريخ، تريد أن تسحبنا إليه، ولكن هيهات، فنحن أُمّة إسلامية واحدة تتمسّك بوحدة الصفّ والسماحة والعدل والقيم الإسلامية».