عبد الوهاب عبد اللطيف

من ویکي‌وحدت
عبد الوهاب عبد اللطيف
الاسم عبد الوهاب عبد اللطيف‏
الاسم الکامل عبد الوهاب عبد اللطيف‏
تاريخ الولادة 1906 م
محل الولادة مصر
تاريخ الوفاة 1970 م
المهنة عالم مصري مرموق، وداعية وحدة
الأساتید
الآثار شرح الموطّأ للسيوطي برواية محمّد بن الحسن الشيباني، وتدريب الراوي للسيوطي، وسنن الترمذي (بالاشتراك)، وتقريب التهذيب، والصواعق المحرقة، وتفسير ابن كثير، وتنزيه الشريعة للكناني. وله كتاب اسمه «المبتكر الجامع لكتابي المختصر والمعتصر في علم رجال أهل الأثر»، «الكلمة في تواريخ العلماء والنقلة»
المذهب

عبد الوهاب عبد اللطيف: عالم مصري مرموق، وداعية وحدة.
ولد في ديروط الشريف بصعيد مصر في 15/ 8/ 1906 م، وتخرّج من الأزهر الشريف، وحاز على درجة الدكتوراه (العالمية) في الأزهر، وقام بالتدريس بكلّية الشريعة، وعيّن وكيلًا في كلّية أُصول الدين بجامعة الأزهر.
أهمّ آثاره تحقيق: شرح الموطّأ للسيوطي برواية محمّد بن الحسن الشيباني، وتدريب الراوي للسيوطي، وسنن الترمذي (بالاشتراك)، وتقريب التهذيب، والصواعق المحرقة، وتفسير ابن كثير، وتنزيه الشريعة للكناني. وله كتاب اسمه «المبتكر الجامع لكتابي المختصر والمعتصر في علم رجال أهل الأثر»، وأيضاً «الكلمة في تواريخ العلماء والنقلة».
وهو من الأساتذة المرموقين، ومن ذوي الاختصاص في علم الرجال، ومن المعنيّين بشؤون الحديث.
توفّي بتاريخ 2/ 5/ 1970 م، ودفن في ديروط الشريف في وجه قبلي صعيد مصر.
قال حول كتاب «وسائل الشيعة» للحرّ العاملي: «اختلفت مصادر الفقه الإسلامي وأصبح للشيعة أُصول خاصّة من تفسير أئمّتهم لكتاب اللَّه ومن السنّة المتّصلة برجالهم؛
لأنّهم الموثّقون وعلى أخبار أئمّتهم وتنزيلها منزلة الوحي لعصمتهم، وانقطعوا عن النظر في أخبار أهل السنّة وقواعد استنباطهم... وفي فقه آل البيت ما يكفي للمستفيد حاجته من الأحكام وشمولها لكلّ شؤونه مع ورع وأدب منقول عن أئمّتهم الذين لم تظهر منهم عصبية ولا إسراف.
وتجدون لعلمائهم اليد والفكرة الصائبة في كثير من الأحكام التي تتحقّق بها مقاصد الشريعة وإن كانت لا تخضع كثيراً لقوانين الاستنباط عند أهل السنّة.
ومن مؤلّفاتهم التي تتجلّى فيها تلك الحقائق كتاب «وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة»، فإنّه جامع لشتات المسائل من هذا الفنّ، ومؤلّفه الحرّ العاملي من جمع مع الفقاهة إجادة التأليف، وقد كمل الانتفاع به بانضمام مستدركه «مستدرك الوسائل» للميرزا حسين النوري، فإنّه أرجع أحكامه إلى الأُصول، وأفسح المنهاج به للمتعلّمين والعاملين.
ومع ذلك، فالخلاف في الفروع ليس بالشي‏ء الكثير، فمن قرأ كتاب «الانتصار» للسيّد المرتضى علم أنّه ما اختلف فيه الشيعة وأهل السنّة من الأحكام قليل، واختلاف الرأي بين العلماء لا يصحّ أن يكون سبباً مانعاً من العلم بأسرار الاستنباط والوقوف على وجهات الأنظار في التخريج والاعتبار، وليس هو كذلك مانعاً من العلماء، ولا موسّعاً بهوّة الخلاف.
فإنّ أهل السنّة فيهم المذاهب الفقهية المتعدّدة، ولكنّهم يستفيدون ملكة الفقه بالاطّلاع على الكتب التي تختصّ بعلم الخلاف والفقه المقارن.
وليس أضرّ على الدين من العصبية، ولا أشدّ فتكاً بالعقول والرجال من سوء الظنّ والأنانية. فالفقه الإسلامي لكلّ المكلّفين شريعة واحدة يتعبّد بها أهل الأمصار على اختلاف الأنظار، فيا حبّذا لو تبادل الشيعة وأهل السنّة ما عندهم من العلم حتّى إذا امتزج البحران ظهر منهما اللؤلؤ والمرجان.
نسأل اللَّه أن يجمع الشتات، وأن يخلص لنا النيات، وأن يوحّد الكلمة ويجمع القلوب، إنّه على ما يشاء قدير».

المراجع

(انظر ترجمته في: مع رجال الفكر 2: 183- 184، الشيعة في مصر لصالح الورداني: 158، المتحوّلون 5: 25- 27).