انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «توفيق الفكيكي»

أُضيف ٣٬٧٦٨ بايت ،  ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٠
لا يوجد ملخص تحرير
(توفيق_الفكيكي ایجاد شد)
لا ملخص تعديل
سطر ٢٩: سطر ٢٩:
</div>
</div>
أبو أديب توفيق علي ناصر الفكيكي البغدادي: محامٍ باحث، وأديب مؤلّف.
أبو أديب توفيق علي ناصر الفكيكي البغدادي: محامٍ باحث، وأديب مؤلّف.
<br>ولد سنة 1903 م في «الكرخ» ببغداد، وتخرّج بالمدرسة الرشدية ببغداد، ثمّ بدار<br>المعلّمين، ثمّ بالحقوق. وقرأ الأُصول والأدب، ومارس المحاماة، وانتسب إلى سلك القضاء، ثمّ استقال منه.
<br>ولد سنة 1903 م في «[[الكرخ]]» ب[[بغداد]]، وتخرّج ب[[المدرسة الرشدية]] ببغداد، ثمّ ب[[دارالمعلّمين|دار<br>المعلّمين]]، ثمّ بالحقوق. وقرأ الأُصول والأدب، ومارس المحاماة، وانتسب إلى سلك القضاء، ثمّ استقال منه.
<br>وقد صنّف كتباً، منها: الراعي والرعية، أدب الفتوّة أو الدعاية العسكرية عند العرب، أقرب الوسائل لنشر الحضارة الصحيحة في العراق، الحجاب والسفور، حماية الحيوان في شريعة القرآن، المعاهدات في الإسلام، المتعة وأثرها في الإصلاح الاجتماعي، سكينة بنت الحسين، الإمام جعفر الصادق، دراسات في الفقه المقارن، القومية الإسلامية (جنسية القرآن)، هشام بن الحكم، أدب النخيل.
<br>وقد صنّف كتباً، منها: الراعي والرعية، أدب الفتوّة أو الدعاية العسكرية عند العرب، أقرب الوسائل لنشر الحضارة الصحيحة في العراق، الحجاب والسفور، حماية الحيوان في شريعة القرآن، المعاهدات في الإسلام، المتعة وأثرها في الإصلاح الاجتماعي، سكينة بنت الحسين، الإمام جعفر الصادق، دراسات في الفقه المقارن، القومية الإسلامية (جنسية القرآن)، هشام بن الحكم، أدب النخيل.
<br>عمل في الصحافة، فأصدر جريدة «النظام» سنة 1927 م، فعطّلتها حكومة الانتداب سريعاً. كما أصدر أيضاً جريدة «الرعد» سنة 1948 م، ولم تلبث أن عُطّلت كذلك. وانتخب نائباً أيضاً.
<br>عمل في الصحافة، فأصدر [[جريدة النظام|جريدة «النظام»]] سنة 1927 م، فعطّلتها [[حكومة الانتداب]] سريعاً. كما أصدر أيضاً [[جريدة الرعد|جريدة «الرعد»]] سنة 1948 م، ولم تلبث أن عُطّلت كذلك. وانتخب نائباً أيضاً.
<br>توفّي سنة 1969 م، وأُقيم له حفل تأبيني كبير بعد وفاته.
<br>توفّي سنة 1969 م، وأُقيم له حفل تأبيني كبير بعد وفاته.
<br>وقد نشرت له مجلّة دار التقريب بين المذاهب الإسلامية بالقاهرة «رسالة الإسلام» عدّة مقالات في سنة 1950 م و 1951 م و 1960 م، أحدها كان عنوانها «سبيل التفاهم».
<br>وقد نشرت له مجلّة [[دار التقريب بين المذاهب الإسلامية]] ب[[القاهرة]] «[[رسالة الإسلام]]» عدّة مقالات في سنة 1950 م و 1951 م و 1960 م، أحدها كان عنوانها «سبيل التفاهم».
<br>ناقش فيها نظريات الشيخ محمّد أبي زهرة المتوفّى‏ سنة 1974 م حول ضوابط الرواية والتعديل، وحول الشيخ الكليني صاحب كتاب «الكافي»، وكذلك حول لفظ «المؤمنين» في وقوف الإمامية. وكلّ هذه المسائل تعرّض لها الشيخ أبو زهرة في كتابه «الإمام زيد»، فتعرّض لمناقشتها هذا الرجل المخلص، ونشر فصول المناقشة على قرطاس مجلّة «رسالة الإسلام»، وذلك في سنة 1960 م، في العدد الأوّل من السنة الثانية عشرة للمجلّة.
<br>ناقش فيها نظريات الشيخ [[محمّد أبي زهرة]] المتوفّى‏ سنة 1974 م حول ضوابط الرواية والتعديل، وحول الشيخ [[الكليني]] صاحب كتاب «[[الكافي]]»، وكذلك حول لفظ «المؤمنين» في وقوف [[الإمامية]]. وكلّ هذه المسائل تعرّض لها الشيخ أبو زهرة في كتابه «الإمام زيد»، فتعرّض لمناقشتها هذا الرجل المخلص، ونشر فصول المناقشة على قرطاس مجلّة «رسالة الإسلام»، وذلك في سنة 1960 م، في العدد الأوّل من السنة الثانية عشرة للمجلّة.


== المراجع ==
== المراجع ==
(انظر ترجمته في: الأعلام للزركلي 2: 92، هكذا عرفتهم 3: 43- 70، مستدركات أعيان الشيعة 1: 24، المنتخب من أعلام الفكر والأدب: 73- 74، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 1: 180- 181).
(انظر ترجمته في: الأعلام للزركلي 2: 92، هكذا عرفتهم 3: 43- 70، مستدركات أعيان الشيعة 1: 24، المنتخب من أعلام الفكر والأدب: 73- 74، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 1: 180- 181).
<br>
<br>
 
[[تصنيف:روّاد التقريب]]
[[تصنيف:علماء العراق]]
Write
٤٤٩

تعديل