انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد الرحمان الكواكبي»

لا ملخص تعديل
 
سطر ٣٧: سطر ٣٧:
وتولّى نقابة الأشراف بحلب أيضاً، واشتغل بالإدارة والتجارة، وارتاد ميدان العمل الحقوقي والصحفي، وأنشأ جريدتي «[[جريدة الاعتدال|الاعتدال]]»، و «[[جريدة الشهباء|الشهباء]]»، فعطّلتهما الحكومة، وتولّى‏ عدّة مناصب، فحنق عليه إعداء الإصلاح وسعوا به، فسجن وخسر جميع أمواله، فرحل إلى [[مصر]]، وساح في بعض البلاد ك[[الحبشة]] و[[سلطنة هرر]]<br>و[[الصومال]] و[[الحجاز]] و[[الهند]] و[[جاوة]] و[[مسقط]]، واستقرّ في [[القاهرة]] إلى أن توفّي بها سنة 1902 م مسموماً من قبل أعوان السلطان [[عبدالحميد الثاني]] وبتدبير من [[أبي الهدى‏ الصيّادي]].
وتولّى نقابة الأشراف بحلب أيضاً، واشتغل بالإدارة والتجارة، وارتاد ميدان العمل الحقوقي والصحفي، وأنشأ جريدتي «[[جريدة الاعتدال|الاعتدال]]»، و «[[جريدة الشهباء|الشهباء]]»، فعطّلتهما الحكومة، وتولّى‏ عدّة مناصب، فحنق عليه إعداء الإصلاح وسعوا به، فسجن وخسر جميع أمواله، فرحل إلى [[مصر]]، وساح في بعض البلاد ك[[الحبشة]] و[[سلطنة هرر]]<br>و[[الصومال]] و[[الحجاز]] و[[الهند]] و[[جاوة]] و[[مسقط]]، واستقرّ في [[القاهرة]] إلى أن توفّي بها سنة 1902 م مسموماً من قبل أعوان السلطان [[عبدالحميد الثاني]] وبتدبير من [[أبي الهدى‏ الصيّادي]].
<br>وكان في صراع دائم مع ولاة الأتراك؛ لميوله العربية، ونزعاته الإسلامية، ونهجه الصريح في مقارعة الطغيان والاستبداد.
<br>وكان في صراع دائم مع ولاة الأتراك؛ لميوله العربية، ونزعاته الإسلامية، ونهجه الصريح في مقارعة الطغيان والاستبداد.
=تأليفاته=
=تأليفاته=
له مؤلّفان أشهر من نار على علم، هما: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد، وأُمّ القرى‏. كما له مؤلّفات أُخرى‏ سرقت من داره بعد وفاته بساعات، منها: صحائف قريش، العظمة للَّه، الأنساب، تجارة الرقيق وأحكامه في الإسلام، وغيرها.
له مؤلّفان أشهر من نار على علم، هما: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد، وأُمّ القرى‏. كما له مؤلّفات أُخرى‏ سرقت من داره بعد وفاته بساعات، منها: صحائف قريش، العظمة للَّه، الأنساب، تجارة الرقيق وأحكامه في الإسلام، وغيرها.
Write، confirmed، steward، إداريون
٣٬٣٠٥

تعديل