حديث الرفع

من ویکي‌وحدت

حديث الرفع: وهو الحديث الوارد عن الرسول (ص) في رفع التكليف أو العقاب أو ما شابه ذلك في حالات خاصَّة أو عن أصناف من الناس، من قبيل: غير العالم، والصبي، والمجنون، والناسي، وقد اختلفت ألفاظ هذا الحديث.
منها: «رفع عن أُمَّتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه».
ومنها: «وضع عن أُمَّتي تسعة أشياء: السهو والخطأ والنسيان وما أكرهوا عليه وما لايعلمون وما لايطيقون والطيرة والحسد والتفكر في الوسوسة في الخلق ما لم ينطق الانسان بشفة».
كما يطلق هذا الاصطلاح على حديث رفع القلم: «رفع القلم عن ثلاث، عن الصبي حتَّى يحتلم، وعن المجنون حتَّى يفيق، وعن النائم حتَّى ينتبه» [١].
استدلَّ به على البراءة في المواطن المذكورة فيه [٢].
وقد اختلف في معنى الرفع هنا ما إذا كان هو رفعا للتكليف أو العقاب أو شيئا آخر [٣].

المصادر

  1. . الخصال الصدوق: 93، ح40، الخلاف 5: 271 و 6: 114 و 136، الانتصار: 189 و 248، السرائر 2: 721، سنن أبي داوود 4: 140، ح4402، مسند أحمد بن حنبل 6: 100.
  2. . العدّة الطوسي 2: 445 ، مبادئ الوصول : 160 ، الوافية : 180 ، فرائد الاُصول 2: 28 ـ 29 و 329، الفصول في الاُصول 1: 261 و 4: 316، اللمع: 115، المستصفى: 187 ـ 188، الإحكام الآمدي 3 ـ 4: 15 ـ 17.
  3. . فرائد الاُصول 2: 33 ـ 38، كفاية الاُصول: 339 ـ 341، مصباح الاُصول 2: 257 ـ 271.