حامد حفني داود

من ویکي‌وحدت
الاسم حامد حفني داود
الاسم الکامل حامد حفني داود
تاريخ الولادة 1336ه/1918م
محل الولادة جرجا/ مصر
تاريخ الوفاة
المهنة أُستاذ مصري معروف، يرجع نسبه إلى الإمام الحسين عليه السلام.
الأساتید
الآثار دراسات في الخلافة الإسلامية، مع أحمد أمين، الآداب الإقليمية، الإسراء، تاريخ الأدب الحديث، تاريخ الأدب الجاهلي.
المذهب سنی

حامد حفني داود: أُستاذ مصري معروف، يرجع نسبه إلى الإمام الحسين عليه السلام.

الولادة

ولد عام 1918 م فيجرجا بمصر.

الدراسة

تخرّج في كلّية الآداب بجامعة القاهرة عام 1943 م، وحصل على دبلوم معهد التربية العالي عام 1945 م، وشهادة معهد الدراسات العليا عام 1949 م، والماجستير في الأدب العربي بعنوان «الصاحب بن عبّاد بعد ألف عام» سنة 1951 م، والدكتوراه مع مرتبة الشرف الأُولى‏ عام 1958 م.
وهو واضع أُسس المنهج العلمي الحديث بالقاهرة، ورئيس قسم الأدب العربي في جامعة عين شمس المصرية، والمشرف على الدراسات الإسلامية بجامعة عليكرة، وأُستاذ كرسي الأدب العبّاسي بجامعة الجزائر.

آرائه الوحدوية

يُعدّ في جملة رجال السنّة المنصفين... من أقواله: «إنّ هذا الإحياء الصادق الذي يقوم به علماء الشيعة في صرح الثقافات الإسلامية يعتبر في نظري انعكاساً لهذه الثورة النفسية التي أشعلت نيرانها السياسة الأُموية والعبّاسية.... ولقد كان اضطهاد هذه الشيعة بالقدر الذي خامر أعماق الإيمان واستقرّ في النفوس بحيث توارثه هؤلاء الشيعة في معارج التاريخ كلّها، وامتزج منهم بالدم واللحم امتزاج الإيمان الصادق في نفوس المؤمنين، فالشيعة من هذه الناحية بالذات مؤمنون عقائديّون.
ويقول: «التشيّع هو المذهب الإسلامي الأوّل الذي عني كلّ العناية بالمنقول والمعقول جميعاً، ولولا ما امتاز به الشيعة من توفيق بين المعقول والمنقول لما لمسنا فيهم هذه الروح المتجدّدة في الاجتهاد وتطوير مسائلهم الفقهية مع الزمان والمكان بما لا يتنافى‏ مع روح الشريعة الإسلامية الخالدة».

تأليفاته

من كتبه: دراسات في الخلافة الإسلامية، مع أحمد أمين، الآداب الإقليمية، الإسراء، تاريخ الأدب الحديث، تاريخ الأدب الجاهلي.
وقد قام بالتقديم لبعض الكتب المهمّة، ككتاب «عقائد الإمامية» للشيخ محمّد رضا المظفّر، وكتاب «الإمام الصادق والمذاهب الأربعة» للشيخ أسد حيدر.
وهو من روّاد الإصلاح ودعاة التقريب، يتميّز بروح الإنصاف والتجرّد والموضوعية في كتاباته عن الشيعة.

المراجع

(انظر ترجمته في: مع رجال الفكر 1: 371- 372، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 1: 205- 206).