جمال عبد الناصر

من ویکي‌وحدت

جمال عبد الناصر: القائد الفعلي لثورة يوليو في مصر عام 1952 م، ومن أبرز روّاد حركات التحرير في الشرق الأوسط والدول الأفريقية، وهو ثاني رؤساء الجمهورية المصرية بعد زوال حكم الملك فاروق، كما أنّه من مؤسّسي حركة دول عدم الانحياز.

جمال عبد الناصر
اسم الشخصية جمال عبد الناصر حسين خليل سلطان المري
الصفة سياسي وعسكري، رئيس الجمهورية المصرية سابقاً،سبقه في الحكم: محمّد نجيب،تلاه: محمّد أنور السادات
تاريخ الميلاد 1918 م
مكان الميلاد الإسكندرية\ مصر
تاريخ الوفاة 28 سبتمبر 1970 م
مكان الوفاة القاهرة\مصر
الديانة مسلم سنّي
الحزب والتيّار الاتّحاد الاشتراكي العربي\التيّار الناصري
المدرسة الأمّ جامعة القاهرة (التخصّص: قانون)\ الكلّية الحربية المصرية

ولادته وأسرته

وُلد جمال عبد الناصر حسين خليل سلطان المري في 15 يناير 1918، في حي باكوس الشعبي بالإسكندرية، لأسرة تنتمي إلى قرية بني مر بمحافظة أسيوط في صعيد مصر، وانتقل في مرحلة التعليم الأوّلية بين العديد من المدارس الابتدائية، حيث كان والده دائم التنقّل بحكم وظيفته في مصلحة البريد.

دراسته

أنهى دراسته الابتدائية في قرية الخطاطبة إحدى قرى دلتا مصر، ثمّ سافر إلى القاهرة لاستكمال دراسته الثانوية، فحصل على شهادة البكالوريا من مدرسة النهضة الثانوية بحي الظاهر بالقاهرة في عام 1937.

مسيرته العسكرية

بدأ عبد الناصر حياته العسكرية وهو في التاسعة عشرة من عمره، فحاول الالتحاق بالكلّية الحربية، لكن محاولته باءت بالفشل، فاختار دراسة القانون في كلّية الحقوق بجامعة فؤاد (القاهرة حالياً)، وحينما أعلنت الكلّية الحربية عن قبولها دفعة استثنائية تقدّم بأوراقه ونجح هذه المرّة، وتخرّج فيها برتبة ملازم ثان في يوليو 1938 .

عمل جمال عبد الناصر في منقباد بصعيد مصر فور تخرّجه، ثمّ انتقل عام 1939 إلى السودان، ورُقي إلى رتبة ملازم أوّل، بعدها عمل في منطقة العلمين بالصحراء الغربية، ورُقي إلى رتبة يوزباشي (نقيب) في سبتمبر 1942، وتولّى قيادة أركان إحدى الفرق العسكرية العاملة هناك. وفي العام التالي انتدب للتدريس في الكلّية الحربية، وظلّ بها ثلاث سنوات، إلى أن التحق بكلّية أركان الحرب، وتخرّج فيها في 12 مايو 1948، وظلّ بكلّية أركان الحرب إلى أن قام مع مجموعة من الضبّاط الأحرار بثورة يوليو.

تشكيل حركة الضبّاط الأحرار

شارك عبد الناصر في حرب 1948 خاصّة في أسدود ونجبا والفالوجا، وربّما تكون الهزيمة العربية وقيام دويلة إسرائيل قد دفعت بعبد الناصر وزملائه الضبّاط للقيام بثورة 23 يوليو 1952.

كان لعبد الناصر دور مهمّ في تشكيل وقيادة مجموعة سرّية في الجيش المصري أطلقت على نفسها اسم "الضبّاط الأحرار"، حيث اجتمعت الخلية الأولى في منزله في يوليو ،1949 وضمّ الاجتماع ضبّاطاً من مختلف الانتماءات والاتّجاهات الفكرية، وانتخب في عام 1950 رئيساً للهيئة التأسيسية للضبّاط الأحرار، وحينما توسّع التنظيم انتُخبت قيادة للتنظيم وانتُخب عبد الناصر رئيساً لتلك اللجنة، وانضمّ إليها اللواء محمّد نجيب الذي أصبح فيما بعد أوّل رئيس جمهورية في مصر بعد نجاح الثورة.

وبعد أن استقرّت أوضاع الثورة أعيد تشكيل لجنة قيادة الضبّاط الأحرار، وأصبحت تعرف باسم مجلس قيادة الثورة، وكان يتكوّن من 11 عضواً برئاسة اللواء أركان حرب محمّد نجيب. غير أنّه سرعان ما دبّ الخلاف بين عبد الناصر ومحمّد نجيب، ممّا أسفر في النهاية عن قيام مجلس القيادة برئاسة عبد الناصر بمهام رئيس الجمهورية، ثمّ أصبح في يونيو 1956 رئيساً منتخباً لجمهورية مصر العربية في استفتاء شعبي.

اهتماماته وإنجازاته

القومية العربية كانت الهاجس الكبير لدى جمال عبد الناصر، وقد أصدر خلال حياته السياسية العديد من القرارات الهامّة، كان أبرزها تأميم قناة السويس عام 1956، وإعلان الوحدة مع سوريا عام 1958، ومساندته حركات التحرّر العربية والأفريقية.

بعد هزيمة 1967 اهتمّ عبد الناصر بإعادة بناء القوّات المسلّحة المصرية، ودخل في حرب استنزاف مع إسرائيل عام 1968، وكان من أبرز أعماله في تلك الفترة بناء شبكة صواريخ الدفاع الجوّي.

أسّس هيئة التحرير 1953، ثمّ الاتّحاد القومي مايو 1957، ثمّ الاتّحاد الاشتراكي مايو 1962 .

وبعد حرب 1967 خرج عبد الناصر على الجماهير طالباً التنحّي من منصبه، أعقب ذلك خروج مظاهرات في العديد من مدن مصر طالبته بعدم التنحّي عن رئاسة الجمهورية واستكمال إعادة بناء القوّات المسلّحة تمهيداً لاستعادة الأراضي المصرية .

كتبه

وضع كتاب "فلسفة الثورة" .ونسب وضع هذا الكتاب إلى هيكل أيضاً.

الجوائز

1. وسام لينين.

2. قلادة النيل العظمى.

3. وسام الوردة البيضاء لفنلندا.

4. نيشان رفاق أوليفر تامبو.

5.وسام بطل الاتّحاد السوفيتي.

6.نيشان تاج المملكة.

وفاته

توفّي جمال عبد الناصر في 28 سبتمبر 1970، بعد مشاركته في اجتماع مؤتمر القمّة العربي بالقاهرة لوقف القتال الناشب بين المقاومة الفلسطينية والجيش الأردني، والذي عرف بأحداث أيلول الأسود بعد 18 عاماً قضاها في السلطة.

المصدر

مقتبس مع تعديلات من موقع: www.sis.gov.eg