بسّام الصبّاغ

من ویکي‌وحدت
الاسم بسّام الصبّاغ‏
الاسم الکامل بسّام الصبّاغ‏
تاريخ الولادة 1363ه/1944م
محل الولادة دمشق/ سوریا
تاريخ الوفاة
المهنة مفكّر إسلامي، وداعية إصلاح.
الأساتید
الآثار مشكلة الخمر في العالم، المنهج العلمي في‏كتابة حلقة بحث جامعية، الدعوة والدعاة بين الواقع والهدف، مجتمعات عربية معاصرة، دعوة الأنبياء والرسل في القرآن الكريم، الدعوة الإسلامية في بلدان غالبيتها من غير المسلمين، الأقلّيات المسلمة في المجتمعات الغربية... مشكلات ومقترحات، الدعوة الإسلامية بين المغالين والمفرّطين. و أصدر في نهاية الستّينات من القرن الماضي سلسلة «أغاريد الإيمان» في سبعة أجزاء، ويقوم بإصدار التقويم الإسلامي السنوي (تقويم أبي النور) منذ عام 1977 م، وقد شارك في كتابة «موسوعة الأديان الميسّرة».
المذهب سنی

بسّام الصبّاغ: مفكّر إسلامي، وداعية إصلاح.

الولادة

ولد في دمشق سنة 1944 م.

الدراسة

وحصل على ليسانس في اللغة العربية من جامعة دمشق عام 1971 م، وعلى ليسانس في الدراسات الإسلامية من كلّية الدعوة في ليبيا عام 1986 م، وعلى ماجستير في الدراسات الإسلامية سنة 1993 م من كلّية الإمام الأوزاعي في بيروت برسالة «مشكلة الخمر في العالم»، وعلى دكتوراه في الدراسات الإسلامية سنة 1998 م من كلّية الإمام الأوزاعي ببيروت برسالة «الدعوة والدعاة».

النشاطات

وقد شارك في العديد من المؤتمرات الدولية والندوات، ونشر عشرات المقالات والأبحاث في مجلّات وصحف عربية.
عمل مدرّساً للّغة العربية والعلوم الشرعية في‏ثانويات دمشق منذ سنة 1971 م، وهو يدرّس مادّة الدعوة والفكر في كلّيتي الدعوة الإسلامية وأُصول الدين منذ تأسيسهما في مجمع أبي النور الإسلامي بدمشق.
عمل مديراً لفرع كلّية الإمام الأوزاعي للدراسات الإسلامية العليا بدمشق منذ عام 1990 م وإلى الآن، وشغل منصب مدير لفرع كلّية الدعوة الإسلامية في اللاذقية من عام 1990 م حتّى عام 2000 م.
وهو عضو مجلس إدارة جمعية الأنصار الخيرية من سنة 1979 م حتّى سنة 1981 م، ومنذ 1999 م وحتّى الآن، وهذه الجمعية هي الجمعية المشرفة على مجمع الشيخ أحمد كفتار والتابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وعمل مديراً لمعاهد تحفيظ القرآن الكريم التابعة لوزارة الأوقاف في مساجد عمر الفاروق ومسجد لالا باشا ومسجد بعيرة.
وهو خطيب وإمام في مساجد دمشق منذ سنة 1976 م وإلى الآن، وحالياً هو خطيب لجامع لالا باشا.
كما أنّه عضو مؤسّس في الاتّحاد العالمي للعلماء المسلمين، وأحد أُمنائه العشرين، وعضو الجمعية العمومية للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية بطهران.

التأليفات

أصدر في نهاية الستّينات من القرن الماضي سلسلة «أغاريد الإيمان» في سبعة أجزاء، ويقوم بإصدار التقويم الإسلامي السنوي (تقويم أبي النور) منذ عام 1977 م، وقد شارك في كتابة «موسوعة الأديان الميسّرة».
من مؤلّفاته: مشكلة الخمر في العالم، المنهج العلمي في‏كتابة حلقة بحث جامعية، الدعوة والدعاة بين الواقع والهدف، مجتمعات عربية معاصرة، دعوة الأنبياء والرسل في القرآن الكريم، الدعوة الإسلامية في بلدان غالبيتها من غير المسلمين، الأقلّيات المسلمة في المجتمعات الغربية... مشكلات ومقترحات، الدعوة الإسلامية بين المغالين والمفرّطين.
وقد أشرف على العديد من أبحاث الدبلوم والدراسات العليا في كلّية الإمام الأوزاعي ببيروت، وفرع الكلّية في دمشق، وكلّية أُصول الدين بجامعة أُمّ درمان من السودانية، وكلّية الأزهر الشريف في دمشق.

بعض من كلماته حول الوحدة الإسلامية

يقول: «إنّنا نملك من أسباب الوحدة والتقريب 90%، ونقاط الاختلاف لا تتجاوز 10%، فعلينا أن نبحث ونكتشف وننشر هذا الرصيد الفكري الكبير الوحدوي للأُمّة الإسلامية، ونتصدّى لكلّ من يريد أن يزعزع تقاربنا... نعمل فيما اتّفقنا عليه، ويعذّر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه.
وعندما أُسّس مجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية في القاهرة تعرّض أصحابه للنقد والتجريح، ولكن بثباتهم واستمراريتهم أثمرت جهودهم، وأسّسوا لطريق التقارب والوحدة والمحبّة بين المسلمين. ونحن اليوم لا تظنّون أنّ هذه الدعوات التقريبية طريقها مفروش بالورود، لا بل بالأشواك والصعاب. فعلينا الاقتداء بالأنبياء والمرسلين، وعلينا أن نذكر الإمامين الجليلين: إمام الجهاد الحسين بن علي سيّد الشهداء وإمام الوحدة الحسن بن علي (رضي اللَّه عنهما).
إنّ لرجال الفكر والدعوة والمذاهب أن يميّزوا بين صوت النصيحة وبوق الفضيحة، بين الأصوات التي تريد توحيد اللَّه ووحدة المسلمين وبين الأبواق التي تنشد الفرقة والخصام.
علينا أن نكثر من مثل هذه المؤتمرات والندوات والملتقيات، وندخلها ونحن مفتقرون إلى اللَّه سائلينه توحيد كلمة المسلمين، وعلينا جعل مجامع فقهية مشتركة بين جناحي المسلمين السنّة والشيعة، وأن يصدع العلماء المخلصون الحكماء في كلّ طائفة مع أبناء طائفته وأتباعه بالخطاب الوحدوي التقريبي، وأن يقف بوجه كلّ من يريد أن يفرّق جماعتنا ووحدتنا، وينقّي المقولات والوعظ والخطب والعادات والمظاهر من كلّ ما يباعد وينشر الفرقة».
ويقول أيضاً: «لقد كتب ميثاق الاتّحاد العالمي للعلماء المسلمين، واشترك فيه علماء أجلّاء من السنّة والجعفرية والزيدية والإباضية (ونذكر منهم: الشيخ د. يوسف القرضاوي، والشيخ محمّد علي التسخيري، والشيخ أحمد الخليلي، وغيرهم الكثير)، فأصبح مرجعاً هامّاً، وقرّرته أنا على الآلاف من طلبة الجامعات في كلّيات إسلامية مختلفة.
وأخيراً أُصيب العالم الإسلامي بعدوّين: بعدوّ خارجي. وعدوّ داخلي، والعدوّ الداخلي هو أخطر من العدوّ الخارجي، وأخطر ما أفرزه هذا العدوّ الداخلي حالات التفرقة والانقسام، وحالات التطرّف والتعصّب، والجهل والفساد. وابتلي الكثير منها بساسة فاسدين يبغون مصالحهم، كما ابتلي بعلماء دين وشخصيات همّها مصالحها وأطماعها بالرياسة أو المال أو الجاه، وابتلي عالمنا الإسلامي بحالات استفزازية بين أهل الطوائف والمذاهب وخاصّة لدى العامّة من بعض الجاهلين أو المنتفعين أو ممّن كانت تسيّره شهواته ورغباته، أو أعداء الأُمّة الإسلامية من داخلها وخارجها، وهناك بلايا كثيرة.
وليس المهمّ أنّ نبثّ ألمنا ونبكي حالنا، المهمّ أن نحصي تلك الأمراض؛ لنجعل لها علاجاً شافياً؛ لنرسم خططاً مستقبلية نواجه بها التحدّيات بصدق وإخلاص وعلم وبصيرة.
ويصل تنفيذ هذه الخطط الاستراتيجية المستقبلية إلى جماهير الأُمّة الإسلامية بمختلف طبقاتها وتنوّعاتها وثقافاتها، تصل إلى الإنسان المسلم أينما كان، في الإقامة والمهجر، في البلاد الإسلامية وفي غيرها، عند المرأة والرجل المسلم، والصغير والكبير، والحاكم والمحكوم، والعالم وغير العالم، مركّزين على حركة النضال والمقاومة لدى أبناء أُمّتنا
الإسلامية، فإنّ المقاومة وحّدت المسلمين. وهذا ما لمسناه في مقاومة جنوب لبنان وأهل غزّة، وعلينا أن نجد طرق تواصل واتّصال بين علماء هذه الأُمّة».