برهان الدين ربّاني

من ویکي‌وحدت
برهان الدين ربّاني
الاسم برهان الدين ربّاني‏
الاسم الکامل برهان الدين ربّاني‏
تاريخ الولادة 1359ه/1940م
محل الولادة بدخشان/افغانستان
تاريخ الوفاة
المهنة سياسي أفغاني معروف، وداعية تقريب.
الأساتید
الآثار محمد نخستین مربی و آموزگار بشریت؛ درسایه‌های قرآن؛ تشریح عقاید معتزلی ها؛ تئوری سیاسی اسلام (بزبان عربی)؛ داؤدخان در گذشته ننگین، حاضر جنایت بار و مستقبل هولناک، چاپ سال ١٣۵۵هش؛ کودتای ٢٦ سرطان و سیمای زعامت داؤدخان ؛ چاپ سال (١٣۵٦هش)؛ چه نوع مبارزه؟؛ استقلالیت انقلاب؛ اسلام و کمونیزم؛ خلفای راشد؛ از تربیت یافتگان مکتب اسلام (معرفی چند تن از صحابه پیامبر اکرم صلی الله علیه وسلم)؛ هشتمین بهار خونین کشور؛ پیام به فرماندهان جهاد؛

آزمون جهاد (مجموعه چند خطابه)؛ کرملن در تلاش شاه مخلوع، چاپ سال (١٣۵٨هش)

المذهب سنی

برهان الدين ربّاني بن محمّد يوسف: سياسي أفغاني معروف، وداعية تقريب.

الولادة

ولد سنة 1940 م في مدينة فيض آباد مركز ولاية بدخشان الأفغانية لأُسرة تنتمي إلى قبيلة اليفتليّين ذات العرقية الطاجيكية السنّية.

الدراسة

درس الابتدائية في مسقط رأسه، ثمّ التحق بمدرسة أبي حنيفة بكابل، وبعد تخرّجه من المدرسة انضمّ إلى جامعة كابل دارساً في كلّية الشريعة عام 1960 م، وتخرّج منها عام 1963 م، وعيّن مدرّساً بها. وفي عام 1966 م التحق بجامعة الأزهر، وحصل منها على درجة الماجستير في العقيدة والفلسفة الإسلامية، وتأثّر هناك بحركة الإخوان المسلمين. ومن بعد ذلك عاد إلى جامعة كابل ليدرّس بها الشريعة الإسلامية.

النشاطات

اختارته الجمعية الإسلامية ليكون رئيساً لها عام 1972 م، وفي عام 1974 م حاولت الشرطة الأفغانية اعتقاله من داخل الحرم الجامعي، لكنّه نجح في الهروب إلى الريف بمساعدة بعض الطلّاب، وسافر إلى الباكستان، ثمّ إلى السعودية.
لم يحظّ بآراء الناخبين لقيادة الحركة الإسلامية في الانتخابات التي أُجريت خارج أفغانستان عام 1977 م، وهو ما أدّى‏ إلى انشقاق في الحركة الإسلامية، فانقسمت إلى حزبين: «الحزب الإسلامي» الذي يقوده حكمتيار، و «الجمعية الإسلامية» التي كان يقودها ربّاني.
ومنذ الاحتلال الروسي لأفغانستان عام 1979 م كان ربّاني مشاركاً في أعمال المقاومة ضدّ السوفيت، والتي عرفت ب «الجهاد الأفغاني»، وكانت قوّاته أوّل القوّات التي دخلت كابل بعد هزيمة الشيوعيّين فيها.
كان يتولّى منصب الناطق الرسمي باسم ائتلاف الأحزاب الجهادية عام 1986 م، وسافر إلى الولايات المتّحدة الأمريكية مع وفد من المجاهدين كان يرأسه، والتقى هناك بالرئيس الأمريكي رونالد ريغان.
وربّاني هو ثاني رئيس لدولة المجاهدين في كابل بعد سقوط الحكم الشيوعي فيها في أبريل عام 1992 م، ولمدّة ستّة أشهر فقط بعد صبغة اللَّه مجدّدي، وقد خرج من كابل في 26/ سبتمبر/ 1996 م على يد حركة طالبان، وظلّ ينتقل في ولايات الشمال التابعة له.
ومع الهجوم الأمريكي على أفغانستان وسقوط حركة طالبان حوّل ربّاني مقاليد الحكم إلى حامد كرزاي بتاريخ 22/ ديسمبر/ 2001 م، وكان من الداعمين للأخير في الانتخابات الأفغانية، وعيّن عضواً في البرلمان الأفغاني عن ولاية بدخشان، وفي سنة 2007 م أسّس مع بعض الأحزاب «جبهة أفغانستان الوطنية»، وغدا رئيساً لها. هذا، مع العلم بأنّ ابنة الأُستاذ ربّاني متزوّجة من ضياء مسعود (أخ أحمد شاه مسعود)، الذي يشغل وظيفة المعاون الأوّل لرئيس أفغانستان الحالي.

النشاط التقريبي

ويتميّز الأُستاذ ربّاني بروح تقريبية متميّزة، وقد شارك في عدّة مؤتمرات دولية بهذا الشأن، وهو عضو الجمعية العمومية للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية.