احمد دوغان

من ویکي‌وحدت
احمد دوغان
احمد دوغان.webp
الإسمشیخ احمد دوغان
التفاصيل الذاتية
الولادة1950 م، ١٣٦٨ ق، ١٣٢٨ ش
مكان الولادةالتركية آديامان
الدينالاسلام، أهل السنة
النشاطاتعالم ديني، ومتكلم وواعظ ومبلغ

أحمد دوغان، عالم ديني، ومتكلم وواعظ ومبلغ، ولد في تركيا، مدينة أديمان، في قرية أرتان (بيناريالا)، تم تعيينه خطيباً مركزياً لأديامان، وعندما تخرج من الكلية عمل موظفاً حكومياً وبدأ عمله في مفتي إسكندرون، وعندما انتهت فترة نيابته في البرلمان عاد إلى أديامان وعاش هناك، هو الشخص الوحيد الذي عاد إلى مسقط رأسه بعد انتهاء فترة ولايته النيابية، رغم أنه لم يكن لديه حتى منزل هناك وكان مستأجراً.

النبذة المختصرة عن حياته

أحمد دوغان، عالم ديني ومتكلم وواعظ ومبلغ ، ولد عام 1950م في تركيا، في مدينة أديامان، في قرية أرتان (بيناريايلا)، كان اسم والده محمد جلال الدين واسم والدته حنيم، وهو حفيد مدرس الأرتانلي مهمت سعيد هوجا (بافيكو) الراحل.

دراسته

بدأ تعليمه الابتدائي في قرية أرتان (بيناريايل) وكان مكان تعليمه مدرسة قرويّة حيث يقوم مدرسان بتدريس عدة صفوف في فصل واحد، ودرس في القرية حتى الصف الرابع، وعندما دخل الصف الخامس، كان عمه أخذه إلى المدينة، والتحق بمدرسة بيراراليك الابتدائية في وسط المدينة للحصول على تعليم أفضل، وأقام مع عمه الذي كان طالبا في مدرسة أديمان الثانوية في دار للمحصلين ، وهو أب لـ 7 أطفال، ويتحدث العربية والإنجليزية بشكل متوسط، بعد المرحلة الابتدائية، واصل الدراسة المتوسطة والثانوية في مدينة أديامان وتخرج منها، وفي عام 1967 شارك في امتحانات الجامعة وتم قبوله في كلية أصول الدين في أنقرة، وعندما كان طالباً خطط مدرس التاريخ الإسلامي بالكلية لطرد طالبة وكان السبب هو الستر وارتدائ الحجاب، وولذلك احتج الطلاب، وانتهى الى عقد أول اعتصام طلابي تركي، وكان أحمد دوغان في ذلك الوقت من أكثر الطلاب نشاطًا في الاعتصامات والاحتجاجات، وبعد تخرجه من الكلية تم تعيينه كموظف حكومي وبدأ العمل في مفتي اسكندرون، وأثناء دراسته في الجامعة بسبب الفقر اضطر ان يسكن زوجته مع جده في القرية بسبب الفقر، وفي هذه الأيام رزقه الله ابناً.

بداية الأعمال الدينية

عمل دوغان مع مفتي آدانا جمال الدين قبلان كنائب له وكان يتعلم منه العلوم الإسلامية، وبعد أن أنهى خدمته العسكرية كضابط احتياط في أرزنجان، تم تعيينه واعظًا ومبلغاً دينياً في شاليخان، وعندما كان مبلغاً دينياً في شاليخان، كانت المقاهي مكانًا للمجرمين وخاصة المقامرين، لكن وجود أحمد دوغان و دعايته أثرت بشكل حيث جعلت القمار تختفي من كل مكان، وقضى على المقاهي، وحول كل مقهى إلى مدرسة وعلم الناس تعليم القرآن وفي وقت لاحق، تم تعيينه واعظًا ومبشرًا مركزيًا لأديامان.

الأنشطة السياسية

وبعد انتخابات 1983 تم تعيينه مبلغلً وواعظاً دينياً في منطقة كيليس التابعة لمحافظة غازي عنتاب، وفي الوقت نفسه استقال رئيس حزب الرفاه بواسطة نجم الدين أربكان وعين مفتشاً إقليمياً للحزب. بعد ذلك، بدأت حياته المؤلمة لأحمد، فبدأ بأمر أربكان العمل الحزبي، وفي انتخابات 1991، انتخب كأول عضو في البرلمان عبر النظام التفضيلي، لكن شهادته الانتخابية رفضت من قبل المجلس الأعلى للانتخابات. وفي انتخابات عام 1995، دخل أديامان البرلمان كأول ممثل لحزب الرفاه، وبعد انهيار حكومة الرفاهية يول بانقلاب 28 فبراير، تم إغلاق حزب الرفاه من قبل المحكمة الدستورية و تأسست حزب الفضيلة. صوّت كمرشح منتخب في انتخابات عام 1999، إلا أن حزب الفضيلة انتخب ثلاثة من ممثليه، وتم استبعادهم من قبل حزب الفضيلة، وبعد إغلاق حزب الفضيلة من قبل المحكمة الدستورية، واصل نشاطه كعضو في الهيئة التأسيسية لحزب السعادت، لكن مع تأسيس حزب العدالة والتنمية دعم هذا الحزب وحاول العمل في هذا الحزب. وبعد انتهاء فترة تمثيله في البرلمان ذهب إلى أديامان، وهو الشخص الوحيد الذي عاد إلى مسقط رأسه بعد انتهاء فترة ولايته في البرلمان، رغم أنه لم يكن لديه حتى منزل هناك وكان مستأجراً، وخلال فترة عمله كمبلغ ديني وخلال فترة عمله نائباً في البرلمان، عقد عشرات المؤتمرات بدعوة من منظمات الرؤية الوطنية في البلاد وأوروبا وكندا. ومن أهم صفاته التي يعرفها الجميع أنه بغض النظر عن المذهب والطائفة، سواء عرفه أم لا يعرفه ، فإنه عندما يموت احداً كان يحضور فى مجالس العزاء و ، يعزي المعزين بقدر استطاعته ويلقي فيه خطاباً دينية.

غضب الشيخ دوغان على أردوغان

إن سلوك رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، من جماعة الإخوان المسلمين في تركيا، بعيد كل البعد عن الخط الأصلي للإخوان المسلمين، بينما قادة جماعة الإخوان المسلمين قد حددوا أهم نهج لهم في محاربة الكيان الصهيوني وتحرير القدس؛ لكن رجب طيب أردوغان لا يعبر عن مثل هذه الرؤية إلا بالكلمات، ولا يتصرف بشكل مناسب في الممارسة العملية، ففي الوقت الذي يتعرض فيه سكان غزة للحصار ويتعرضون لهجوم البربري من قبل النظام الصهيوني الغاشم من الأرض والسماء، لم توقف تركيا تبادلاتها الإقتصادية مع إسرائيل، بل وتم توفير الوقود للمقاتلات الإسرائيلية عبر تركيا. وقد دفعت هذه السلوكيات الشيخ أحمد دوغان إلى اتخاذ موقف ضد سياسات أردوغان.

المصادر