عبد العزيز عثمان التويجري

من ویکي‌وحدت
مراجعة ٠٥:٣٦، ٢١ سبتمبر ٢٠٢١ بواسطة Mahdipoor (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
عبد العزيز عثمان التويجري
الاسم عبد العزيز عثمان التويجري‏
الاسم الکامل عبد العزيز عثمان التويجري‏
تاريخ الولادة 1369 ه / 1950 م
محل الولادة ریاض
تاريخ الوفاة
المهنة
الأساتید
الآثار الحوار من أجل التعايش (باللغة العربية).

في البناء الحضاري للعالم الإسلامي ــ صدر منه حتى الآن ثلاثة عشر جزءاً بالعربية ــ (ترجم الجزء الأول إلى الإنجليزية). تأملات في قضايا معاصرة (باللغة العربية). العالم الإسلامي في عصر العولمة (باللغة العربية). أفكار للحوار (باللغة العربية). على طريق تحالف الحضارات (باللغة العربية). في الحوار مع الذات والآخر (باللغة العربية). أمريكا والعالم الإسلامي (بالعربية والإنجليزية والفرنسية). التجديد والمستقبل (باللغة العربية). مواقف وآراء (باللغة العربية). في الفكر والحضارة (باللغة العربية).

المذهب

الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري المغربي: الأمين العامّ للمنظّمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو»، وعضو الجمعية العمومية للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية.
وللأُستاذ الدكتور التويجري عدّة نشاطات علمية وتربوية وتقريبية واسعة، وقد نشرت له مجلّة «رسالة التقريب» مجموعة من المقالات المرموقة في مجال التقريب والوحدة، يقول في أحدها: «لقد أثبتت التجارب المتراكمة في مجال السياسة الدولية أنّ‏
الوحدة التي تجمع بين دولتين أو أكثر، هي وليدة عوامل تتضافر أسبابها وتترابط حلقاتها وتتكامل عناصرها.
كما أثبتت أنّ الوحدة، سواء أكانت فيدرالية أم كونفدرالية، لابدّ وأن تقوم على قواعد راسخة من الاختيارات المحدّدة والمتّفق عليها،
ووفق إرادة سياسية، مصمّمة وقادرة وقوية، واستجابة لتطلّعات الشعوب وتلبية لرغباتها، على أن تعزّزها رؤية سياسية مستنيرة واعية، تحدّد الأهداف بدقّة، وترسم السبل إلى تحقيقها، وتستشرف آفاق المستقبل، وتراعي في الوقت نفسه متغيّرات العصر والمناخ الإقليمي والدولي.... إنّ الدروس الصعبة التي خرجت بها الأُمّة العربية الإسلامية من التجارب الوحدوية الفاشلة في القرن العشرين تدعونا إلى أن نسلك المنهج العلمي في السياسات التي نعتمدها لتحقيق القدر المناسب من التضامن والتعاون والتنسيق والتكامل بين الأُسرة العربية الإسلامية، على صعيد جامعة الدول العربية،
وفي إطار منظّمة المؤتمر الإسلامي. وهذا يقتضي العمل على تطوير المنظّمتين الإقليميتين وإصلاحهما، بحيث يُعاد النظر في آليات العمل العربي الإسلامي المشترك، ومراجعة النصوص القانونية التي يستند إليها، حتّى يكون المعادل الموضوعي للوحدة العربية وللوحدة الإسلامية في هذا العصر هو العمل العربي المشترك والعمل الإسلامي المشترك.
إنّنا لا نشكّ في أنّ تطوير جامعة الدول العربية ومنظّمة المؤتمر الإسلامي بمنهجية علمية وبرؤية سياسية متفتّحة وعلى نحو شامل يتناول الفلسفة والأهداف والوسائل والآليات، من شأنه أن يؤدّي في المستقبل إلى صيغة جديدة للوحدة، خاصّة في أبعادها ومجالاتها التي تتّصل بحياة الشعوب في واقعها المُعاش. ولا شكّ أنّ تعديل ميثاق منظّمة المؤتمر الإسلامي في مؤتمر القمّة الإسلامي الحادي عشر الذي عقد في داكار في السنة الماضية، خطوة موفّقة في هذا الاتّجاه.
ولكن هذا التعديل لا يكفي، ولا بدّ أن يتبعه تغيير شامل في فلسفة العمل الإسلامي المشترك ومنطلقاته وأساليبه، حتّى يكون الصيغة الجديدة الملائمة لوحدة الأُمّة الإسلامية».
ومن الجدير بالذكر أنّ للدكتور التويجري عدّة مؤلّفات نافعة، منها: كتاب «في البناء الحضاري للعالم الإسلامي»، قد طبع عام 2007 م في الرباط في أكثر من تسعة أجزاء، وكتاب عن حياة الشيخ محمّد الطاهر بن عاشور، وكتاب عن مقاصد الشريعة، وكتاب «العالم الإسلامي في عصر العولمة»، وكتاب «المجلّة الثقافية»، وكتاب «تأمّلات في قضايا معاصرة»، وغيرها.

المراجع

(انظر ترجمته في: المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 1: 361- 363).