الفرق بين المراجعتين لصفحة: «طه جابر العلواني»

من ویکي‌وحدت
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
(٢١ مراجعة متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ٢: سطر ٢:
[[ملف:طه جابر العلواني.jpeg|تصغير|مركز]]
[[ملف:طه جابر العلواني.jpeg|تصغير|مركز]]
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
!الاسم!! data-type="AuthorName" |طه جابر العلواني‏
!الاسم!! data-type="AuthorName" |طه العلواني‏
|-
|-
|الاسم الکامل
|الاسم الکامل
سطر ٨: سطر ٨:
|-
|-
|تاريخ الولادة
|تاريخ الولادة
| data-type="AuthorBirthDate" |1354ه/1935 م
| data-type="AuthorBirthDate" |1935 م/1354ه
|-
|-
|محلّ الولادة
|محلّ الولادة
| data-type="AuthorBirthPlace" |العراق
| data-type="AuthorBirthPlace" |الأنبار\العراق
|-
|-
|تاريخ الوفاة
|تاريخ الوفاة
سطر ١٧: سطر ١٧:
|-
|-
|المهنة
|المهنة
| data-type="AuthorOccupation" |مفكّر إسلامي
| data-type="AuthorOccupation" |مفكّر إسلامي،وأستاذ جامعي
|-
|-
|الآثار
|الآثار
| data-type="AuthorWritings" |الاجتهاد والتقليد في الإسلام، أدب الاختلاف في الإسلام، أُصول الفقه الإسلامي... منهج بحث ومعرفة، إسلامية المعرفة بين الأمس واليوم، التعدّدية، أُصول ومراجعات بين الاستتباع والإبداع، حاكمية القرآن، الأزمة الفكرية ومناهج التغيير، الجمع بين القراءتين.
| data-type="AuthorWritings" |الاجتهاد والتقليد في الإسلام، أدب الاختلاف في الإسلام، أُصول الفقه الإسلامي.. منهج بحث ومعرفة، إسلامية المعرفة بين الأمس واليوم، التعدّدية.. أُصول ومراجعات بين الاستتباع والإبداع، حاكمية القرآن، الأزمة الفكرية ومناهج التغيير، الجمع بين القراءتين
|-
|-
|المذهب
|المذهب
سطر ٢٦: سطر ٢٦:
|}
|}
</div>
</div>
'''طه جابر العلواني''': مفكّر إسلامي عراقي مرموق، وأحد أعضاء الجمعية العمومية [[المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية]]. رئيس جامعة قرطبة سابقاً، ورئيس المعهد العالمي للفكر الإسلامي سابقاً، ورئيس المجلس الفقهي لأمريكا الشمالية وكندا لمدة 16 سنة، ومدير أكاديمية طه العلواني للدراسات القرآنية.
'''طه جابر العلواني''': مفكّر إسلامي عراقي شهير، وأحد أعضاء الجمعية العمومية في [[المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية]]، ورئيس [[جامعة قرطبة]] سابقاً، ورئيس [[المعهد العالمي للفكر الإسلامي]] سابقاً، ورئيس [[المجلس الفقهي لأمريكا الشمالية وكندا]] لمدّة ستّ عشرة  سنة، ومدير [[أكاديمية طه العلواني للدراسات القرآنية]].


=الولادة=
=الولادة=


ولد في مدينة الفلوجة، منطقة الحصوة، محافظة الأنبار، العراق، في سنة 1354هـ/ 1935م.
ولد طه جابر العلواني‏ في منطقة الحصوة بمدينة [[الفلّوجة]]، محافظة [[الأنبار]]، [[العراق]]، في سنة 1354هـ/ 1935م.


=المؤهّلات العلمية=
=المؤهّلات العلمية=


* شهادة الدكتوراه، كلّية الشريعة والقانون، جامعة الأزهر، 1972م بمرتبة الشرف الأولى في تخصّص “أصول الفقه”، وقد أوصت اللجنة المناقشة بالأزهر بطباعة رسالته بنفقة الأزهر وتبادلها مع الجامعات الإسلاميَّة.
* شهادة الدكتوراه، كلّية الشريعة والقانون، [[جامعة الأزهر]]، 1972م بمرتبة الشرف الأولى في تخصّص “أصول الفقه”، وقد أوصت اللجنة المناقشة بالأزهر بطباعة رسالته بنفقة الأزهر وتبادلها مع الجامعات الإسلامية.


* شهادة الماجستير، كلّية الشريعة والقانون، جامعة الأزهر، 1968م.
* شهادة الماجستير، كلّية الشريعة والقانون، جامعة الأزهر، 1968م.
سطر ٤٢: سطر ٤٢:
* شهادة الثانوية الأزهرية، القاهرة، 1953م.
* شهادة الثانوية الأزهرية، القاهرة، 1953م.


* شهادة المدرس ة الآصفيّة الدينية (المعهد الديني) في الفلوجة، العراق، 1952م.
* شهادة المتوسّطة الآصفيّة الدينية (المعهد الديني) في الفلّوجة، العراق، 1952م.
 
* شهادة الابتدائية من المدرسة الابتدائية للبنين بالفلوجة، العراق، 1948-1949م.


* شهادة الابتدائية من المدرسة الابتدائية للبنين بالفلّوجة، العراق، 1948-1949م.


=الخبرات العلمية=
=الخبرات العلمية=
سطر ٥١: سطر ٥٠:
* الرئيس المؤسّس لأكاديمية طه العلواني للدراسات القرآنية، ڤرجينيا، منذ سنة 2013م وحتّى وفاته.
* الرئيس المؤسّس لأكاديمية طه العلواني للدراسات القرآنية، ڤرجينيا، منذ سنة 2013م وحتّى وفاته.


* أستاذ كرسي الإمام الشافعي الفقه وأصوله والفقه المقارن بجامعة قرطبة، ڤرجينيا، من سنة 1997م وحتّى وفاته.
* أستاذ كرسي الإمام [[الشافعي]] في الفقه وأصوله والفقه المقارن بجامعة قرطبة، ڤرجينيا، من سنة 1997م وحتّى وفاته.


* رئيس جامعة العلوم الإسلامية والاجتماعية سابقاً G.S.I.S.S التي أصبحت “جامعة قرطبة” منذ 2002م، من سنة 1986م وحتّى سنة 2007م.
* رئيس جامعة العلوم الإسلامية والاجتماعية سابقاً G.S.I.S.S التي أصبحت “جامعة قرطبة” منذ 2002م، من سنة 1986م وحتّى سنة 2007م.
سطر ٥٩: سطر ٥٨:
* رئيس قسم البحوث والدراسات في المعهد العالمي للفكر الإسلامي من 1984م وحتّى سنة 1986.
* رئيس قسم البحوث والدراسات في المعهد العالمي للفكر الإسلامي من 1984م وحتّى سنة 1986.


* رئيس تحرير مجلّة إسلاميَّة المعرفة المؤسّس، الصادرة عن المعهد العالمي للفكر الإسلامي، ڤرجينيا، من سنة 2002م وحتّى 2007م.
* رئيس تحرير [[مجلّة إسلاميَّة المعرفة]] المؤسّس، الصادرة عن المعهد العالمي للفكر الإسلامي، ڤرجينيا، من سنة 2002م وحتّى 2007م.


* أستاذ الفقه والأصول بكلّية الشريعة جامعة محمّد بن سعود.
* أستاذ الفقه والأصول بكلّية الشريعة [[جامعة محمّد بن سعود]].


* أستاذ الثقافة الإسلامية بمعهد ضبّاط الأمن العام في الرياض من سنة 1977م وحتّى سنة 1983م.
* أستاذ الثقافة الإسلامية بمعهد ضبّاط الأمن العام في [[الرياض]] من سنة 1977م وحتّى سنة 1983م.


* مستشار قانوني في الحقوق الخاصّة بوزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية من سنة 1975م وحتّى 1976م.
* مستشار قانوني في الحقوق الخاصّة بوزارة الداخلية في [[المملكة العربية السعودية]] من سنة 1975م وحتّى 1976م.


* مستشار اللجنة الوطنيَّة للمياه في المملكة السعودية لمدّة سنتين.
* مستشار اللجنة الوطنيَّة للمياه في المملكة العربية السعودية لمدّة سنتين.


* مدير تحرير مجلّة الجندي في التدريب العسكري في بغداد 1963م.
* مدير تحرير مجلّة الجندي في التدريب العسكري في [[بغداد]] 1963م.


* مدرّس الدراسات الإسلامية في الكلّية العسكرية في بغداد من سنة 1964م وحتّى سنة 1979م.
* مدرّس الدراسات الإسلامية في الكلّية العسكرية في بغداد من سنة 1964م وحتّى سنة 1979م.
سطر ٧٩: سطر ٧٨:
=عضوية المؤسّسات العلمية=
=عضوية المؤسّسات العلمية=


* أستاذ زائر لجامعة القاضي عياض، مراكش، وبني ملال، المغرب لعدّة مرّات ابتداءً من سنة 2000م.
* أستاذ زائر ل[[جامعة القاضي عياض]]، [[مراكش]]، وبني ملال، [[المغرب]] لعدّة مرّات ابتداءً من سنة 2000م.


* أستاذ زائر للجامعة الإسلامية العالمية في كوالالومبور، ماليزيا لعدّة مرّات ابتداءً من سنة 1989م.
* أستاذ زائر في [[الجامعة الإسلامية العالمية]] في [[كوالالومبور]]، [[ماليزيا]] لعدّة مرّات ابتداءً من سنة 1989م.


* أستاذ زائر لجامعة الجزيرة في السودان.
* أستاذ زائر ل[[جامعة الجزيرة]] في [[السودان]].


* أستاذ زائر لجامعة بروناي، سلطنة بروناي.
* أستاذ زائر ل[[جامعة بروناي]]، سلطنة [[بروناي]].


* أستاذ زائر لجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية في الجزائر.
* أستاذ زائر ل[[جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية]] في [[الجزائر]].


* أستاذ زائر لجامعة ستراسبورج، فرنسا.
* أستاذ زائر لجامعة ستراسبورج، [[فرنسا]].


* أستاذ زائر لجامعة جورج تاون – واشنطن.
* أستاذ زائر لجامعة جورج تاون – [[واشنطن]].


* عضو مؤسّس لمجلس أمناء المعهد العالمي للفكر الإسلامي وللمعهد، ڤرجينيا.
* عضو مؤسّس لمجلس أمناء المعهد العالمي للفكر الإسلامي وللمعهد، ڤرجينيا.


* محاضر لعدّة مرّات في الدروس الحسنيَّة الرمضانية تحت رعاية الملك الحسن الثاني ونجله الملك محمّد السادس.
* محاضر لعدّة مرّات في الدروس الحسنية الرمضانية تحت رعاية [[الملك الحسن الثاني]] ونجله [[الملك محمّد السادس]].


* عضو اللجنة التنفيذيَّة لمجمع التقريب بين المذاهب مع المشاركة في دورات ومؤتمرات عديدة للمجمع في طهران وعمّان والأردن.
* عضو اللجنة التنفيذيَّة لمجمع التقريب بين المذاهب مع المشاركة في دورات ومؤتمرات عديدة للمجمع في طهران و[[عمان]] و[[الأردن]].


* عضو مجلس أمناء جامعة أفريقيا العالمية في السودان.
* عضو مجلس أمناء [[جامعة أفريقيا العالمية]] في السودان.


* حاصل على جائزة مؤسّسة (كير-CAIR) لأفضل إنجاز في خدمة العمل الإسلامي في أمريكا، واشنطن، نوفمبر 2005م.
* عضو [[المجمع الفقهي الدولي]] ب[[جدّة]] ([[منظّمة المؤتمر الإسلامي]]).


* حاصل على جائزة وزارة الثقافة في طهران لأحسن كاتب في الإسلاميَّات لعام 2005م.
* عضو المجلس التأسيسي ل[[رابطة العالم الإسلامي]] ب[[مكّة المكرّمة]].
 
* عضو المجمع الفقهي الدولي بجدّة (منظّمة المؤتمر الإسلامي).
 
* عضو المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي بمكّة المكرّمة.


* عضو المجمع الملكي لبحوث الحضارة (مؤسّسة آل البيت- الأردن).
* عضو المجمع الملكي لبحوث الحضارة (مؤسّسة آل البيت- الأردن).


* عضو مؤسّس للمجمع الفقهي في الهند.
* عضو مؤسّس للمجمع الفقهي في [[الهند]].


* رئيس المجلس الفقهي لأمريكا الشمالية وكندا من 1988 حتّى 2005م.
* رئيس المجلس الفقهي لأمريكا الشمالية وكندا من 1988 حتّى 2005م.
* حاصل على وسام الحسين للعطاء المميّز من الدرجة الأولى، من مؤسّسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي 2013م.


* تأسيس كرسي التفاهم الإسلامي- المسيحي تحت عنوان: كرسي العلواني للدراسات اللاهوتية (المؤدّية إلى التفاهم الإسلامي المسيحي) في واشنطن، منذ 2009م وحتى الآن.
* تأسيس كرسي التفاهم الإسلامي- المسيحي تحت عنوان: كرسي العلواني للدراسات اللاهوتية (المؤدّية إلى التفاهم الإسلامي المسيحي) في واشنطن، منذ 2009م وحتى الآن.
سطر ١٢٣: سطر ١١٦:
* أستاذ “إسلامية المعرفة” في الدراسات العليا في الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا.
* أستاذ “إسلامية المعرفة” في الدراسات العليا في الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا.


* عضو لجنة وضع برامج كلّية الشريعة والقانون في جامعة السلطان قابوس، عمان.
* عضو لجنة وضع برامج كلّية الشريعة والقانون في [[جامعة السلطان قابوس]]، عمان.
 
 
الأبحاث والدراسات:
 
علم أصول الفقه: نشأته وتدوينه، مجلة المسلم المعاصر، القاهرة، عدد 14، 15، سنة 1978م.
 
مقدمة في المنطق والمقدمات الأصولية، ألّفت لطلاب كلية الشريعة، الرياض، 1979م.
 
نظرة عامة في بعض مناهج البحث الإسلامية، مجلة أضواء الشريعة، الرياض، عدد 8، 1979م.
 
الجاحظ وموقفه من الطاعنين في القرآن الكريم، مجلة كلية اللغة العربية، جامعة الإمام محمد بن سعود، 1980م.
 
نظرات في تطور علم أصول الفقه، مجلة أضواء الشريعة، الرياض: عدد 13، 1982م.
 
أفعال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ومذاهب العلماء في الاحتجاج بها، الملتقى السادس عشر للفكر الإسلامي، الجزائر، 1982م.
 
المياه وأحكامها في الإسلام، بحث أعد للخطة الوطنية للمياه في السعودية، نشر ضمن المجلد القانوني للخطة باللغة العربية والإنجليزية، 1982م.
 
علم أصول الفقه: باعتباره منهج بحث في المعرفة، المؤتمر الثاني لإسلامية المعرفة، إسلام آباد، باكستان، 1982م.
 
الرأي وحجيته، الملتقى السابع عشر للفكر الإسلامي، الجزائر، 1983م.
 
حقوق المتهم في مرحلة التحقيق: بحث فقهي مقارن، مجلة المسلم المعاصر، القاهرة، عدد 35، 1984م.
 
الفقه والحضارة، ندوة الحضارة الإسلامية، كوالالمبور، ماليزيا، 1984م.
 
تعليل الأحكام الشرعية واختلاف العلماء فيه وحقيقة موقف الحنابلة منه، مجلة أضواء الشريعة، الرياض، عدد 10، 1404 هـ/ 1984م.
 
مذكرة تضمنت عرض مقرر الثقافة الإسلامية لمعهد ضباط الأمن في الرياض 1987م.
 
حول فكرة المواطنة في المجتمع الإسلامي، مجلة قراءات سياسية، فلوريدا، س3، ع1، 1993م.
 
الأزمة الفكرية ومناهج التغيير في الواقع العربي، مجلة الاجتهاد، بيروت، ع24، 1994م.
 
التعددية: أصول ومراجعات بين الاستتباع والإبداع، مجلة قراءات سياسية، فلوريدا، س4، ع2، 1994م.
 
لماذا إسلامية المعرفة، مجلة إسلامية المعرفة، ڤرجينيا: س1، ع1، 1995م.
 
العلوم النقلية بين منهجية القرآن المعرفية وإشكاليات عصر التدوين، مجلة قراءات سياسية، فلوريدا، س5، ع3، 1995م.
 
العقل وموقعه في المنهجية الإسلامية، مجلة إسلامية المعرفة، ڤرجينيا: س2، ع6، 1996م.
 
عالم فقدناه “الشيخ محمد الغزالي” مجلة إسلامية المعرفة، ڤرجينيا، ع4، 1996م.
 
شيخنا محمد الغزالي وصفحات من حياته، مجلة إسلامية المعرفة، ڤرجينيا، ع7، 1997م.
 
في منهج فهم الحديث الشريف، مجلة الرشاد، كاليفورنيا، ع4، 1997م.
 
إسلامية المعرفة: فكرةً ومشروعاً، مجلة قضايا إسلامية، إيران، ع4، 1997م.
 
تساؤلات حول إسلامية المعرفة، مجلة قضايا إسلامية، إيران، ع5، 1997م.
 
حاكمية القرآن، مجلة قضايا إسلامية معاصرة، بيروت، ع2، 1998م.
 
المشهد الثقافي العربي، مجلة قضايا إسلامية معاصرة، ع3، 1998م.
 
أبعاد غائبة عن الفكر الإسلامي المعاصر، مجلة قضايا إسلامية معاصرة، بيروت، ع5، 1999م.
 
مدخل إلى فقه الأقليات: نظرات تأسيسية، مجلة إسلامية المعرفة، ڤرجينيا: س5، ع19، 1999م.
 
القرآن رسولٌ خالد ورسالة عالمية ومرجع كوني للبشرية، مجلة الكلمة، بيروت، ع22، 1999م.
 
منهجية التعامل مع القرآن، مجلة قضايا إسلامية معاصرة، بيروت، ع6، 1999م.
 
فقه الأولويات: أعلم أولويات أم فقه أولويات، مجلة قضايا إسلامية معاصرة، بيروت، ع7، 1999م.
 
الفقه الموروث: بعض ما له وشيء مما عليه، مجلة قضايا إسلامية معاصرة، بيروت، ع8، 1999م.
 
مقاصد الشريعة، مجلة قضايا إسلامية معاصرة، بيروت، ع9، 10، 2000م.
 
السنة النبوية ودراساتها بين الماضي والحاضر، مجلة الكلمة، بيروت، ع27، 2000م.
 
المقاصد الشرعية العليا الحاكمة: التوحيد، التزكية، العمران، مجلة قضايا إسلامية معاصرة، بيروت، ع13، 2000م.
 
مدخل إلى فقه الأقليات الإسلامية، مجلة المسار، ڤرجينيا، ع2، 2000م.
 
الفكر الإسلامي في مواجهة العولمة: حوار مع د. طه العلواني، مجلة رؤى، باريس: ع12، 2001م.
 
حول مقولة: الإسلام والغرب، مجلة رؤى، باريس، ع13، 2001م.
 
التوحيد، التزكية، العمران (1)، مجلة قضايا إسلامية معاصرة، بيروت، ع16، 17، 2001م.
 
التوحيد، التزكية، العمران (2)، مجلة قضايا إسلامية معاصرة، بيروت، ع18، 2002م.
 
نحو منهجية قرآنية للبحوث والدراسات، مجلة إسلامية المعرفة، ڤرجينيا، ع30، 2002م.
 
الإسلام والغرب: حوار أم صراع، مجلة رؤى، باريس، ع16، 2002م.
 
مفهوم الأسرة في الخطاب الإسلامي المعاصر، نشر ضمن كتاب “موسوعة الأسرة”، الكويت: مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، 2002م.
 
فقه التعارف، وثقافة التعايش، مجلة قضايا إسلامية معاصرة، بيروت، ع22، 2003م.
 
منهجية القرآن المعرفية، وأسلمة فلسفة العلوم الطبيعية والإنسانية، مجلة قضايا إسلامية معاصرة، بيروت، ع23، 2003م.
 
مفاهيم القرآن وتحديد مهام الأنبياء، مجلة إسلامية المعرفة، ڤرجينيا، ع33، 34، 2003م.
 
القرآن المجيد وخطابه العالمي (1)، مجلة المسار، ڤرجينيا، ع11، 12، 2003م.
 
القرآن المجيد وخطابه العالمي (2)، مجلة المسار، ڤرجينيا، ع13، 2004م.
 
الوحدة البنائية للقرآن المجيد، مجلة الكلمة، بيروت، ع43، 2004م.
 
عربية القرآن ومستقبل الأمة القطب، مجلة إسلامية المعرفة، ڤرجينيا، ع35، 2004م.
 
مراجعة كتاب “العالمية الإسلامية الثانية” لمحمد أبو القاسم حاج حمد، مجلة إسلامية المعرفة، ڤرجينيا، ع37، 38، 2004م.
 
السنة النبوية الشريفة ونقد المتون، مجلة إسلامية المعرفة، ڤرجينيا، ع39، 2005م.
 
تراثنا الإسلامي والمعارف الإنسانية والاجتماعية، مجلة إسلامية المعرفة، ڤرجينيا، ع42، 43، 2006م.
 
PUBLISHED PAPERS:
 
“Fatwa Concerning the United States Supreme Courtroom Frieze.” The Journal of Law and Religion، Vol. XV، Nos. 1 & 2، (2000-2001).
 
“The Role of Islamic Ijtihad in the Regulation and Correction of Capital Markets.” The American Journal of Islamic and Social Sciences، vol. 14، no. 3 (Fall 1997).
 
“Authority: Divine or Qur’anic.” The American Journal of Islamic and Social Sciences، vol. 13، no. 4 (Winter 1996).
 
“The Testimony of Women in Islamic Law.” The American Journal of Islamic and Social Sciences، vol. 13، no. 2 (Summer 1996).
 
“Some Remarks on the Islamic and Secular Paradigms of Knowledge.” The American Journal of Islamic and Social Sciences، vol. 12، no. 4 (Winter 1995).
 
“Naturalization and the Rights of Citizens.” The American Journal of Islamic and Social Sciences، vol. 11، no. 1 (Spring 1994).
 
“The Rights of the Accused in Islam.” The American Journal of Islamic and Social Sciences، Vol. 11، no. 2 (Fall 1994) and vol. 11، no. 4 (Winter 1994).


“The Problem of Bias: An Epistemological Approach and Call for Ijtihad.” The American Journal of Islamic and Social Sciences، vol. 9، no. 4 (Spring 1993).
=الجوائز=


“The Crisis of Thought and Ijtihad.” The American Journal of Islamic and Social Sciences، vol. 10، no. 2 (Summer 1993).
* حاصل على جائزة مؤسّسة (كير-CAIR) لأفضل إنجاز في خدمة العمل الإسلامي في [[أمريكا]]، واشنطن، نوفمبر 2005م.


“The Islamic Lunar Calendar as a Civilizational Imperative.” The American Journal of Islamic and Social Sciences، vol. 9، no. 4 (Winter 1992).
* حاصل على جائزة وزارة الثقافة في [[طهران]] لأحسن كاتب في الإسلاميَّات لعام 2005م.


“Taqlid and Ijtihad: The Lexical and Technical Meanings of Taqlid.” The American Journal of Islamic and Social Sciences، vol. 9، no. 2 (Summer 1992).
* حاصل على وسام الحسين للعطاء المميّز من الدرجة الأولى، من [[مؤسّسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي]] لعام 2013م.


“The Scope of Taqlid.” The American Journal of Islamic and Social Sciences، vol. 9، no. 3 (Fall 1992).
=المؤلّفات والتحقيقات=


“Taqlid and Ijtihad: The Polemics of Ijtihad.” The American Journal of Islamic and Social Sciences، vol. 8، no. 1 (March 1991).
1.تحقيق ودراسة كتاب (المحصول في علم أصول الفقه) للإمام [[فخر الدين الرازي]].


“The Crisis in Fiqh and the Methodology of Ijtihad.” The American Journal of Islamic and Social Sciences، vol. 8، no. 2 (Sept. 1991).
2.الاجتهاد والتقليد في الإسلام.


“Taqlid and the Stagnation of the Muslim Mind.” The American Journal of Islamic and Social Sciences، vol. 8، no. 3 (Dec. 1991).
3.تحقيق كتاب “النهي عن الاستعانة والاستنصار في أمور المسلمين بأهل الذمّة والكفّار” للعلّامة [[مصطفى الوارداني]].


“Taqlid and Ijtihad: The Polemics of Ijtihad.” The American Journal of Islamic and Social Sciences، vol. 8، no. 1 (March 1991).
4.أصول الفقه الإسلامي.. منهج بحث ومعرفة.


“The Reconstruction of the Muslim Mind: The Islamization of Knowledge.” The American Journal of Islamic and Social Sciences، vol. 7، no. 3 (Dec. 1990).
5.أدب الاختلاف في الإسلام.


“Islamic Perspectives on the Question of History.” The American Journal of Islamic and Social Sciences، vol. 7، no. 2 (Sept. 1990).
6.مشكلتان وقراءة فيهما، مع المستشار طارق البشري.


“Political Science in the Legacy of Classical Islamic Science.” The American Journal of Islamic and Social Sciences، vol. 7، no. 1، (March 1990).
7.إصلاح الفكر الإسلامي.. مدخل إلى نظام الخطاب في الفكر الإسلامي المعاصر.


“Islamization of Methodology of Behavior Sciences.” The American Journal of Islamic and Social Sciences، vol. 6، no. 2 (Dec. 1989).
8.[[ابن تيمية]] وإسلامية المعرفة.


“Toward an Islamic Alternative in Thought and Knowledge.” The American Journal of Islamic and Social Sciences، vol. 6، no. 1 (Sept. 1989).
9.خواطر في الأزمة الفكرية والمأزق الحضاري للأمّة الإسلامية.


الكتب:
10.الأزمة الفكرية ومناهج التغيير.. الآفاق والمنطلقات.


تحقيق ودراسة كتاب (المحصول في علم أصول الفقه) الإمام فخر الدين الرازي، وقد قامت جامعة الإمام محمد بن سعود بطبعه ونشره في ستة مجلدات 1980. والطبعة الثانية، بيروت: مؤسسة الرسالة، 1992. والطبعة الثالثة قيد الاعداد في دار السلام للطباعة والنشر.
11.الجمع بين القراءتين.. قراءة الوحي وقراءة الكون.


الاجتهاد والتقليد في الإسلام، القاهرة: دار الأنصار، 1980م.
12.التعدّدية.. أصول ومراجعات بين الاستتباع والإبداع.


تحقيق كتاب “النهي عن الاستعانة والاستنصار في أمور المسلمين بأهل الذمة والكفار” للعلامة مصطفى الوارداني، الرياض، شركة العبيكان، 1983م.
13.حاكمية القرآن.


أصول الفقه الإسلامي: منهج بحث ومعرفة، ڤرجينيا: المعهد العالمي للفكر الإسلامي، 1988م.
14.إسلامية المعرفة بين الأمس واليوم.


أدب الاختلاف في الإسلام، ط1، 1985م، قطر: سلسلة كتاب الأمة، الكتاب رقم :9. ط2، ڤرجينيا: المعهد العالمي للفكر الإسلامي، 1991م.
15.في فقه الأقلّيات المسلمة (ضمن سلسلة: في التنوير الإسلامي).


مشكلتان وقراءة فيهما، مع المستشار طارق البشري، ڤرجينيا: المعهد العالمي للفكر الإسلامي، 1993م.
16.مقدّمة في إسلامية المعرفة.


إصلاح الفكر الإسلامي: مدخل إلى نظام الخطاب في الفكر الإسلامي المعاصر، ڤرجينيا، المعهد العالمي للفكر الإسلامي، 1994م.
17.إصلاح الفكر الإسلامي.


ابن تيمية وإسلامية المعرفة، ڤرجينيا: المعهد العالمي للفكر الإسلامي، 1995م.
18.الحاكمية والهيمنة.. نحو إعادة بناء مفهوم الأمّة والدولة والدعوة.


خواطر في الأزمة الفكرية والمأزق الحضاري للأمة الإسلامية، الرياض: الدار العالمية للكتاب الإسلامي، 1996م.
19.[[مقاصد الشريعة]].


الأزمة الفكرية ومناهج التغيير: الآفاق والمنطلقات، القاهرة: المعهد العالمي للفكر الإسلامي، 1996م.
20.الخصوصية والعالمية في الفكر الإسلامي المعاصر.


الجمع بين القراءتين: قراءة الوحي وقراءة الكون، القاهرة: المعهد العالمي للفكر الإسلامي، 1996م.
21.مدخل إلى فقه الأقلّيات.


التعددية: أصول ومراجعات بين الإستتباع والإبداع، القاهرة: المعهد العالمي للفكر الإسلامي، 1996م.
22.أبعاد غائبة عن فكر وممارسات الحركات الإسلامية المعاصرة.


حاكمية القرآن، القاهرة: المعهد العالمي للفكر الإسلامي، 1997م.
23.نحو منهجية معرفية قرآنية: محاولات بيان قواعد المنهج التوحيدي للمعرفة.


إسلامية المعرفة بين الأمس واليوم، القاهرة: المعهد العالمي للفكر الإسلامي، 1997م.
24.[[ابن رشد]] الحفيد.. الفقيه والفيلسوف.


في فقه الأقليات المسلمة (ضمن سلسلة: في التنوير الإسلامي) القاهرة: نهضة مصر، 2000م.
25.أزمة الإنسانية ودور القرآن الكريم في الخلاص منها.


مقدمة في إسلامية المعرفة، بيروت: دار الهادي، 2001م.
26.من [[أدب الاختلاف]] إلى نبذ الخلاف.


إصلاح الفكر الإسلامي، ط2، بيروت: دار الهادي، 2001م.
27.الوحدة البنائية للقرآن المجيد.


الأزمة الفكرية ومناهج التغيير، بيروت: دار الهادي، 2001م.
28.لسان القرآن ومستقبل [[الأمّة]] القطب.


مقاصد الشريعة، بيروت: دار الهادي، 2001م.
29.لا إكراه في الدين: إشكالية الردّة والمرتدّين من صدر الإسلام إلى اليوم.


الخصوصية والعالمية في الفكر الإسلامي المعاصر، بيروت: دار الهادي، 2003م.
30.نحو موقف قرآني من النسخ.


مدخل إلى فقه الأقليات، أيرلندا، المجلس الأوربي للإفتاء والبحوث، 2004م.
31.نحو التجديد والاجتهاد.. مراجعات في المنظومة المعرفية الإسلامية، أوّلاً: الفقه وأصوله.


أبعاد غائبة عن فكر وممارسات الحركات الإسلامية المعاصرة، القاهرة: دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع، 2004م.
32.التعليم الديني بين التجديد والتجميد.


نحو منهجية معرفية قرآنية: محاولات بيان قواعد المنهج التوحيدي للمعرفة، بيروت: دار الهادي، 2004م.
33.نحو إعادة بناء علوم الأمّة الاجتماعية والشرعية(بالاشتراك).


ابن رشد الحفيد: الفقيه والفيلسوف، مراكش: جامعة القاضي عياض، المطبعة الوطنية، 2006م.
34.مفاهيم محورية في المنهج والمنهجية.


أزمة الإنسانية ودور القرآن الكريم في الخلاص منها، القاهرة: مكتبة الشروق الدولية، 2006م.
35.معالم في المنهج القرآني.


الجمع بين القراءتين: قراءة الوحي وقراءة الكون، القاهرة: مكتبة الشروق الدولية، 2006م.
36.الإمام فخر الدين الرازي ومصنّفاته.


الوحدة البنائية للقرآن المجيد، القاهرة: مكتبة الشروق الدولية، 2006م.
37.نحو موقف قرآني من إشكالية المحكم والمتشابه.


لسان القرآن ومستقبل الأمة القطب، القاهرة: مكتبة الشروق الدولية، 2006م.
38.تفسير سورة الأنعام.


لا إكراه في الدين: إشكالية الردة والمرتدين من صدر الإسلام إلى اليوم. ط2، مشتركة بين المعهد العالمي للفكر الإسلامي، ومكتبة الشروق الدولية، 2006م.
39.إشكالية التعامل مع السنّة النبوية.


نحو موقف قرآني من النسخ، القاهرة: مكتبة الشروق الدولية، 2007م.
40.حوار مع القرآن، تجربة ذاتية ودعوة للتدبّر.


نحو التجديد والاجتهاد، مراجعات في المنظومة المعرفية الإسلامية، أولا: الفقه وأصوله، القاهرة: دار التنوير، 2008م.
41.تجربتي مع الحياة السياسية في العراق.


التعليم الديني بين التجديد والتجميد، القاهرة: دار السلام، 2009م.
=من كلماته=


نحو إعادة بناء علوم الأمة الاجتماعية والشرعية، طه جابر العلواني، منى أبو الفضل، القاهرة، دار السلام، 2009م.
يقول: «إنّ الجمعية العمومية للأديان المتّحدة لو قامت- لا سمح اللَّه- فإنّها تستطيع غداً أن تلزم الأديان الأعضاء أو ممثّليها بما تتوصّل إليه من قرارات، فتصف بالشرعية ما تشاء وتسحب الشرعية عن سواها، بل يمكنها أن تقول على سبيل المثال: إنّ الركن الفلاني من أركان هذا الدين أو ذاك مرفوض؛ لأنّه يؤدّي إلى الكراهية أو الصراع، أو يعزّز اتّجاهاً ضدّ السلم وما شابه ذلك.


مفاهيم محورية في المنهج والمنهجية، القاهرة: دار السلام، 2009م.
لا بدّ أن يدرك العلماء المتخصّصون والرأي العامّ الإسلامي خطورة مشروع هذه المنظّمة عبر توعية إعلامية مكثّفة؛ لأنّ هذه المنظّمة بشكلها المطروح حالياً من وجهة نظري هي محاولة للهيمنة على الإسلام وأخذ نوع من السلطة الدولية تتيح النظر في الأحكام الإسلامية وأركان الإسلام واقتراح التعديلات التي تراها القوى العظمى مقبولة في‏ أديانها ومصالحها أو سياستها، ولذلك فقد توقّفت عن المشاركة في هذه الحوارات؛ لأنّ أهدافها غير مقبولة لي بوصفي إنساناً مسلماً مؤمناً بالله واليوم الآخر وملتزماً بمرجعية [[القرآن]] و[[سنّة محمّد]] صلى الله عليه و آله، وأرى أنّه على المسلمين أن يبادروا للقيام بحوار داخلي فيما بينهم يتعالون فيه على التوجّهات الطائفية والمذهبية في الداخل الإسلامي ليخرجوا بمواقف موحّدة قبل أن يجدوا أنفسهم مكبّلين تفرض عليهم من الخارج القضايا التي يبكون عليها من دينهم أو القضايا التي ينبغي أن يتنازلوا عنها.


معالم في المنهج القرآني، القاهرة: دار السلام، 2010م.
جميع الأساتذة والمشايخ وكبار العلماء يمارسون الفتوى في كثير من الشؤون المعاصرة، ولم تتوقّف الاجتهادات الفردية والجماعية التي تقوم بها المجامع الفقهية، والفقه أوّلًا وأخيراً هو فهم بشر غير معصوم لمدلولات النصّ القرآني ومدلولات السنّة النبوية وتطبيقاتها الفعلية والتقريرية الثابتة في الأحاديث القولية، والحاجة إلى التجديد في الفقه لا تتمّ بأن نجدّد في باب معيّن من أبواب الفقه، وإنّما التجديد يجب أن يتم بردّ التراث الفقهي إلى الكتاب والسنّة في واقع عاشته الأُمّة عبر ثلاثة وعشرين عاماً في عهد الرسول صلى الله عليه و آله في جيل التلقّي، وإذا تمّ ذلك سنجد قدرة وإمكانية لمواجهة أيّة مستجدّات بهدي القرآن الكريم وهدي المنهج النبوي في الاستجابة للتحدّيات والمشكلات المعاصرة، وذلك هو التجديد المطلوب، أمّا رفض الفقه كلّية والاستهانة أمر لا يقول به عاقل؛ لأنّ الحاضر متّصل بالماضي، والفقه في مرحلة التأسيس يمثّل ثروة غنية جدّاً وخصبة، وكون ثقافة المسلمين ما زال الكثيرون منّا يعيشون جوانب مختلفة منها وما تزال تؤثّر في حياتنا.


الإمام فخر الدين الرازي ومصنفاته، القاهرة: دار السلام، 2010م.
كما أنّ الإسلام يختلف عن [[النصرانية]]، فإذا كانت [[أوروبّا]] قد استطاعت أن تحدث قطيعة معرفية مع التراث الكنسي لتنطلق نحو بناء فكرها الحديث، فإنّ المسلمين لم يشكّل القرآن والسنّة ولا أيّ جانب تراثي عائقاً يحول دون انطلاقاتهم ليقلّدوا أوروبّا في إحداث القطيعة المعرفية، لكنّنا مطالبون بمراجعة تراثنا ونقده والاحتكام في ذلك إلى كتاب اللَّه وسنّة رسوله».


نحو موقف قرآني من إشكالية المحكم والمتشابه، القاهرة: دار السلام، 2010م.
=المصدر=


تفسير سورة الأنعام، القاهرة: دار السلام، 2012م.
المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب ج1 : ص97- 99 ، موسوعة أعلام الدعوة والوحدة والإصلاح ج1 : ص164-167 .


إشكالية التعامل مع السنة النبوية، هرندن، ڤرجينيا: المعهد العالمي للفكر الإسلامي، 2014م.
وراجع أيضاً الموقع الألكتروني : www.alwani.org


حوار مع القرآن، تجربة ذاتية ودعوة للتدبر، القاهرة: دار السلام، 1435ھ /2014م.
1.المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب .  


تجربتي مع الحياة السياسية في العراق، بيروت، منتدى المعارف، 2016م، ج1.
تأليف : محمّد الساعدي \ نشر : المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية - طهران \ الطبعة الأولى - 2010 م .


الحاكمية والهيمنة، نحو إعادة بناء مفهوم الأمة والدولة والدعوة، هرندن – فرجينيا، المعهد العالمي للفكر الإسلامي، 1437 ه، 2016م.
2.موسوعة أعلام الدعوة والوحدة والإصلاح .  


من أدب الاختلاف إلى نبذ الخلاف، هرندن – فرجينيا، المعهد العالمي للفكر الإسلامي، 1438 ه، 2017م.
تأليف : محمّد الساعدي \ نشر : المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية - طهران \ الطبعة الأولى -  2010 م .


<br>من مؤلّفاته: الاجتهاد والتقليد في الإسلام، أدب الاختلاف في الإسلام، أُصول الفقه الإسلامي... منهج بحث ومعرفة، إسلامية المعرفة بين الأمس واليوم، التعدّدية، أُصول ومراجعات بين الاستتباع والإبداع، حاكمية القرآن، الأزمة الفكرية ومناهج التغيير، الجمع بين القراءتين.
<br>يقول: «إنّ الجمعية العمومية للأديان المتّحدة لو قامت- لا سمح اللَّه- فإنّها تستطيع غداً أن تلزم الأديان الأعضاء أو ممثّليها بما تتوصّل إليه من قرارات، فتصف بالشرعية ما تشاء وتسحب الشرعية عن سواها، بل يمكنها أن تقول على سبيل المثال: إنّ الركن الفلاني من أركان هذا الدين أو ذاك مرفوض؛ لأنّه يؤدّي إلى الكراهية أو الصراع، أو يعزّز اتّجاهاً ضدّ السلم وما شابه ذلك.
<br>لا بدّ أن يدرك العلماء المتخصّصون والرأي العامّ الإسلامي خطورة مشروع هذه المنظّمة عبر توعية إعلامية مكثّفة؛ لأنّ هذه المنظّمة بشكلها المطروح حالياً من وجهة نظري هي محاولة للهيمنة على الإسلام وأخذ نوع من السلطة الدولية تتيح النظر في الأحكام الإسلامية وأركان الإسلام واقتراح التعديلات التي تراها القوى العظمى مقبولة في‏<br>أديانها ومصالحها أو سياستها، ولذلك فقد توقّفت عن المشاركة في هذه الحوارات؛ لأنّ أهدافها غير مقبولة لي بوصفي إنساناً مسلماً مؤمناً بالله واليوم الآخر وملتزماً بمرجعية [[القرآن]] و[[سنّة محمّد]] صلى الله عليه و آله، وأرى أنّه على المسلمين أن يبادروا للقيام بحوار داخلي فيما بينهم يتعالون فيه على التوجّهات الطائفية والمذهبية في الداخل الإسلامي ليخرجوا بمواقف موحّدة قبل أن يجدوا أنفسهم مكبّلين تفرض عليهم من الخارج القضايا التي يبكون عليها من دينهم أو القضايا التي ينبغي أن يتنازلوا عنها.
<br>جميع الأساتذة والمشايخ وكبار العلماء يمارسون الفتوى في كثير من الشؤون المعاصرة، ولم تتوقّف الاجتهادات الفردية والجماعية التي تقوم بها المجامع الفقهية، والفقه أوّلًا وأخيراً هو فهم بشر غير معصوم لمدلولات النصّ القرآني ومدلولات السنّة النبوية وتطبيقاتها الفعلية والتقريرية الثابتة في الأحاديث القولية، والحاجة إلى التجديد في الفقه لا تتمّ بأن نجدّد في باب معيّن من أبواب الفقه، وإنّما التجديد يجب أن يتم بردّ التراث الفقهي إلى الكتاب والسنّة في واقع عاشته [[الأُمّة]] عبر ثلاثة وعشرين عاماً في عهد الرسول صلى الله عليه و آله في جيل التلقّي، وإذا تمّ ذلك سنجد قدرة وإمكانية لمواجهة أيّة مستجدّات بهدي القرآن الكريم وهدي المنهج النبوي في الاستجابة للتحدّيات والمشكلات المعاصرة، وذلك هو التجديد المطلوب، أمّا رفض الفقه كلّية والاستهانة أمر لا يقول به عاقل؛ لأنّ الحاضر متّصل بالماضي، والفقه في مرحلة التأسيس يمثّل ثروة غنية جدّاً وخصبة، وكون ثقافة المسلمين ما زال الكثيرون منّا يعيشون جوانب مختلفة منها وما تزال تؤثّر في حياتنا.
<br>كما أنّ الإسلام يختلف عن [[النصرانية]]، فإذا كانت [[أوروبّا]] قد استطاعت أن تحدث قطيعة معرفية مع التراث الكنسي لتنطلق نحو بناء فكرها الحديث، فإنّ المسلمين لم يشكّل القرآن والسنّة ولا أيّ جانب تراثي عائقاً يحول دون انطلاقاتهم ليقلّدوا أوروبّا في إحداث القطيعة المعرفية، لكنّنا مطالبون بمراجعة تراثنا ونقده والاحتكام في ذلك إلى كتاب اللَّه وسنّة رسوله».
<br>
<br>
[[تصنيف:روّاد التقريب]]
[[تصنيف:روّاد التقريب]]
[[تصنيف:علماء العراق]]
[[تصنيف:علماء العراق]]

المراجعة الحالية بتاريخ ١٠:٠٨، ٢٨ مارس ٢٠٢١

طه جابر العلواني.jpeg
الاسم طه العلواني‏
الاسم الکامل طه جابر العلواني‏
تاريخ الولادة 1935 م/1354ه
محلّ الولادة الأنبار\العراق
تاريخ الوفاة 2016م/1437ه
المهنة مفكّر إسلامي،وأستاذ جامعي
الآثار الاجتهاد والتقليد في الإسلام، أدب الاختلاف في الإسلام، أُصول الفقه الإسلامي.. منهج بحث ومعرفة، إسلامية المعرفة بين الأمس واليوم، التعدّدية.. أُصول ومراجعات بين الاستتباع والإبداع، حاكمية القرآن، الأزمة الفكرية ومناهج التغيير، الجمع بين القراءتين
المذهب سنّي

طه جابر العلواني: مفكّر إسلامي عراقي شهير، وأحد أعضاء الجمعية العمومية في المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، ورئيس جامعة قرطبة سابقاً، ورئيس المعهد العالمي للفكر الإسلامي سابقاً، ورئيس المجلس الفقهي لأمريكا الشمالية وكندا لمدّة ستّ عشرة سنة، ومدير أكاديمية طه العلواني للدراسات القرآنية.

الولادة

ولد طه جابر العلواني‏ في منطقة الحصوة بمدينة الفلّوجة، محافظة الأنبار، العراق، في سنة 1354هـ/ 1935م.

المؤهّلات العلمية

  • شهادة الدكتوراه، كلّية الشريعة والقانون، جامعة الأزهر، 1972م بمرتبة الشرف الأولى في تخصّص “أصول الفقه”، وقد أوصت اللجنة المناقشة بالأزهر بطباعة رسالته بنفقة الأزهر وتبادلها مع الجامعات الإسلامية.
  • شهادة الماجستير، كلّية الشريعة والقانون، جامعة الأزهر، 1968م.
  • شهادة الليسانس، كلّية الشريعة والقانون، جامعة الأزهر، 1959م.
  • شهادة الثانوية الأزهرية، القاهرة، 1953م.
  • شهادة المتوسّطة الآصفيّة الدينية (المعهد الديني) في الفلّوجة، العراق، 1952م.
  • شهادة الابتدائية من المدرسة الابتدائية للبنين بالفلّوجة، العراق، 1948-1949م.

الخبرات العلمية

  • الرئيس المؤسّس لأكاديمية طه العلواني للدراسات القرآنية، ڤرجينيا، منذ سنة 2013م وحتّى وفاته.
  • أستاذ كرسي الإمام الشافعي في الفقه وأصوله والفقه المقارن بجامعة قرطبة، ڤرجينيا، من سنة 1997م وحتّى وفاته.
  • رئيس جامعة العلوم الإسلامية والاجتماعية سابقاً G.S.I.S.S التي أصبحت “جامعة قرطبة” منذ 2002م، من سنة 1986م وحتّى سنة 2007م.
  • نائب رئيس المعهد العالمي للفكر الإسلامي (هيرندن- ڤرجينيا) من سنة 1984م وحتّى سنة 1986م.
  • رئيس قسم البحوث والدراسات في المعهد العالمي للفكر الإسلامي من 1984م وحتّى سنة 1986.
  • أستاذ الثقافة الإسلامية بمعهد ضبّاط الأمن العام في الرياض من سنة 1977م وحتّى سنة 1983م.
  • مستشار اللجنة الوطنيَّة للمياه في المملكة العربية السعودية لمدّة سنتين.
  • مدير تحرير مجلّة الجندي في التدريب العسكري في بغداد 1963م.
  • مدرّس الدراسات الإسلامية في الكلّية العسكرية في بغداد من سنة 1964م وحتّى سنة 1979م.
  • مدرّس في كلّية الدراسات الإسلامية في بغداد.
  • الخطابة والإمامة والتدريس في جامع (الحاجّة حسيبة) في بغداد، الكرّادة الشرقيَّة، من سنة 1953م وحتّى سنة 1969م.

عضوية المؤسّسات العلمية

  • أستاذ زائر لجامعة ستراسبورج، فرنسا.
  • أستاذ زائر لجامعة جورج تاون – واشنطن.
  • عضو مؤسّس لمجلس أمناء المعهد العالمي للفكر الإسلامي وللمعهد، ڤرجينيا.
  • عضو اللجنة التنفيذيَّة لمجمع التقريب بين المذاهب مع المشاركة في دورات ومؤتمرات عديدة للمجمع في طهران وعمان والأردن.
  • عضو المجمع الملكي لبحوث الحضارة (مؤسّسة آل البيت- الأردن).
  • عضو مؤسّس للمجمع الفقهي في الهند.
  • رئيس المجلس الفقهي لأمريكا الشمالية وكندا من 1988 حتّى 2005م.
  • تأسيس كرسي التفاهم الإسلامي- المسيحي تحت عنوان: كرسي العلواني للدراسات اللاهوتية (المؤدّية إلى التفاهم الإسلامي المسيحي) في واشنطن، منذ 2009م وحتى الآن.
  • أستاذ التأصيل وإسلامية المعرفة في دورة مكثّفة لخمسين أستاذاً من أساتذة الجامعات السودانية، 1992م، لمدّة أسبوعين.
  • أستاذ “إسلامية المعرفة” في الدراسات العليا في الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا.

الجوائز

  • حاصل على جائزة مؤسّسة (كير-CAIR) لأفضل إنجاز في خدمة العمل الإسلامي في أمريكا، واشنطن، نوفمبر 2005م.
  • حاصل على جائزة وزارة الثقافة في طهران لأحسن كاتب في الإسلاميَّات لعام 2005م.

المؤلّفات والتحقيقات

1.تحقيق ودراسة كتاب (المحصول في علم أصول الفقه) للإمام فخر الدين الرازي.

2.الاجتهاد والتقليد في الإسلام.

3.تحقيق كتاب “النهي عن الاستعانة والاستنصار في أمور المسلمين بأهل الذمّة والكفّار” للعلّامة مصطفى الوارداني.

4.أصول الفقه الإسلامي.. منهج بحث ومعرفة.

5.أدب الاختلاف في الإسلام.

6.مشكلتان وقراءة فيهما، مع المستشار طارق البشري.

7.إصلاح الفكر الإسلامي.. مدخل إلى نظام الخطاب في الفكر الإسلامي المعاصر.

8.ابن تيمية وإسلامية المعرفة.

9.خواطر في الأزمة الفكرية والمأزق الحضاري للأمّة الإسلامية.

10.الأزمة الفكرية ومناهج التغيير.. الآفاق والمنطلقات.

11.الجمع بين القراءتين.. قراءة الوحي وقراءة الكون.

12.التعدّدية.. أصول ومراجعات بين الاستتباع والإبداع.

13.حاكمية القرآن.

14.إسلامية المعرفة بين الأمس واليوم.

15.في فقه الأقلّيات المسلمة (ضمن سلسلة: في التنوير الإسلامي).

16.مقدّمة في إسلامية المعرفة.

17.إصلاح الفكر الإسلامي.

18.الحاكمية والهيمنة.. نحو إعادة بناء مفهوم الأمّة والدولة والدعوة.

19.مقاصد الشريعة.

20.الخصوصية والعالمية في الفكر الإسلامي المعاصر.

21.مدخل إلى فقه الأقلّيات.

22.أبعاد غائبة عن فكر وممارسات الحركات الإسلامية المعاصرة.

23.نحو منهجية معرفية قرآنية: محاولات بيان قواعد المنهج التوحيدي للمعرفة.

24.ابن رشد الحفيد.. الفقيه والفيلسوف.

25.أزمة الإنسانية ودور القرآن الكريم في الخلاص منها.

26.من أدب الاختلاف إلى نبذ الخلاف.

27.الوحدة البنائية للقرآن المجيد.

28.لسان القرآن ومستقبل الأمّة القطب.

29.لا إكراه في الدين: إشكالية الردّة والمرتدّين من صدر الإسلام إلى اليوم.

30.نحو موقف قرآني من النسخ.

31.نحو التجديد والاجتهاد.. مراجعات في المنظومة المعرفية الإسلامية، أوّلاً: الفقه وأصوله.

32.التعليم الديني بين التجديد والتجميد.

33.نحو إعادة بناء علوم الأمّة الاجتماعية والشرعية(بالاشتراك).

34.مفاهيم محورية في المنهج والمنهجية.

35.معالم في المنهج القرآني.

36.الإمام فخر الدين الرازي ومصنّفاته.

37.نحو موقف قرآني من إشكالية المحكم والمتشابه.

38.تفسير سورة الأنعام.

39.إشكالية التعامل مع السنّة النبوية.

40.حوار مع القرآن، تجربة ذاتية ودعوة للتدبّر.

41.تجربتي مع الحياة السياسية في العراق.

من كلماته

يقول: «إنّ الجمعية العمومية للأديان المتّحدة لو قامت- لا سمح اللَّه- فإنّها تستطيع غداً أن تلزم الأديان الأعضاء أو ممثّليها بما تتوصّل إليه من قرارات، فتصف بالشرعية ما تشاء وتسحب الشرعية عن سواها، بل يمكنها أن تقول على سبيل المثال: إنّ الركن الفلاني من أركان هذا الدين أو ذاك مرفوض؛ لأنّه يؤدّي إلى الكراهية أو الصراع، أو يعزّز اتّجاهاً ضدّ السلم وما شابه ذلك.

لا بدّ أن يدرك العلماء المتخصّصون والرأي العامّ الإسلامي خطورة مشروع هذه المنظّمة عبر توعية إعلامية مكثّفة؛ لأنّ هذه المنظّمة بشكلها المطروح حالياً من وجهة نظري هي محاولة للهيمنة على الإسلام وأخذ نوع من السلطة الدولية تتيح النظر في الأحكام الإسلامية وأركان الإسلام واقتراح التعديلات التي تراها القوى العظمى مقبولة في‏ أديانها ومصالحها أو سياستها، ولذلك فقد توقّفت عن المشاركة في هذه الحوارات؛ لأنّ أهدافها غير مقبولة لي بوصفي إنساناً مسلماً مؤمناً بالله واليوم الآخر وملتزماً بمرجعية القرآن وسنّة محمّد صلى الله عليه و آله، وأرى أنّه على المسلمين أن يبادروا للقيام بحوار داخلي فيما بينهم يتعالون فيه على التوجّهات الطائفية والمذهبية في الداخل الإسلامي ليخرجوا بمواقف موحّدة قبل أن يجدوا أنفسهم مكبّلين تفرض عليهم من الخارج القضايا التي يبكون عليها من دينهم أو القضايا التي ينبغي أن يتنازلوا عنها.

جميع الأساتذة والمشايخ وكبار العلماء يمارسون الفتوى في كثير من الشؤون المعاصرة، ولم تتوقّف الاجتهادات الفردية والجماعية التي تقوم بها المجامع الفقهية، والفقه أوّلًا وأخيراً هو فهم بشر غير معصوم لمدلولات النصّ القرآني ومدلولات السنّة النبوية وتطبيقاتها الفعلية والتقريرية الثابتة في الأحاديث القولية، والحاجة إلى التجديد في الفقه لا تتمّ بأن نجدّد في باب معيّن من أبواب الفقه، وإنّما التجديد يجب أن يتم بردّ التراث الفقهي إلى الكتاب والسنّة في واقع عاشته الأُمّة عبر ثلاثة وعشرين عاماً في عهد الرسول صلى الله عليه و آله في جيل التلقّي، وإذا تمّ ذلك سنجد قدرة وإمكانية لمواجهة أيّة مستجدّات بهدي القرآن الكريم وهدي المنهج النبوي في الاستجابة للتحدّيات والمشكلات المعاصرة، وذلك هو التجديد المطلوب، أمّا رفض الفقه كلّية والاستهانة أمر لا يقول به عاقل؛ لأنّ الحاضر متّصل بالماضي، والفقه في مرحلة التأسيس يمثّل ثروة غنية جدّاً وخصبة، وكون ثقافة المسلمين ما زال الكثيرون منّا يعيشون جوانب مختلفة منها وما تزال تؤثّر في حياتنا.

كما أنّ الإسلام يختلف عن النصرانية، فإذا كانت أوروبّا قد استطاعت أن تحدث قطيعة معرفية مع التراث الكنسي لتنطلق نحو بناء فكرها الحديث، فإنّ المسلمين لم يشكّل القرآن والسنّة ولا أيّ جانب تراثي عائقاً يحول دون انطلاقاتهم ليقلّدوا أوروبّا في إحداث القطيعة المعرفية، لكنّنا مطالبون بمراجعة تراثنا ونقده والاحتكام في ذلك إلى كتاب اللَّه وسنّة رسوله».

المصدر

المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب ج1 : ص97- 99 ، موسوعة أعلام الدعوة والوحدة والإصلاح ج1 : ص164-167 .

وراجع أيضاً الموقع الألكتروني : www.alwani.org

1.المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب .

تأليف : محمّد الساعدي \ نشر : المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية - طهران \ الطبعة الأولى - 2010 م .

2.موسوعة أعلام الدعوة والوحدة والإصلاح .

تأليف : محمّد الساعدي \ نشر : المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية - طهران \ الطبعة الأولى - 2010 م .