الفرق بين الأمارة والظن

من ویکي‌وحدت
مراجعة ٠٤:٢٥، ٢٢ أغسطس ٢٠٢١ بواسطة Abolhoseini (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب''''الفرق بين الأمارة والظن:''' الظن هو الاعتقاد الراجح و الأمارة طريق إلی هذا الاعتقاد. =ال...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)

الفرق بين الأمارة والظن: الظن هو الاعتقاد الراجح و الأمارة طريق إلی هذا الاعتقاد.

الفرق بين الأمارة والظن

ورد تعريف الأمارة عند بعض أهل السنة بأنّها: ما نصّه الشارع لأجل الدلالة على الحکم الشرعي[١].
وعن بعض آخر: ما يمكن أن يتوصّل بصحيح النظر فيها إلى الظنّ[٢].
وعرّفها بعض أصوليي الشيعة بأنّها: الطريق الظنّي الذي اعتبره الشارع في حقّ الجاهل بالواقع[٣].
وعلى هذه التعاريف، فـ الأمارة طريق يوصل إلى الظنّ وليس الظنّ نفسه، أي واحد من الطرق الموصلة إليه، لكن بعض الأصوليين يطلق أحيانا على الظنّ أمارة أو بالعكس، فذلك إطلاق مجازي من باب إطلاق السبب على مسببه أو المسبب على سببه[٤].

المصادر

  1. . المنخول: 336.
  2. . المحصول الرازي 1: 15، الإحكام (الآمدي) 1: 10.
  3. . اُصول الفقه المظفر 3 ـ 4: 16، معارج الاُصول: 48.
  4. . اُصول الفقه المظفر 3 ـ 4: 15 ـ 16.