الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حقل الصحابة والتابعين التقريبي»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''حقل | '''حقل الصحابة والتابعين التقريبي ''': هو أحد مجالات سبل [[التقريب]] ومن المحاور التي يكون للتقريب فيها أرضية ويمكن التطرّق إليه فيها مع مراعاة الضوابط المطلوبة. | ||
ومن أهمّ الخطوات في هذا المجال: | ومن أهمّ الخطوات في هذا المجال: | ||
1 - من المسلّم به أنّ الحوادث التاريخية التي وقعت في صدر الإسلام أصبحت تمتاز برؤىً مختلفةٍ من قبل الفرق الإسلامية بالنسبة | |||
2 - في هذا المجال يجب اختيار الأُسلوب الحكيم عند التعرّض للصحابة والتابعين؛ كي لا تظهر ولا تُثار الاختلافات والعداوات، ولا تُخدش عواطف الآخرين، وهذا الأمر يحتاج إلى جهود ومساعي العلماء الأفاضل، وهو أُمنية جميع | 1 - من المسلّم به أنّ الحوادث التاريخية التي وقعت في صدر [[الإسلام]] أصبحت تمتاز برؤىً مختلفةٍ من قبل [[الفرق الإسلامية]] بالنسبة إلى [[الصحابة]] و[[التابعين]]، وهي من أكبر المشاكل التي واجهت وتواجه [[الوحدة الإسلامية]] والتقريب بين [[المذاهب الإسلامية]] في الماضي والحاضر. | ||
3 - إنّ الآيات القرآنية وفقرات من كتاب «نهج البلاغة» إذا أُخِذَتا معياراً حيادياً فإنّهما ستساعدان كثيراً في هذا الأمر. | |||
4 - يمكن تبنّي الأساليب والطرق الصالحة التي اتّبعها علماء المسلمين كقدوةٍ حسنةٍ في هذا | 2 - في هذا المجال يجب اختيار الأُسلوب الحكيم عند التعرّض للصحابة والتابعين؛ كي لا تظهر ولا تُثار الاختلافات والعداوات، ولا تُخدش عواطف الآخرين، وهذا الأمر يحتاج إلى جهود ومساعي العلماء الأفاضل، وهو أُمنية جميع [[دعاة الإصلاح]] في [[العالم الإسلامي]]. | ||
3 - إنّ الآيات القرآنية وفقرات من كتاب «نهج البلاغة» إذا أُخِذَتا معياراً حيادياً فإنّهما ستساعدان كثيراً في هذا الأمر. | |||
4 - يمكن تبنّي الأساليب والطرق الصالحة التي اتّبعها علماء المسلمين كقدوةٍ حسنةٍ في هذا السبيل: | |||
فمن علماء [[الشيعة]]: الشيخ [[محمّد بن علي الطوسي]]، والشيخ [[الطبرسي]] قديماً، والسيّد [[ شرف الدين العاملي]]، والسيّد [[حسين البروجردي]]، والسيّد [[محسن الأمين]]، والشيخ [[محمّد الحسين كاشف الغطاء]]، والإمام [[الخميني]] في العصر الحاضر. | |||
ومن علماء [[أهل السنّة]]: شيوخ [[الأزهر]]: الشيخ [[سليم البشري]]، والشيخ [[عبدالمجيد سليم]]، والشيخ [[محمود شلتوت]]، وكذا جميع مؤسّسي وحماة ([[دار التقريب]]) من علماء المسلمين. | |||
=المصدر= | |||
المعجم الوسيط فيما يخص الوحدة والتقريب ج2 ص130. | |||
المعجم الوسيط فيما يخص الوحدة والتقريب. | |||
تأليف: محمّد جاسم الساعدي\نشر: المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية-طهران\الطبعة الأولى-2010م. | |||
[[تصنيف: التقريب]] | |||
[[تصنيف: المذاهب الإسلامية]] | |||
[[تصنيف: الصحابة والتابعون]] |
المراجعة الحالية بتاريخ ٠٥:٢٠، ١٣ سبتمبر ٢٠٢١
حقل الصحابة والتابعين التقريبي : هو أحد مجالات سبل التقريب ومن المحاور التي يكون للتقريب فيها أرضية ويمكن التطرّق إليه فيها مع مراعاة الضوابط المطلوبة.
ومن أهمّ الخطوات في هذا المجال:
1 - من المسلّم به أنّ الحوادث التاريخية التي وقعت في صدر الإسلام أصبحت تمتاز برؤىً مختلفةٍ من قبل الفرق الإسلامية بالنسبة إلى الصحابة والتابعين، وهي من أكبر المشاكل التي واجهت وتواجه الوحدة الإسلامية والتقريب بين المذاهب الإسلامية في الماضي والحاضر.
2 - في هذا المجال يجب اختيار الأُسلوب الحكيم عند التعرّض للصحابة والتابعين؛ كي لا تظهر ولا تُثار الاختلافات والعداوات، ولا تُخدش عواطف الآخرين، وهذا الأمر يحتاج إلى جهود ومساعي العلماء الأفاضل، وهو أُمنية جميع دعاة الإصلاح في العالم الإسلامي.
3 - إنّ الآيات القرآنية وفقرات من كتاب «نهج البلاغة» إذا أُخِذَتا معياراً حيادياً فإنّهما ستساعدان كثيراً في هذا الأمر.
4 - يمكن تبنّي الأساليب والطرق الصالحة التي اتّبعها علماء المسلمين كقدوةٍ حسنةٍ في هذا السبيل:
فمن علماء الشيعة: الشيخ محمّد بن علي الطوسي، والشيخ الطبرسي قديماً، والسيّد شرف الدين العاملي، والسيّد حسين البروجردي، والسيّد محسن الأمين، والشيخ محمّد الحسين كاشف الغطاء، والإمام الخميني في العصر الحاضر.
ومن علماء أهل السنّة: شيوخ الأزهر: الشيخ سليم البشري، والشيخ عبدالمجيد سليم، والشيخ محمود شلتوت، وكذا جميع مؤسّسي وحماة (دار التقريب) من علماء المسلمين.
المصدر
المعجم الوسيط فيما يخص الوحدة والتقريب ج2 ص130.
المعجم الوسيط فيما يخص الوحدة والتقريب.
تأليف: محمّد جاسم الساعدي\نشر: المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية-طهران\الطبعة الأولى-2010م.