انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «علل الاختلاف في المسائل النظرية الفرعية»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
سطر ٥٤: سطر ٥٤:
الأحكام للحوادث الواقعة والموضوعات المستحدثة ؛ إذ الفقهاء وإن اعتقدوا بأنّ [[كتاب اللّٰه]] هو المصدر الأوّل و[[السنّة|سنّة]] '''رسول اللّٰه''' هي المصدر الثاني للاستنباط<br>
الأحكام للحوادث الواقعة والموضوعات المستحدثة ؛ إذ الفقهاء وإن اعتقدوا بأنّ [[كتاب اللّٰه]] هو المصدر الأوّل و[[السنّة|سنّة]] '''رسول اللّٰه''' هي المصدر الثاني للاستنباط<br>
ولكن من جهة اختلافهم في أفهامهم، وفي قواعدهم النظرية، واختلاف أهل اللغة في بعض الكلمات الواردة في هذين المصدرين، واختلاف القرّاء في قراءة بعض الكلمات في المصدر الأوّل، واختلاف الرواة في نقل الروايات وتعارضها، وفي اعتبار روايةٍ عند فقيه وعدم اعتبارها عند الآخر، وفي وثوق مجتهدٍ على راوٍ وعدم الوثوق به عند مجتهدٍ آخر في المصدر الثاني، صار كلّ ذلك موجباً للاختلاف بين الفقهاء في المسائل النظرية، وهذا الاختلاف في نفسه ليس خطراً على الأُمّة ؛ لأنّ هدفهم فيه واحد، وهو الوصول إلىٰ حكم اللّٰه ورسوله، ولأنّه يوجب توسعة الفقه من ناحية المصاديق.<br>
ولكن من جهة اختلافهم في أفهامهم، وفي قواعدهم النظرية، واختلاف أهل اللغة في بعض الكلمات الواردة في هذين المصدرين، واختلاف القرّاء في قراءة بعض الكلمات في المصدر الأوّل، واختلاف الرواة في نقل الروايات وتعارضها، وفي اعتبار روايةٍ عند فقيه وعدم اعتبارها عند الآخر، وفي وثوق مجتهدٍ على راوٍ وعدم الوثوق به عند مجتهدٍ آخر في المصدر الثاني، صار كلّ ذلك موجباً للاختلاف بين الفقهاء في المسائل النظرية، وهذا الاختلاف في نفسه ليس خطراً على الأُمّة ؛ لأنّ هدفهم فيه واحد، وهو الوصول إلىٰ حكم اللّٰه ورسوله، ولأنّه يوجب توسعة الفقه من ناحية المصاديق.<br>


[[تصنيف: المفاهيم التقريبية]]
[[تصنيف: المفاهيم التقريبية]]
Write، confirmed، steward، إداريون
٣٬٣٠٦

تعديل