فضل اللَّه النوري

من ویکي‌وحدت
مراجعة ٠٠:٢٩، ١٢ نوفمبر ٢٠٢٠ بواسطة Admin (نقاش | مساهمات) (فضل_اللَّه_النوري ایجاد شد)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
الاسم فضل اللَّه النوري‏
الاسم الکامل فضل اللَّه النوري‏
تاريخ الولادة 1843م/1259ق
محل الولادة مازندران (ایران)
تاريخ الوفاة 1909م/1327ق
المهنة مجتهد،مرجع تقلید، فعال سیاسی - اجتماعی
الأساتید المجدّد السيّد محمّد حسن الشيرازي، میرزا حبيب اللَّه الرشتي ،
الآثار منها: رسالة فتوائية (بالفارسية)، درر التنظيم (منظومة في القواعد الفقهية)، رسالة حرمة الاستطراق إلى مكّة عن طريق الجبل، رسالة قاعدة ضمان اليد، رسالة في المشتق، الصحيفة المهدوية أو القائمية، رسالة تذكرة الغافل وإرشاد الجاهل (بالفارسية)، ديوان شعر (بالعربية والفارسية). كما قام بجمع فتاوى السيّد محمّد حسن الشيرازي في كتاب «سؤال وجواب».
المذهب شیعه

فضل اللَّه بن عبّاس الكجوري المازندراني الطهراني النوري: أحد أشهر رجال العلم والخطابة والإصلاح الإسلامي في إيران. وصف بكونه شيخ الإسلام والمسلمين وعلم العلم والدين والزعيم المذهبي الروحي في طهران.
ولد سنة 1259 ه في قرية لاشك (من توابع كجور بمازندران)، وهاجر- وذلك بعد أن أخذ مقدّمات العلوم الشرعية في منطقة كجور وطهران- إلى النجف الأشرف وهو غضّ الشبيبة سنة 1280 ه، وتتلمذ على الفقيه الشيخ راضي بن محمّد المالكي النجفي وحبيب اللَّه الرشتي ردحاً من الزمن، ثمّ سافر إلى سامرّاء مع خاله العلّامة حسين النوري الطبرسي‏
في أوّل المهاجرين إليها بعد الإمام المجدّد الشيرازي سنة 1292 ه، وكان في صحبتهم المولى العارف فتح علي السلطان آبادي، فحضر درس المجدّد السيّد محمّد حسن الشيرازي، وكتب تقرير درسه.
وفي سنة 1303 ه قفل راجعاً إلى طهران، واشتغل بالتدريس والبحث والتأليف والإمامة والمرجعية والزعامة، يعظّم شعائر اللَّه، وينشر مآثر دينه، ويرفع أعلام الحقّ، ويبرز كلمة الحقيقة، واستمرّ في جهاده ونضاله ضدّ الطغيان والعبث والفساد، حتّى حكمت بواعث الفساد بشنقه بعدما جابه الإلحاد والمنكر طويلًا، فمضى شهيداً بيد الظلم والعدوان وضحية الدعوة إلى اللَّه ودينه في 13/ رجب/ 1327 ه، ودفن في بلدة قم.
وقد كان في أوائل عمره مؤيّداً لحركة المطالبة بالنظام الدستوري النيابي، وسعى إلى إقامته بدلًا من النظام الملكي الاستبدادي الحاكم، ولمّا اتّسعت رقعة هذه الحركة (المشروطة) واندسّ بين صفوفها المغرضون وعملاء الأجانب والماسونيّون وأصحاب البدع للانحراف بها عن غايتها ووجهتها، ثارت ثائرة المترجم وشرع في تنبيه الناس على هذه المخاطر وعلى المؤامرات التي تحاك من أجل إقصاء الإسلام عن الساحة ومحاولة إحلال النظم العلمانية محلّه. وقد صرّح بذلك في إحدى خطبه بقوله: «أيّها الناس، لست أرفض المجلس النيابي بوجه من الوجوه، بل أرى أنّ سعيي في تأسيس هذا الأساس قد فاق سعي الجميع.... إنّ المجلس الذي أُريده هو المجلس الذي يريده عموم المسلمين، والمسلمون يريدون مجلساً أساسه الإسلام، لا يخالف القرآن ولا الشريعة المحمّدية».
وللشيخ النوري مؤلّفات، منها: رسالة فتوائية (بالفارسية)، درر التنظيم (منظومة في القواعد الفقهية)، رسالة حرمة الاستطراق إلى مكّة عن طريق الجبل، رسالة قاعدة ضمان اليد، رسالة في المشتق، الصحيفة المهدوية أو القائمية، رسالة تذكرة الغافل وإرشاد الجاهل (بالفارسية)، ديوان شعر (بالعربية والفارسية). كما قام بجمع فتاوى السيّد محمّد حسن الشيرازي في كتاب «سؤال وجواب».

المراجع

(انظر ترجمته في: معارف الرجال 2: 158، تكلمة نجوم السماء 2: 265- 266، أعيان الشيعة 8: 407، الذريعة 12: 248، الفوائد الرضوية: 352- 353، معجم المؤلّفين 8: 74، معجم رجال الفكر والأدب 3: 1308- 1309، مع علماء النجف الأشرف 2: 327، كلشن أبرار (روضة الأبرار) 1: 419- 431، كفاح علماء الإسلام: 89- 110، تذكرة الأعيان: 407).